|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.89 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الزهراء
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 15-03-2008 الساعة : 08:30 PM
سيــــدي... يابن الـــحســــن ..يا بقية الله في أرضه وحجته على خلقه وعباده ..
بقلب
يعتصره الألم ..وعين أقرحتها الدموع ..جئت أعــــــزيك في عزيزة جدكم الحسيــــن صلوات الله عليه
سكيــــنــــة سلام الله عليها
عــظـم الله لكم الأجر سيدي ..وعجل الله فرجكم ..وفرج شيعتكم ومحبيكم ..بظهوركم الشريف..
اللهم عجل لوليك الفرج
عظم الله أجوركم يا شيعة علي صلوات الله عليه وآله
وفاة السيدة سكينة
توفيت سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأول سنة ( 117 هـ ) في المدينة المنورة أيام حكم الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك .
اسمها ولقبها
هي سُكينة بنت الحسين ( عليه السلام ) ، وأمها الرباب بنت إمرئ القيس .
سيرتها وأخبارها
روي أن لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلامة المجلسي في مساعدتها للفقراء :
أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين (عليهما السلام) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلما نزل فرقها على المساكين .
وحضرت سكينة واقعة الطف مع أبيها الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله .
وأخذت مع الأسرى والسبايا ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ثم إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) إلى المدينة .
وروي أن يزيد بن معاوية لما أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب
( أم سكينة ) : أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة :
( لعمرك انني لأحب داراً . . . . تكون بها سكينة والرباب ) ؟ ،
فقالت : نعم .
والظاهر من الشعر أنه ( عليه السلام ) كان يحبها حباً شديداً .
السلام عليك يا سيدتي يا سكينة يوم ولدت ويوم توفيتِ ويوم تبعثين حية ..
|
|
|
|
|