عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.32 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Smile مناقب للأمام علي عليه السلام
قديم بتاريخ : 13-03-2008 الساعة : 02:36 PM


والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج7 ص433، الرقم 3984. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «علي خير البشر فمن امترى فقد كفر».

الخوارزمي في المناقب: ص141 الفصل الرابع عشر، الحديث161. قال النبي(صلى الله عليه وآله): «ما من نبي الا وله نظير في امتي … وعلي نظيري».

ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب…: ص103 الرقم: 145، والحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص127-128. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي أنت سيّد في الدنيا وسيّد في الآخرة، من أحبّك فقد أحبني، وحبيبي حبيب الله، وعدوّك عدوّي، وعدوّي عدو الله عزّوجل، ويل لمن أبغضك من بعدي».

البخاري في صحيحه: ج5 ص77 كتاب المغازي، ب 38 باب غزوة خيبر. قال النبي(صلى الله عليه وآله) يوم خيبر: «لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: فبات الناس يدركون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلهم يرجو ان يعطاها، فقال (صلى الله عليه وآله): أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال علي يا رسول الله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال (صلى الله عليه وآله): انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم».

ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب…: ص180، الرقم: 215.عن عمران بن حصين، قال: «بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمر إلى أهل خيبر فرجع، فقال(صلى الله عليه وآله): لأعطيّن الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، ليس بفرّار ولا يرجع حتى يفتح الله على يديه. فدعا عليّاً (عليها السلام) فأعطاه الراية، فسار بها ففتح الله عليه..».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص163 ب46.قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ضربة علي يوم الخندق أفضل من أعمال أُمتي إلى يوم القيامة».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص109 ب23. عن ابن مسعود قال: «لما برز علي إلى عمرو بن عبدود قال النبي(صلى الله عليه وآله): برز الإيمان كله إلى الشرك كله! فلما قتله قال: أبشر يا علي! فلو وزن عملك اليوم بعمل أُمتي لرجح عملك بعملهم».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص16 ب1. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي …: «أنا وأنت من نور الله عزّوجلّ».

الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج2 ص241. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ…: «يا علي! الناس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة، ثمّ قرأ رسول الله(صلى الله عليه وآله): (وجنّات من أعناب وزرع) الآية». سورة الرعد: 4.

ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص222، الرقم: 267. قال النبي(صلى الله عليه وآله): «عليّ منّي وأنا من علي، ولا يؤدّى عنّي إلاّ أنا أو عليّ».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص 64 ب7. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «علي مني وأنا منه، وقال جبرائيل: أنا منكما».

البخاري في صحيحه: ج4 ص208 كتاب أصحاب النبي ب 9 مناقب علي بن أبي طالب. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى».

أبوبكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص104. وقال: أخرجه رواه الطبراني وأحمد عن زيد، قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم، فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه...».

احمد بن حنبل في مسنده: الحديث: 906، حسب ترقيم العالمية. مسند العشرة المبشرة بالجنة، مسند علي بن أبي طالب. قال: نشد علي(عليه السلام) الناس في الرحبة من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول يوم غدير خم إلا قام، قال فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام) يوم غدير خم: أليس الله أولى بالمؤمنين، قالوا: بلى، قال: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».

ابن ماجة في سننه: ج1 ص43 ب11 في فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرقم 116: عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه، قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه».

ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص18ـ19 الرقم: 24. عن أبي هريرة قال: «من صام يوم ثماني عشرة خلت من ذي الحجة، كتب له صيام ستّين شهراً، وهو يوم غدير خم لمّا أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ… فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا عليّ بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن، فأنزل الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم)» سورة المائدة: 3.

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص134 ب37. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم، لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية عليّ بن أبي طالب، وذلك قوله تعالى: (وقفوهم إنهم مسؤولون)، عن ولاية علي» سورة الصافات: 24.

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص144-145 ب40. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لاتحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقراً بها، غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ومن كتب فضيلة من فضائله، لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لذلك الكتاب رسم. ومن استمع إلى فضيلة من فضائله، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع. ومن نظر إلى كتاب من فضائله، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر. ثم قال: النظر إلى علي عبادة، وذكره عبادة، لا يقبل الله إيمان عبد إلا بموالاته والبراءة من أعدائه».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص162 ب46. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «جاءني جبرائيل بورقة آس خضراء من الجنة، مكتوب عليها ببياض: إني أنا الله افترضت مودة علي على خلقي، فبلّغهم يا حبيبي ذلك عني».

ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص241، الرقم 8754. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا عبد الله! أتاني ملك فقال: يا محمّد وأسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ قال: قلت: على ما بعثوا؟ قال: على ولايتك وولاية عليّ بن أبي طالب».

الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص123 الرقم: 133. عن أبي سعيد الخدري قال: «لما أسري بالنبيّ (صلى الله عليه وآله) يريد الغار، بات عليّ بن أبي طالب… على فراش رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل وميكائيل: إنّي قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر، فأيّكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فكلاهما اختاراها وأحبّا الحياة، فأوحى الله إليهما: أفلا كنتما مثل عليّ بن أبي طالب (عليها السلام) آخيت بينه وبين نبييّ محمّد (صلى الله عليه وآله) فبات على فراشه يقيه بنفسه، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه. فكان جبرئيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، وجبرئيل ينادي: بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب؟ الله عزّ وجلّ يباهي بك الملائكة، فأنزل الله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله…)» سورة البقرة: 207.

محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: ص92. عن انس بن مالك قال: «صعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) المنبر، فذكر قولاً كثيراً، ثمّ قال: أين عليّ بن أبي طالب؟ فوثب إليه فقال: ها انا ذا يا رسول الله، فضمّه إلى صدره وقبّل بين عينيه وقال بأعلى صوته:معاشر المسلمين هذا أخي، وابن عمّي وختني، هذا لحمي ودمي وشعري، هذا أبو السبطين: الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، هذا مفرّج الكروب عنّي، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضيه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والله منه بريء وأنا منه بريء، فمن أحب أن يبرأ من الله ومنّي فليبرأ من عليّ، وليبلّغ الشاهد الغائب، ثم قال: اجلس يا عليّ قد عرف الله ذلك».

الترمذي في سننه: ج 2 ص299، كتاب المناقب عن رسول الله، مناقب علي بن أبي طالب، الحديث 3654. عن ابن عمر، قال: «آخى رسول الله(صلى الله عليه وآله) بين أصحابه، فجاء عليّ (عليه السلام) تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم توآخ بيني وبين أحد، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت أخي في الدنيا والآخرة».

أبو نعيم في حليّة الأولياء: ج4 ص153، رواه بطرق متعددة عن أبي بلج، عن عمرو ابن ميمون، عن ابن عبّاس. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «سدّوا أبواب المسجد كلّها إلاّ باب عليّ».

ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …ة: ص 45و46 الرقم: 68. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من ناصب عليّاً الخلافة بعدي فهو كافر، وقد حارب الله ورسوله، ومن شكّ في عليّ فهو كافر».

المتقي الهندي في كنز العمّال: ج5 ص40 قال: «لمّا آخى النبيّ (صلى الله عليه وآله) بين أصحابه قال عليّ(عليه السلام): لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت… غيري، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي بعثني بالحق ما أخرّتك إلا لنفسي وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبيّ بعدي وأنت أخي ووارثي…».

المناوي في كنوز الحقائق: ص83. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «وصيّي وصاحب سرّي عليّ بن أبي طالب».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص148 ب42، عن أبي ذر جندب بن جنادة قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخذاً بيد علي … فيقول: «يا علي! أنت أخي وصفيي ووصيي ووزيري وأميني، مكانك مني مكان هارون من موسى، إلا أنه لانبي بعدي. من مات وهو يحبك، ختم الله عزوجل له بالأمن والإيمان، ومن مات وهو يبغضك، لم يكن له نصيب من الإسلام».

ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص394، الرقم 9008، عن أمّ سلمة قالت: «والذي أحلف به أن كان عليّ لأقرب الناس عهداً برسول الله(صلى الله عليه وآله) قالت: عدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) غداة بعد غداة، يقول: جاء عليّ ؟ ـ مراراً ـ وأظنّه كان بعثه في حاجة فقالت: فجاء بعد فظننا أنّ له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فأكبّ عليه عليّ فجعل يساره ويناجيه ثمّ قبض(صلى الله عليه وآله) من يومه ذلك، فكان أقرب الناس به عهداً».

ابن المغازلي مناقب عليّ بن أبي طالب: ص92 الرقم 135 و136، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «عليّ منّي مثل رأسي من بدني».

الترمذي في سننه: ج5 ص636-637 كتاب المناقب، ب 20 مناقب علي بن أبي طالب الحديث 3721، عن أنس بن مالك قال:كان عند النبي(صلى الله عليه وآله) طير فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي فأكل معه».

الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص122-123، عن أبي سعيد، قال: «كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فانقطعت نعله، فتخلف عليّ (عليه السلام) يخصفها، فمشى قليلاً ثمّ قال: إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرف لها القوم وفيهم: أبوبكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل يعني عليّاً (عليه السلام)، فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه كأنّه قد كان سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص155 ب44، عن ابن مسعود قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بيت زينب بنت جحش، وأتى بيت أُم سلمة وكان يومها، فجاء علي قال (صلى الله عليه وآله): يا أُم سلمة! هذا علي أحبّيه، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو عيبة علمي، واسمعي واشهدي، إنه قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي، وهو قاصم أعدائي، ومحيي سنتي، واسمعي واشهدي، لو أنّ عبداً عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام، بين الركن والمقام، ولقي الله تعالى مبغضاً لعلي وعترتي، أكبه الله على منخريه في جهنم يوم القيامة».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص160-161 ب45، عن ابن أبي ليلى، عن أبيه قال: «أعطى النبي (صلى الله عليه وآله) الراية يوم خيبر إلى علي ففتح الله عليه. وفي يوم غدير خم أعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال له: أنت مني وأنا منك، وأنت تقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله. وقال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنه لا نبي بعدي، وقال له: أنا سلم لمن سالمك، وحرب لمن حاربك، وأنت العروة الوثقى، وأنت تبين ما اشتبه عليهم من بعدي، وأنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي، وأنت الذي أنزل الله فيك (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) سورة التوبة: 3. وأنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي. وأنا وأنت أول من تنشق الأرض عنه، وأنت معي، تدخل الجنة والحسن والحسين وفاطمة معنا. إن الله أوحى إلي أن أُبين فضلك، فقلت للناس وبلَّغتهم ما أمرني الله تبارك وتعالى بتبليغه، ثم قال له: اتق الضغائن التي كانت في صدور قوم لاتظهرها إلا بعد موتي. أُولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. وبكى (صلى الله عليه وآله) ثم قال: أخبرني جبرائيل أنهم يظلمونك بعدي، وأن ذلك الظلم لايزول بالكلية عن عترتنا، حتى إذا قام قائمهم، وعلت كلمتهم، واجتمعت الأُمة على مودتهم، والشاني لهم قليلاً، والكاره لهم ذليلاً، والمادح لهم كثيراً، وذلك حين تغير البلاد وضعف العباد، حين اليأس من الفرج، فعند ذلك يظهر القائم مع أصحابه، فيهم يظهر الله الحق، ويخمد الباطل بأسيافهم، ويتبعهم الناس راغباً إليهم وخائفاً منهم. أبشروا بالفرج! فإن وعد الله حق لايخلف، وقضاءه لا يرد، وهو الحكيم الخبير، وإن فتح الله قريب، اللهم إنهم أهلي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. اللهم اكلأهم وارعهم، وكن لهم وانصرهم، وأعزَّهم ولا تذلهم، واخلفني فيهم إنك على ما تشاء قدير».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20. قال النبي (صلى الله عليه وآله): «عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص173 ب51، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي! إن الله زينك بزينة، هي أحب إليه من الدنيا وما فيها: زهدك في الدنيا، وحبك الفقراء، فرضيت بهم أتباعاً ورضوا بك إماماً، يا علي! طوبى لمن أحبك وصدقك، والويل لمن أبغضك وكذبك، فأما من أحبك وصدقك، فإخوانك في الدين، وشركاؤك في الجنة، وأما من أبغضك وكذبك، فحقيق على الله تعالى يوم القيامة أن يقيمه مقام الكذابين».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لو اجتمع الناس على حب عليّ بن أبي طالب لما خلق الله عز وجل النار».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص159 ب44، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّ أول من اتخذ عليّ بن أبي طالب أخاً، من أهل السماء، إسرافيل ثم ميكائيل ثم جبرائيل. وأول من أحبه من أهل السماء حملة العرش، ثم رضوان خازن الجنان، ثم ملك الموت. وإنه يترحم على محبي عليّ ابن أبي طالب، كما يترحم على الأنبياء عليهم السلام».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص95 ب15. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أحب علياً في حياته ومماته كتب الله له الأمن والأمان يوم القيامة».

المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب … ص261، قال: وسئل ابن عمر: «من خير الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: ما أنت وذاك لا أمّ لك، ثمّ قال: استغفر الله خيرهم بعده من كان يحلّ له ما كان يحل له، ويحرم عليه ما كان يحرم عليه، قلت: من هو؟ قال: عليّ.. سدّ أبواب المسجد وترك باب عليّ وقال له: لك في هذا المسجد مالي وعليك فيه ما عليَّ، وأنت وارثي ووصيّي، تقضي ديني وتنجز عداتي وتقتل على سنّتي، كذب من زعم أنّه يبغضك ويحبني».

أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 15394. مسند المكيين، حديث من عمر بن شأس الأسلمي. عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: «من آذى عليا فقد آذاني».

أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25523، عن أم سلمة. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة زوج النبي، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من سب عليا فقد سبني».

الترمذي في سننه: ج5 ص699، الحديث 3870 كتاب المناقب، ب60 فضل فاطمة بنت محمد(صلى الله عليه وآله)، عن زيد بن أرقم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسينi: «أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146 ب41، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «حق علي على المسلمين حق الوالد على ولده».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص144 ب40، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في عزمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده، فلينظر إلى عليّ ابن أبي طالب».

ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص41، الرقم 8368، عن سلمان وأبي ذر، قالا: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ (عليه السلام) فقال: «ألا إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهذا أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمّة، يفرّق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص95 ب15، عن معاذة الغفارية: «كنت أنيساً لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيت عائشة، وعلي (عليه السلام) خارج الباب، فقال لها: هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم عليّ، فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه، والنظر إلى علي عبادة».

ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص176، الرقم 8605، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ …: «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي ولو كان لكنته».

ابن الأثير في الكامل: ج2 ص107، في بيان غزوة احد: … لمّا قتل عليّ (عليها السلام) أصحاب اللواء، أبصر النبيّ (صلى الله عليه وآله) جماعة من المشركين، فقال لعليّ …: «احمل عليهم، ففرّقهم وقتل فيهم، ثمّ أبصر جماعة أخرى فقال له: احمل عليهم، فحمل عليهم وفرّقهم وقتل فيهم، فقال جبرئيل: يا رسول الله هذه المواساة! فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّه منّى وأنا منه. فقال جبرئيل: وأنا منكما، فسمعوا صوتاً: لا سيف إلاّ ذو الفقار، ولافتى إلاّ علي».

الترمذي في سننه: ج5 ص667 كتاب المناقب، ب33 مناقب سلمان الفارسي، الرقم 3797، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص85 ب14. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا مدينة الجنة وعلي بابها، فمن أراد الجنة فليأتها من بابها».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص208 ب55، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله أمرني أن أُزوج فاطمة بعلي»، وقال(صلى الله عليه وآله): «لو لم يخلق علي ما كان لفاطمة كفوء»، رواه الديلمي.

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص152 ب43، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن التي وعدني ربي وغرس فيها قضيباً بيده ونفخ فيها من روحه، فليوال علياً وذريته الطاهرين، أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الردى».

احمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25383، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة،: إن النبي (صلى الله عليه وآله) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة (عليها السلام) كساء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنك إلى خير».

واحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25521، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة. إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة ائتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا، قال: ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد، قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير».

ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص393، عن عائشة، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في بيتها لما حضره الموت: «أدعو لي حبيبي، فدعوت له أبا بكر، فنظر إليه ثم وضع رأسه، ثمّ قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عمر، فلمّا نظر إليه وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فقلت: ويلكم ادعوا له عليّ بن أبي طالب، فوالله ما يريد غيره،) فدعوا عليّاً فأتاه ( فلمّا رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه، فلم يزل يحتضنه حتّى قبض (صلى الله عليه وآله) ويده عليه».

ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص387، الرقم8995. عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ …: «أنت تغسّلني وتواريني في لحدي وتبيّن لهم بعدي.

الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج11 ص173 رقم 5876. والسيوطي في الدر المنثور: ج5 ص219. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوباً: لااله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي، نصرته بعلي».

الترمذي في سننه: ج5 ص637 كتاب المناقب، ب20 مناقب علي بن أبي طالب…. عن علي… قال: «كنت إذا سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أعطاني، و إذا سكت ابتدأني».

المناوي في كنوز الحقائق: ص43. والذهبي في ميزان الاعتدال: ج3 ص76 رقم 5649. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا وعلي حجة الله على عباده».

القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص104 ب20. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة».

الترمذي في سننه: ج5 ص701 كتاب المناقب، ب 60 فضل فاطمة بنت محمد، الرقم 3874، عن جميع بن عمير التيمي قال: دخلت مع عمتي على عائشة فسألت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قالت: فاطمة، فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها».

ابن عساكر في تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص384 الرقم 8987. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «مثلي ومثل عليّ مثل شجرة، أنا أصلها وعليّ فرعها والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل خرج من الطيّب إلاّ الطيّب؟ وأنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أرادها فليأت الباب».

والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص36 ب4. عن فرائد السمطين للحمويني. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي، أنا مدينة العلم وأنت بابها، ولن تُؤتى المدينة إلا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك، لحمك من لحمي، ودمك من دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي، سعد من أطاعك وشقي من عصاك، وربح من تولاك وخسر من عاداك، فاز من لزمك وهلك من فارقك، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة».

المصادر

أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير. ط دار أحياء التراث العربي، بيروت لبنان.

الدر المنثور في التفسير بالمأثور: للسيوطي.

الصواعق المحرقة: لابن حجر الهيتمي. ط مكتبة القاهرة، مصر.

الفردوس بمأثور الخطاب: لابي شجاع بن شيرويه الديلمي.

الكامل في التاريخ: لابن الأثير. ط ادارة الطباعة المنيرية، مصر.

اللالئ المصنوعة: لجلال الدين السيوطي.

المستدرك على الصحيحين: للحاكم النيسابوري. ط مكتبة ومطابع النصر الحديثة، الرياض.

المناقب: للخوارزمي.

تاريخ بغداد: للخطيب البغدادي. ط مكتبة دار الكتب العلمية، بيروت لبنان.

تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، لابن عساكر. ط دار الفكر، بيروت لبنان.

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: لأبي نعيم الاصبهاني.

ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى: لمحب الدين الطبري.

سنن ابن ماجة: لابي عبد الله محمد بن يزيد القزويني. ط دار السحنون، تونس.

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل: للحاكم الحسكاني.

صحيح البخاري: لمحمد بن إسماعيل البخاري. ط دار السحنون، تونس.

صحيح مسلم: لمسلم بن الحجاج، ط دار السحنون، تونس.

سنن الترمذي «الجامع الصحيح»: لمحمد بن عيسى الترمذي. ط دار السحنون، تونس.

كنـز العمال في سنن الأقوال والأفعال: للمتقي الهندي.

كنوز الحقائق: للمناوي.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: لأبي بكر الهيثمي. ط دار الكتاب العربي، بيروت لبنان.

مسند أحمد بن حنبل: للإمام أحمد بن حنبل.

مناقب علي بن أبي طالب …: لابن المغازلي. ط المكتبة الاسلامية.

ميزان الاعتدال: لشمس الدين الذهبي. ط دار احياء الكتب العربية، ط 1.

ينابيع المودة: للقندوزي الحنفي. ط مؤسسة الاعلمي، بيروت لبنان.
__________________

توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات
رد مع اقتباس