|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 6077
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 12,550
|
بمعدل : 1.92 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحيدرية
المنتدى :
منتـدى الصوتيات والمرئيات
بتاريخ : 15-03-2008 الساعة : 05:54 PM
عَنـَّـا الخُمينيّ ُ رَحَـلذكرى رحيل الخمينيلعام 1428هـ 2007محسينية الامام المنتظر (عج) بقرية الديرللشاعر : عبدالطاهر الشهابيللرادود : مهدي سهوان
***************************
لـَهُ العزاءْاليومَ قـلـبُـــنا اشتعَـلْ عَنـَّـا الخُمينيّ ُ رَحَـل
***************************
ياضِيَاءً في ظلامَاتِ الزَّمانِ حيَّرَتـْنِي فيكَ آلافُ المَعَانيعِندَما أ ُرثيكَ يا نبْعَالتفاني إنـَّنِي أ ُرثي يَـــنابيعَ الحَنان ِإذ ْ أرى فيكَعَلـِيَّ الأميرَا وأرى فيكَ السنا والغديرَاعَـلـَمًا يحمـلُعِلمًا غزيرا لم أرَ منكَ بيوْم ٍ قـُصُوراأيُّها العارفُ تقوىًوالتزاما ياحَنانـًا فوقَ هاماتِ اليتامىكنتَ في الدنيا نعيمًاوسَلاما كلـَّمــا مَرَّ زمـــانٌ تـتسامىكـَـعَليٍّ كنتَ شخصًافريدا كنتَ في الشدَّاتِ ليثـًا عتيداكنتَ للسلم ِ مُعـــينـًاوطيدا وعلى الظلم ِ شديــدًا حديدا
* * * * * * * * * *
كانَ في صمتِكَ حِكمه كانَ في قولِكَ فِطنهياصَبُـــورًا فيالمُلِمَّه فيكَ ذابَتْ كُلّ ُمِحنهأيُّهــــا الســــاجِدُللهِ اقـتـرابا واعتـقادًا والتزاماكنتَ للخيرِانسكابًا وانصِبابا واكثراثـًا باليتامىصِفـَة ُالعِرفان ِ تسمُو بـِكَ في أعلى المراتِبْكعليِّ بنَ أبيطـــــــا لبَ عِملاق ِالمــواهبْكنتَ للوقتِ حِفــاظـًاوحِســابا واكتِسابا واهتِماماكنتَ من حيدرَ طُهْرًاوَلـُبَـــابا وانتِسابًا وانتظاما
* * * * * * * * * *
يا أيُّها المجاهـدُ والقلـــبُ قلــبُ الكرارْأياخُمينيَّ العَطا والنفْسُ ملأى إصرارْعِشْياخُمَيني يــادُرّ ًا وجــوْهَرمثلَ الحُسـين ِوالكــرَّار ِ حيدرْيانـَـجْـــمَ طه في الآفاق ِ يظهَرْفيكَرأ يْــــنا كـَـــرَّارًا مُكــرَّرْأنتَ الزعيمُالقائِدُ يـاقـُـــــدْوَة ً للثــوَّارْأنتَ الإمامُالماجِدُ وَ مَنـــــــبعٌ للإيثارْشخـصيَّــــة ٌفي قلــبِ العاشقينافي الدهر ِ كانتْ شمسَ العارفيناأنتَ الوصــــــيُّ مِنهـــاجًا ودِيناقد كنـــتَحَقــّـًا ظِلَّ المُـــؤمِنيا
***************************
لـَهُ العزاءْاليومَ قـلـبُـــنا اشتعَـلْ عَنـَّـا الخُمينيّ ُ رَحَـل
*************************** في وَداع ٍ هزَّ أوتارَ الشجُونِ وافتجاع ٍ صَبَّ أسرارَ العُيون ِونداء ٍ فاضَ من ثغر ِ الحنينِ في أمان ِ اللهِ يـاروحَ الخُمينيهاهيَ الذكرى تـُطِلُّعليْـنا فنرى كلَّ مكــــان ٍ خُميْناونـَرى النعشَ قريبًاإليْـــنا كزهور ٍ حُمِلـَت في يدَيْـناأيُّها الرَّاحلُألهَبْتَ الضلوعا وملأتَ الكونَ نوحًا ودُمُوعامالِعُشـــــــاقِكَإلاَّ أنْ تـُذيـعا ألـَمَ الفــقدِ فيجــتاحُ الرّ ُبُوعاياخُمَيْنِيّ ُ بُكـانـــا يطـــولُ وغدا كالجَمْرِ فيناالرَّحيلُجُرحُ ذكراكَ عظيمٌ مَهُولُ فــيهِ ياسيِّـــدَنـــامـــانقولُ ؟!
* * * * * * * * * *
مَشهَدُ القبر ِالعظيمِ لمْ يُفارقـْــنا سناهُشوقـُنا يسبـــحُ فيهِحُلمُـنا فــــيهِ نراهُقـُبَّة ٌتـَشمَخُ للسَّــــبع ِسَماهاوَصَفـاها لايُضاهَىليتـَنا نعبُرُ مِنْ تحـتِ سَناهانحنُ ذ ُبنا في هَواهامَشهدٌ يقطـُرُ حُسنـًاوَجَمَــــــالاً وكـَـمَــالاإنـَّما ذكـــــراكَ فيهِ تـَصْهَرُالقلبَ اشتِعالايَتـَعَالي الصوتُ مِنـَّا بالحنين ِ يابنَطه والحُسين ِعَظَّمَ اللهُ لنا أجْــــــرَ الشجون ِوالأنـــين ِ ياخُمينيخُذ ْ بـِنا نحْوَكَ ذِكْرًادَأ ْبُهُ يبكــي وينـعىوقليلٌ لـــــو صُهـِرنا وانسكـَبْــنا لكَدَمْـعاأيُّها الساكنُ في أرض ِ الولاءِوالفِــداءِ والوَفــاءِلكَ نـُحييها مراســيمَِالعـزاءِ والرِّثــاءِ والبكـــاءِ
* * * * * * * * * *
هذي التعازي مُرسله للمُصطفى والكرَّارْإلى البتــول ِالفاضله والأولــياءِ الأطهارْهذي التعازي للمهــديمُحمَّـدْروح ِ البرايا والطهر ِالمُمَجَّــدْفي كــلِّ عامٍ والذكـرى تـُجدَّدْهذا عَــــزانا بالدمــع ِيُشَـــيَّدياعاشـقـًا آلَ الهُــــدى يامَن عَشِقتَ الحُجَّهمِنْ فقدِكَ يبكي النـَّدى وَرُوحُــهُ مُـــرتـَجَّهأيْـــــدٍ تـُــمَدُّ للكـــفِّ الزكيَّهكلُّ القلـــوبِ تـُهديكَ التحيَّهيابنَ الكِـرام ِ ياخيـــرَالبريَّهآجَــــرَكَ الله ْ في هذي الرزيَّه ***************************
لـَهُ العزاءْاليومَ قـلـبُـــنا اشتعَـلْ عَنـَّـا الخُمينيّ ُ رَحَـل
|
|
|
|
|