| 
	 | 
		
				
				
				مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 13595
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 275
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.04 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
جزاء المستهزئين بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 23-03-2008 الساعة : 06:10 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
كان الوليد بن المغيرة ، والعاص بن وائل السهمي ، والأسود بن عبد يغوث ، والأسود بن المطلب ، والحارث بن طلاطلة ، بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يستهزئون من دعوته ، ويهدّدونه بالقتل إن استمر في الدعوة . 
 
فقالوا له : يا محمد ، ننتظر بك إلى الظهر ، فإن رجعت عن قولك وإلا قتلناك . 
 
فدخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) منزله ، وأغلق عليه بابه مُغتَمّاً لقولهم ، فأتاه جبرئيل ( عليه السلام ) عن الله سبحانه من ساعته فقال : يا محمد ، السلام يقرأ عليك السلام ، وهو يقول لك : ( فَاصدَعْ بِمَا تُؤْمَرَ وَاعْرِضْ عَنِ المُشرِكِينَ ) الحجر : 94 . 
 
يعني أظهر أمرك لأهل مكة ، وادعهم إلى الإيمان . 
 
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا جبرئيل ، كيف أصنع بالمستهزئين وما أوعدوني ) ؟ 
 
قال له ( عليه السلام ) : ( إِنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ ) الحجر : 95 . 
 
فأظهر ( صلى الله عليه وآله ) أمره عند ذلك . 
 
وأما المستهزئين الخمسة فقد قتلهم الله ، وكل واحد تختلف قتلته عن الآخر . 
 
فأما الوليد بن المغيرة ، فمرَّ بنبل – السهام العربية – لرجل من خزاعة قد راشه ووضعه في الطريق ، فأصابه شَضِيَّةً منه ، فانقطع أكحله ، فمات وهو يقول : قتلني رَبّ مُحمد . 
 
وأما العاص بن وائل السهمي ، فإنه خرج في حاجة له إلى موضع فتدحرج تحته حجر ، فسقط ، فتقطَّع قطعة قطعة ، ومات وهو يقول : قتلني رَبّ محمد . 
 
وأما الأسود بن عبد يغوث ، فإنه خرج يستقبل ابنه زمعة ، فاستظلَّ بشجرة ، فأتاه جبرئيل ( عليه السلام ) ، فأخذ رأسه فنطح به الشجرة ، فقال لغلامه : امنع هذا عني ، فقال الغلام : ما أرى أحداً يصنع بك شيئاً إلا نفسك ، فَقُتِلَ وهو يقول : قتلني رَبّ مُحمد . 
 
وأما الأسود بن المطلب ، فإن النبي ( صلى الله عليه وآله ) دعا عليه أن يعمي الله بصره ، وأن يثكله ولده ، فلما كان في ذلك اليوم خرج حتى صار إلى موضع أتاه جبرئيل 
( عليه السلام ) بورقة خضراء ، فضرب بها وجهه فعمي ، وبقي حتى أثكله الله عزَّوجلَّ ولده ، ثم مات وهو يقول : قتلني ربّ مُحمد . 
 
وأما الحارث بن الطلاطلة ، فإنه خرج من بيته في السموم فتحوَّل حبشياً ، فرجع إلى أهله فقال : أنا الحارث ، فغضبوا عليه فقتلوه وهو يقول : قتلني رَبّ مُحمد ، كل ذلك كان في ساعة واحدة . 
 
وروي أيضاً أن الأسود بن الحرث أكل سمكاً مالحاً فأصابه عطش فلم يزل يشرب الماء حتى انشق بطنه ، فمات وهو يقول : قتلني رَبّ مُحمد .
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |