عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية النور في حب علي
النور في حب علي
عضو برونزي
رقم العضوية : 333
الإنتساب : Sep 2006
المشاركات : 662
بمعدل : 0.10 يوميا

النور في حب علي غير متصل

 عرض البوم صور النور في حب علي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الزهراء الزكية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-12-2007 الساعة : 04:42 PM


الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ

ويستحبّ أن يدعو يوم عيد الاضحى بما كان يدعو به زين العابدين (ع) في يوم الاضحى ويوم الجمعة، وهو من أدعية الصحيفة السجّاديّة :
« أَللّهُمَّ هذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ، وَالمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَالطَّالِبُ وَالرَّاغِبُ، وَالرَّاهِبُ وَأَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ، فَأَسْأَ لُكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَهَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَسْأَ لُكَ اللّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ المُلْكَ وَالحَمْدَ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، الحَنَّانُ المَنَّانُ، ذُو الجَلاَلِ وَالاِكْرَامِ، بَدِيعُ السَّماوَاتِ وَالاَرْضِ، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ المُؤْمِنينَ مِنْ خَيْر أَوْ بَرَكَة أَوْ هُدىً أَوْ عَمَل بِطَاعَتِكَ أَوْ خَيْر تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالاخِرَةِ، أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي وَنَصِيبِي مِنْهُ.
وَأَسْأَ لُكَ اللّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ المُلْكَ وَالحَمْدَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَحَبِيبِكَ وَصَفْوتِكَ، وَخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّد الاَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ الاَخْيَارِ، صَلاَةً لاَ يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَأَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هذَا اليَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ المُؤْمِنِينَ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ، وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَلَهُمْ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ.
أَللّهُمَّ إِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي، وَبِكَ أَنْزَلْتُ اليَوْمَ فَقْرِي وَفَاقَتِي وَمَسْكَنَتِي، وَإِنِّي بِمَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّي بِعَمَلِي، وَلَمَغْفِرَتُكَ وَرَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَتَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَة هِي لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا، وَتَيْسِيرِ ذلِكَ عَلَيْكَ، وَبِفَقْرِي إِلَيْكَ وَغِنَاكَ عَنِّي، فَإِنِّي لَمْ اُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلاَّ مِنْكَ، وَلَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ، وَلاَ أَرْجُو لاَِمْرِ آخِرَتِي وَدُنْيَايَ سِوَاكَ.
أَللّهُمَّ مَنْ تَهيَّأَ وَتَعَبَّا وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوَفَادَة إِلَى مَخْلُوق رَجَاءَ رِفْدِهِ وَنَوَافِلِهِ وَطَلَبَ نَيْلِهِ وَجَائِزَتِهِ، فَإِلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ كَانَتِ اليَوْمَ تَهْيِئَتِي وَتَعْبِئَتِي وَإِعْدَادِي وَاسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَرِفْدكَ وَطَلَبَ نَيْلِكَ وَجَائِزَتِكَ.
أَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَلاَ تُخَيِّبِ اليَوْمَ ذلِكَ مِنْ رَجَائِي، يَا مَنْ لاَ يُحْفِيهِ سَائِلٌ، وَلاَ يَنْقُصُهُ نَائِلٌ، فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنِّي بِعَمل صَالِح قَدَّمْتُهُ، وَلاَ شَفَاعَةِ مَخْلُوق رَجَوْتُهُ، إِلاَّ شَفَاعَةَ مُحَمَّد وَأَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ سَلاَمُكَ.
أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَالاِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِي، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الخَاطِئِينَ، ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيم الجُرْمِ، أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ. فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ، وَعَفْوُهُ عَظِيمٌ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وُعُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ، وَتَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ، وَتَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ.
أَللّهُمَّ إِنَّ هذَا المَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَأَصْفِيَائِكَ وَمَوَاضِعَ اُمَنَائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا قَدِ ابْتُزُّوهَا وَأَنْتَ المُقَدِّرُ لَذلِكَ لاَ يُغَالَبُ أَمْرُكَ، وَلاَ يُجَاوَزُ المَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ، كَيْفَ شِئْتَ وَأَنّى شِئْتَ وَلِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، غَيْرُ مُتَّهَم عَلَى خَلْقِكَ، وَلاَ إِرَادَتِكَ، حَتَّى عَادَ صَفْوَتُكَ وَخُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّينَ، يَرَونَ حُكْمَكَ مُبَدَّلاً، وَكِتَابَكَ مَنْبُوذاً، وَفَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أشْراعِكَ، وَسُنَنَ نَبِيِّكَ مُتْرُوكَةً.
أَللّهُمَّ ا لْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الاَوَّلِينَ وَالاخِرِينَ وَمَنْ رَضِيَ بِفَعَالِهِمْ وَأَشْيَاعَهُمْ وَأَتْبَاعَهُمْ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، كَصَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَتَحِيَّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَعَجِّلِ الفَرَجَ وَالرَّوْحَ وَالنَّصْرَةَ وَالتَّمْكِينَ وَالتَّأْيِيدَ لَهُمْ.
أَللّهُمَّ وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَالاِيمَانِ بِكَ، وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ وَالاَئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ، مِمَّنْ يجْرِي ذلِكَ بِهِ وَعَلَى يَدَيْهِ، آمِينَ رَبَّ العَالَمِينَ.
أَللّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلاَّ حِلْمُكَ، وَلاَ يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلاَّ عَفْوُكَ، وَلاَ يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلاَّ رَحْمَتُكَ، وَلاَ يُنْجِينِي مِنْكَ إِلاَّ التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ وَبَيْنَ يَدَيْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَهَبْ لَنَا يَا إِلهِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ ا لَّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ العِبَادِ، وَبِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ البِلاَدِ، وَلاَ تُهْلِكْنِي يَا إِلهِي غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي، وَتُعَرِّفْنِي الاِجَابَةَ فِي دُعَائِي، وَأَذِقْنِي طَعْمَ العَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَلاَ تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي، وَلاَ تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ.
إِلهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُني، وَإِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي، وَإِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُهِينُنِي، وَإِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُكْرِمُنِي، وَإِنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ، أَوْ يَسْأَ لُكَ عَنْ أَمْرِهِ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَ نَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَلاَ فِي نِقْمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَإِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَاف الفَوْتَ، وَإِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَقَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلهِي عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَلاَ تَجْعَلْنِي لِلْبَلاَءِ غَرَضاً، وَلاَ لِنِقْمَتِكَ نَصَباً، وَمَهِّلْنِي وَنَفْسِي، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَلاَ تَبْتَلِيَنِّي بِبَلاَء عَلَى أَثَرِ بَلاَء، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وَتَضرُّعِي إِلَيْكَ، أَعُوذُ بِكَ اللّهُمَّ اليَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ.
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَعِذْنِي، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ اليَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَجْرِنِي، وَأَسْأَ لُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَآمِنِّي، وَأسْتَهْدِيكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاهْدِني، وَأَسْتَنْصِرُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَانْصُرْنِي، وَأَسْتَرْحِمُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْحَمْنِي، وَأَسْتَكْفِيكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْفِنِي، وَأَسْتَرْزِقُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْزُقْنِي، وَأَسْتَعِينُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَعِنِّي، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاغْفِر لِي، وَأَسْتَعْصِمُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاعْصِمْنِي، فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْء كَرِهْتَهُ مِنِّي إِنْ شَئْتَ ذلِكَ.
يَا رَبِّ يَا رَبِّ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا ذَا الجَلاَلِ وَالاِكْرَامِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَ لْتُكَ وَطَلَبْتُ إِلَيْكَ وَرَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، وَأَرِدْهُ وَقَدِّرْهُ وَاقْضِهِ وَأَمْضِهِ، وَخِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي مِنْهُ، وَبَارِكْ لِي فِي ذلِكَ وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ، وَأَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَسَعَةِ مَا عِنْدَكَ فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ، وَصِلْ ذلِكَ بِخَيْرِ الاخِرَةِ وَنَعِيمِهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ »


نســـــــــــــــــــألكم الدعـــــــــــــــــــاء

توقيع : النور في حب علي
من مواضيع : النور في حب علي 0 ...::للـ غ ـــصات سطـــوووور ::...
0 كلمة المرجع الديني سماحة السيد الشيرازي دام ظله
0 لماذا تدرب عقلك ؟
0 صور نادره لقلع باب خيبر الامام علي عليه السلام
0 قصيدة جمعت كل سور القرآن
رد مع اقتباس