عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عاشقه الحسن والحسين
عاشقه الحسن والحسين
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 13262
الإنتساب : Nov 2007
المشاركات : 2,528
بمعدل : 0.42 يوميا

عاشقه الحسن والحسين غير متصل

 عرض البوم صور عاشقه الحسن والحسين

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عاشقه الحسن والحسين المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-12-2007 الساعة : 07:39 AM


وروى مالك حديث أبي حميد الساعدي ، أنهم قالوا : يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟
فقال : قولوا : اللهم صل على محمد وأزواجه ..
وقال الغماري في ص 18 : وتواتر عنه صلى الله عليه وآله تواتراً قطعياًّ معلوماً بالضرورة أنه كان يكتفي في إسلام المرء بالشهادتين ، ولم يشترط شيئاً آخر غيرهما ، وجرى على هذا صحابته الكرام ، وتابعوهم بإحسان .
فما بال هذا الألباني المبتدع يفرق بين المسلمين ويضلل جمهورهم كالأشعرية ، الذين منهم المالكية والشافعية وبعض الحنابلة ، وكالماتريدية الذين هم الحنفية .
ولم يبق من المسلمين سني إلا هو ومن على شاكلته من الحشوية ، والمجسمة الذين ينسبون إلى الله تعالى ما لا يليق بجلاله .
وآية فساد عقيدته أن العلماء عابوا على ابن تيمية قوله بإثبات حوادث لا أول لها .
ورجح حديث : كان الله ولم يكن شئ قبله ، على حديث : كان الله ولم يكن شئ غيره .
وكلاهما في صحيح البخاري ، ليوافق الحديث قوله المخالف لقول الله تعالى : " الله خالق كل شئ " . و" خلق كل شيء فقدره تقديراً " . " إنا كل شئ خلقناه بقدر " . ولإجماع المسلمين على أن الله كان وحده لا شيء معه ، ثم أوجد العالم .
وابن تيمية لم يفهم الحديثين، فلجأ إلى الترجيح بينهما فأخطأ .. ولو أن تلك المقالة صدرت عن أشعري، أو صوفي ، لرفع الألباني عقيرته بإنكارها وإكفار قائلها .
لكن حيث صدرت عن شيخ الإسلام ابن تيمية اكتفى بقوله : ليته لم يقله ! نسأل السلامة والتوفيق . انتهى.
وكتب ( عبد الله الشيعي ) بتاريخ 10 - 6 - 1999 ، الحادية عشرة مساءً :
الأخ العاملي ..
أشكركم على هذا البحث القيم المفيد .. وقد كنت في حاجة إليه لسبب قراءتي أخيراً في كتب المجاز . وقد قام البحث بالإجابة على بعض الأسئلة التي كانت تبحث عن أجوبة ..
فأشكركم مرة ثانية ، وأسأل شخصكم الكريم .. هل من مزيد ؟ والسلام من الله خير تحية ..
فكتب ( العاملي ) بتاريخ 11-6-1999 ، الواحدة صباحاً :
شكراً للأخ عبد الله .
وقد بحث مسألة : " الحمل على الحقيقة والمجاز " كل الذين ناقشوا الظاهريين ، الذين هم أجداد الوهابيين ، وسوف أهدي إليك موضوعاً في ذلك .. وشكراً .
قال العاملي :
هنا توجد مداخلات لمشارك هرب فيها من الموضوع .. وتحامل فيها على الشيعة .. وطرح مسألة أنهم يكفرون من خالف أهل البيت عليهم السلام .
وأساء الكلام ، فقامت شبكة أنا العربي بحذف مواضيعه ومنعت اشتراكه .. خاصة أنه كان شامتاً في عملية التخريب التي تعرضت لها الشبكة !
ولكن لم يطل منع اشتراك مشارك ، وعاد لمناقشاته ، كما سترى في القسم الثاني من الموضوع .
ومما كتبه له ( العاملي ) بتاريخ 11 - 6 - 1999 ، الحادية عشرة ليلاً :
الأخ مشارك :
أرجو أن تقرأ القسم الثاني من الموضوع وفيه رد الشيخ الألباني .. ومناقشتي له وللصديق المغربي .
وقاعدة : " كل من أحدث في أمرنا هذا فهو رد " صحيحة عندنا . وإن لم تصح صيغتها التي ذكرت .
ولكنها على أي حال .. خاصة فيمن أضاف شيئاً إلى الدين وادعى أنه جزء منه .. ولو كان ذرة .
وهو عندنا تشريع حرام ، وفي بعض الحالات نحكم بكفر صاحبه إذا ادعى لنفسه حق التشريع مع الله والعياذ بالله .
ولكن ابن تيمية وابن عبد الوهاب عمماها للأعمال التي يفتي فقهاء المسلمين بأنها مباحة لأصالة الحل حتى يثبت نهي شرعي . وبذلك اتسع مجالها كثيراً كثيراً ونشأ منها التبديع والتكفير !!
أما الآيات والحديث التي ذكرتها ، فنحن نستدل بها على جواز الصلاة على أهل البيت الطاهرين منفردين .. والصلاة على كل مؤمن ، لأنها وإن وردت في مورد خاص . ولكن عندنا قاعدة : " أن المورد لا يخصص الوارد " .
ولكن فقهاؤكم ، لا يقبلون ذلك ، ويقولون أن مورد الجميع خاص ، ولا يجوز تعميم الخاص .
فالآية خاصة بمن أصابتهم مصيبة . والآية الثانية ، والحديث أمرٌ للرسول صلى الله عليه وآله مختص به .
وعلى هذا ، تبقى إضافة " الصحابة " إلى صيغة الصلاة النبوية مشمولة لحديث الرد عندكم .
فهي على مبناكم - لا مبنانا - بدعة يجب علكم التوبة منها .. وإلا شملتكم بحكمها عصا التكفير التي تضربون بها أمة محمد صلى الله عليه وآله .. وشكراً . انتهى .
وكتب ( هادي 2 ) بتاريخ 12 - 6 - 1999 ، الثانية عشرة والنصف صباحاً .. مداخلةً رد فيها على تهمة مشارك .. بأن الشيعة يكفرون من خالف أهل البيت عليهم السلام ..
وأنهم إنما يكفرون النواصب الذين نص النبي صلى الله عليه وآله على نفاقهم .. ويأتي موضوع حكم النواصب ، إن شاء الله تعالى .
وكتب ( أبو زهراء ) بتاريخ 12 - 6 - 1999 ، الحادية عشرة والربع ليلاً .
ثم كتب ( جميل 50 ) بتاريخ 13-6-1999 ، الواحدة إلا ربعاً صباحاً .. وكلامهما رد على مشارك ، في المواضيع الجانبية التي طرحها مشارك .. فراراً من الموضوع المطروح !!
وكتب ( العاملي ) بتاريخ 13 - 6 - 1999 ، الثانية إلا ربعاً صباحاً :
الإخوة مشارك ، وهادي ، وأبي زهراء : السلام عليكم ..
تشابكت المسائل ، ولعل أهم شئ في البحث فرز المسائل وتحديدها ، وأهمها هنا ثلاثة :
الأولى : صيغة الصلاة الشرعية على رسول الله صلى الله عليه وآله .
وهي موضوع بحثي مع الأخ مشارك . وسوف أكتب له فيها إن شاء الله ، عند ملاحظاته الأخيرة على القسم الثاني .
والثانية : مسألة تكفير الشيعة للسنة وبالعكس .
وهي مسألة بحثها الطرفان في فقههم ، ومصادرهم الأخرى ، وما ذكره الأخ مشارك موجود في مصادرنا . ويوجد أشد منه في مصادرهم .
والسبب في أننا ألين من إخواننا السنيين في الحكم عليهم :
أن للمسألة عند فقهائنا ثلاث مستويات : الحكم الظاهري ، والحكم الواقعي ، والحكم عند الله يوم القيامة في استحقاق مخالفي أهل البيت النار أو عدم استحقاقهم .
والحكم الظاهري متفق عليه عندنا ، وهو أنهم مسلمون .. لما ثبت في الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وآله أخبر علياًّ عليه السلام بما سيكون بعده ، ووجهه بتوجيهاته في مرات عديدة ، منها أنه قال له ذات مرة : يا علي ستغدر بك الأمة ، فقال له : يا رسول الله ، أوَأنزلهم في ذلك بمنزلة ردة أم بمنزلة ضلالة ؟ قال : بل بمنزلة ضلالة .
والضلالة : اسم عام للمسلم الذي يسير في طريق خطأ . وهي درجات من الخطأ ، وليس فيها تكفير . فكل من خالف علياًّ والأئمة من أهل البيت عليهم السلام مخطئون في عقيدتنا ، ولكنهم مسلمون لهم ما لشيعة أهل البيت ، وعليهم ما عليهم وحسابهم على الله تعالى .
أما هم، فيكفروننا لأنا خالفنا بيعة أبي بكر وعمر وعثمان ، وفي نفس الوقت لا يكفرون فاطمة الزهراء عليها السلام التي كان موقفها شديداً جداًّ وقاطعاً مع أبي بكر وعمر ..
ولا يكفرون علياًّ ، وسعد بن عبادة ، ونحو أربعين من شخصيات المهاجرين والأنصار الذين اعترضوا ورفضوا شهوراً ولم يبايعوا إلا مجبرين تحت التهديد بالقتل ... إلخ .
المهم أن مقياسهم للإيمان والكفر صار عندهم هو الصحابة ، كما أن مقياسنا للهدى والضلال كان أهل البيت .
ويوجد بحث عند بعض فقهائنا كالمجلسي ، والشهيد الثاني وهو العاملي الذي ذكره الأخ مشارك ، والمحقق البحراني وغيرهم ، بحثوا فيه : هل أن الحكم الواقعي ، في علم الله تعالى ، هو كفر من خالف أهل البيت عليهم السلام ، لأن الله تعالى جعل حبهم وبغضهم ميزاناً للإيمان والنفاق .. أم أن حكمهم ، في واقع علم الله تعالى ، هو الخطأ والضلال وليس الكفر ؟
كما أن هناك بحثاً آخر في حكمهم يوم القيامة وهل يدخلون الجنة أو النار .
وينبغي القول ، هنا أننا لسنا مسؤولين في هذه الدنيا عن معرفة الواقع في علم الله تعالى ، ولا عن تصنيف المسلمين من يدخل منهم الجنة أو النار .. فذلك علمه المطلق ، وعمله سبحانه .
ويصعب على الإنسان الباحث أن يصل إليه .. بل نلاحظ أن نبي الله موسى عليه السلام كان مكلفاً بعلم الظاهر ، ولم يكلفه الله تعالى بالواقع ..
بل كلف عبده الخضر عليه السلام ، وجعله من جنوده الخاصين وعلمه من لدنه من علم الباطن والواقع ما ينبغي له !
فالمتفق عليه عندنا أن الغلاة والنواصب كفار ، أما غيرهم من الأمة فهم مسلمون ، لهم مالنا ، وعليهم ما علينا . وعلم باطنهم على الله وحسابهم عليه .
فنحن لا نكفر إلا الغلاة ، الذين يؤلهون أهل البيت ، أو أي مخلوق .. وإلا النواصب الذين يعادون أهل البيت أي ينصبون لهم العداء في قلوبهم أو أعمالهم .
ومما يسهل الخطب علينا في تكفير إخواننا لنا ، أنهم يرون أن شفاعة النبي صلى الله عليه وآله تشملنا يوم القيامة ، فشكراً لهم ..
وقد رأيت أن ابن تيمية يقول بشمول الشفاعة لعموم الخلق فيدخلون الجنة !!
ولهذا نتعجب من شدة مقلديه علينا في الدنيا ، ما دام إمامهم يفتي، بأننا في الآخرة سنكون من أهل الجنة، إن شاء الله .
والمسألة الثالثة : حديث : " من مات وليس في عنقه بيعة ، أو ولم يعرف إمام زمانه فقد مات ميتة جاهلية " ..
فالذي صحَّ عند إخواننا هو الصيغة الأولى ، وصحت عندنا الصيغة الثانية ..
وهي مسألة فيها تفصيل ، وحاصلها وجوب البيعة عندهم فرضاً عينياًّ ، ووجوب معرفة الإمام المعصوم وطاعته عندنا فرضاً عينياًّ .
والموتة الجاهلية لمن قصر في ذلك ، مفسرة بوجوه منها : الكفر ، ومنها غيره ولا يتسع الوقت لبيانها .. وشكراً .
وكتب ( الشمري ) بتاريخ 13 - 6 - 1999 ، العاشرة صباحاً :
للباحثين عن الحقيقة بدون تعصب ولأسباب : أورد البخاري صيغة الصلاة على النبي .
إلى أحرار العقول هاكم البخاري يقول :
4797 - حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد ، حدثنا أبي ، حدثنا مسعر عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة، رضي اللهم عنهم، قيل: يا رسول الله ، أما السلام عليك ، فقد عرفناه ، فكيف الصلاة عليك؟
قال : قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
راجع الأحاديث : 3369 ، 3370 ، 6357 ، 6358 ، 4798 ، 6360 .
وكتب ( موسى العلي ) بتاريخ 13 - 6 - 1999 ، الحادية عشرة صباحاً ، راداًّ على زعم مشارك أن الشيعة الشيخية لا يعتقدون بالإمام المهدي عليه السلام ، فقال :
الزميل مشارك :
لفت انتباهي قولك في الشيخية : وما هو رأيكم في الشيخية الذين يعتقدون بعدم وجود صاحب السرداب الآن ، وأنه سوف يولد من جديد من أب وأم ، فمن هو إمامهم الآن ؟
أم أنهم أيضاً ممن يموت ميتة جاهلية ؟
هذا الكلام ليس له أساس من الصحة ، وما هو مصدر هذا الكلام ؟
وكتب ( موسى العلي ) بتاريخ 14 - 6 - 1999 ، الثانية عشرة والربع صباحاً :
الزميل مشارك : بالنسبة لموضوع الشيخية ..
أنت قلت : " وما هو رأيكم في الشيخية الذين يعتقدون بعدم وجود صاحب السرداب الآن وأنه سوف يولد من جديد من أب وأم ، فمن هو إمامهم الآن أم أنهم أيضاً ممن يموت ميتة جاهلية ؟ ".
وأنا أعرف الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي عين المعرفة ، وعندي عنه تصورات .. وأعرف أقوال العلماء فيه ، وتنتسب إليه الجماعة الشيخية ، وهم يعتقدون بوجود الإمام المهدي المنتظر عليه السلام في زمن الغيبة ، واستغرب من ادعائك بقولك : " أنهم لا يؤمنون بوجود الإمام المهدي في زمن الغيبة " . وأريد أن أعرف مصدر هذا القول لأنه مهم بالنسبة لي ، أيها الزميل ؟
وكتب ( العاملي ) في شبكة أنا العربي ، بتاريخ 11 - 6 - 1999 ، الحادية عشرة ليلاً ، موضوعاً بعنوان ( صيغة الصلاة على النبي - القسم الأخير ) ، قال فيه :
ردَّ الألباني في مقدمة كتابه سلسلة الأحاديث الضعيفة : 3/8 ، على الصديق المغربي رداًّ مطولاً ..
قال الألباني : قلت : ليس في هذا الكلام من الحق إلا قولك الأخير أنه لا تجوز الزيادة على ما علمه الشارع .. إلخ . فهذا حق نقول به ونلتزمه ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً .
ولكن ما بالك أنت وأخوك خالفتم ذلك ، واستحببتم زيادة كلمة " سيدنا " في الصلاة عليه صلى الله عليه وآله ، ولم ترد في شيء من طرق الحديث ؟!
أليس في ذلك استدراك صريح عليه صلى الله عليه وآله ، يا من يدعي تعظيمه بالتقدم بين يديه ؟!
أما سائر كلامك فباطل ، لوجوه :
الأول : أنك أثنيت على الشيعة بالفطنة ، ونزهتهم عن البدعة ، وهم فيها من الغارقين الهالكين . واتهمت أهل السنة بها وبالبلادة والغباوة ، وهم والحمد لله مبرؤون منها ، فحسبك قوله (ص) في أمثالك : إذا قال الرجل هلك الناس ، فهو أهلكهم . رواه مسلم .
الثاني : أنك دلست على القراء ، فأوهمتهم أن الحديث بروايتيه هو مختصر ، كما ذكرته ليس له تتمة ، والواقع يكذبك ، فإن تتمته في الصحيحين وغيرهما : " كما صليت على إبراهيم .. اللهم بارك على محمد .. " إلخ . الصلوات الإبراهيمية المعروفة عند كل مصلٍّ ، ومذكورة في صفة الصلاة .
الثالث : فإن قلت : فاتني التنبيه على تمام الحديث . قلنا لك : هب أن الأمر كذلك - وما أظن - فاستدلالك بالحديث حينئذ باطل ، لأن أهل السنة جميعاً الذين اتهمتهم بما سبق ، لا يذكرون أصحابه (ص) في هذه الصلوات الإبراهيمية !
فإن قلت : إنما أعني ذكرهم الصحابة في الصلاة على النبي وآله في الخطب !
قلنا : هذا وإن كنت قد صرحت به في آخر رسالتك ، ص 21 ، ونقلته عنك فيما سبق ، ص 10 . فإنه لا يساعدك على إرادة هذا المعنى استدلالك بالحديث ، لكونه خاصاًّ بالصلاة لا الخطبة ، كما بينت آنفاً . وقولك في آخر تنبيهك المزعوم : فذكر الصحابة في الصلاة على النبي (ص) زيادة على ما علمه الشارع ، واستدراك عليه وهو لا يجوز .
حقاًّ إن ذلك لا يجوز ، ولكن أين تعليمه الصلاة عليه ، في خطبة الكتاب ، الذي ذكر فيه هو " وآله " دون الأصحاب ، حتى يكون ذكرهم زيادة واستدراكاً عليه ، صلى الله عليه وعلى آله ، وصحابته أجمعين ؟!
الخامس : فإن قلت : إنما استدللت بالحديث لقوله (ص) : قولوا : " اللهم صل على محمد .. " فعمَّ ولم يخص صلاة ولا غيرها .
فأقول : هذا العموم المزعوم أنت أول مخالف له ، لأنه يستلزم الصلاة عليه (ص) بهذه الصلوات الإبراهيمية كلما ذكر عليه الصلاة والسلام .
وما رأيتك فعلت ذلك ولو مرة واحدة في خطبة كتاب أو في حديث ذكر فيه النبي (ص) . ولا علمنا أحداً من السلف فعل ذلك ، والخير كله في الإتباع .
والسر في ذلك أن هذا العموم المدعى إنما هو خاص بالتشهد في الصلاة ، كما أفادته بعض الأحاديث الصحيحة ، ونبه عليه الإمام البيهقي فيما ذكره الحافظ في فتح الباري : 11/154 - 155 . الطبعة السلفية . فليراجعه من شاء .
.. الإمام الشافعي في رسالته على ما ذكره الحافظ السخاوي في القول البديع ، والرافعي ، والشيرازي والنووي ، وابن تيمية ، وابن القيم ، وابن حجر ، وغيرهم كثير وكثير جداًّ لا يمكن حصرهم ، ما زال كل واحد منهم يصلي على النبي (ص) في خطبة كتبه ، يصلي على أصحابه معه كما أفعل أنا أحياناً اقتداءً بهم .
وبخاصة أن الحافظ ابن كثير نقل في تفسيره الإجماعَ على جوازه ، ومع ذلك كله رميتني بسبب ذلك بدائك وبدعتني ..
أفهؤلاء الأئمة مبتدعة عندك ! ويحك ... أم أنت تزن بميزانين وتكيل بكيلين ؟!
ولذلك كنت اخترت الصلاة عليه (ص) بهذه الصلوات الإبراهيمية في كل تشهد ، وسط وأخير ، وهو نص الإمام الشافعي كما تراه في " صفة الصلاة ص 185 " مشروحاً .
وكيف يمكن أن يكون هذا الإستدلال صواباً ، وفيه ما سبق بيانه من المخالفات والمنكرات ؟!
مع أنه لم يقل أحد من أهل العلم ، ببدعية ذكر الصحابة معه (ص) في الصلاة عليه تبعاً ، كما تزعم أنت ، بل ما زالوا يذكرونهم في كتبهم سلفاً وخلفاً .
وماذا تقول في أخيك الشيخ أحمد ، فإنه أيضاً يفعل مثلي في خطب بعض كتبه ، مثل كتابه مسالك الدلالة ورسالته في القبض ، أتراه مبتدعاً أيضاً ؟
يمكن أن يكون كذلك في غير هذه المسألة ، أما فيها فلا .
وكذلك فعل أخوك الآخر المسمى عبد العزيز في خطبة كتابه التحذير ، وكتابه تسهيل المدرج إلى المدرج ، أمبتدع هو أيضاً ؟!

توقيع : عاشقه الحسن والحسين


لا تحزن ....... لاتحزن ...... لاتحزن

وانــــــــت تملك الدعـــــــاء



http://shiavoice.com/play-37654.html
من مواضيع : عاشقه الحسن والحسين 0 عظم السمكة إذا علق في البلعوم .. .
0 لماذا ننام في الظلام ؟؟
0 أخـــتــاه
0 أحذية للبنوتات
0 صور صناعة التربة الحسينية
رد مع اقتباس