[خادمة الشيخ المهاجر]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الاشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الَْمحْمُودِ
وَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ اُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد

آه عندما نتحدث عن العراق ، نتحدث عن الألم
عندما نتحدث عن العراق ، نتحدث عن الحزن
عندما نتحدث عن العراق ، نتحدث عن العالم
عندما نتحدث عن العراق ، نتحدث عن أهل البيت عليهم السلام
وهي عاصمة الشيعه وبالتحديد النجف الأشراف ، لأن أمير المؤمنين يحضر بها ، ويسكنها بأبي وأمي ونفسي ومالي ...
فأريد بهذه الوقفة أن آخذكم بهذه الصور إلى الأوضاع الراهنة في العراق
وكيف أن أطفالهم لا ينعمون لا بمعيشة ولا بفرح ولا راحة
هذه صور أطفال العراق ......................
وأترك التعليق إلى قلوبكم الغيارى ، أترك التعليق إلى الأمهات الثكالى ، أترك التعليق إلى النفس التي لا تأبى بالظلم
أخاطبكم بموفق رسول الله عندما يسمع بكاء الحسين .....! يقول للزهراء أسكتيه فإن صوته يأذيني .. لأنه يعلم من تربة الحسين ألف آه وألف صرخة
ولنا وقفة أليمة مع هذه الصور ، وقد أخترت هذه التحديد ، لاأريد أن أفتح جراحات أكبر حتى لا يتبين حزني على ذلك
أنتم فقط أنظروا ، وكيف شئتم عبروا ... فالخادمة لم تقدم شيئا لأصحاب هذه الصور سوى العبرة الخنوقة ، والدمعة الساكبة والروح التي تريد أن تشل هذه الجراحات من نفوس البشر .... وقدمت لهم أبسط ماأمل وهو الدعاء لهم بالصبر ....
وأخير أقدم لهم هذه الكلمة ياأطفال العراق لا تحزنوا فأنتم الممهدين للمهدي خروجه ، فأنتم من تنصورنه وتذبون عنه .... فلا خوف عليكم بعد خروجه سنراكم أسودٌ أشاوس تدافعون عن مقدساتنا هنا وهناك ، حماكم الله من كل مكروه
نعم هذه صورهم


وهذه صور أبناء العالم ....
ألم تحن الفرصة بإن نقف ونتأمل ، ألم يأن الوقت لكي نثور ونغضب ؟؟!
أم أننا نيام في سبات عميق ؟ !
أيهنأ لهؤلاء العيش بينما أطفال العراق لااا
ألا لعنة الله على الظالمين


وحتى لا أكون قد أسهبت في حديث الألم أختم بعبرات لن تجف ، وآهات لن تختفي ، وجراحات لن تضمد إلا بخروج مهدي آل محمد
دمتم برعاية بقية الله الأعظم