|  | 
| 
| 
| شيعي حسيني 
 |  | 
رقم العضوية : 480
 |  | 
الإنتساب : Oct 2006
 |  | 
المشاركات : 18,076
 |  | 
بمعدل : 2.60 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
melika
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
			 بتاريخ : 18-12-2007 الساعة : 08:58 PM 
 
 خطبة الإمام الباقر ( علیه السلام ) فی مجلس هشام بن عبد الملك
 
 
 لما حمل الإمام الباقر ( علیه السلام ) إلى الشام ، إلى هشام بن عبد الملك ، وصار ببابه ، قال هشام لأصحابه : إذا سكتت من توبیخ محمّد بن علی فلتوبخوه ، ثمّ أمر أن یؤذن له ، فلمّا دخل علیه أبو جعفر ، قال بیده : ( السلام علیكم ) ، فعمّهم بالسلام جمیعاً ، ثم جلس .
 فازداد هشام علیه حقداً بتركه السلام علیه بالخلافة ، وجلوسه بغیر إذن ، فقال : یا محمّد بن علی : لا یزال الرجل منكم قد شق عصا المسلمین ، ودعا إلى نفسه ، وزعم أنّه الإمام سفهاً وقلّة علم ، وجعل یوبّخه ، فلمّا سكت أقبل القوم علیه رجل بعد رجل یوبّخونه .
 فلمّا سكت القوم ، نهض ( علیه السلام ) قائماً ، ثمّ قال : ( أیّها الناس : أین تذهبون ؟ وأین یراد بكم ؟ بنا هدى الله أوّلكم ، وبنا ختم آخركم ، فإن یكن لكم ملك معجّل فإنّ لنا ملكاً مؤجّلاً ، ولیس بعد ملكنا ملك ، لأنّا أهل العاقبة ، یقول الله عزّ وجل : ( والعاقبة للمتقین ) .
 فأمر به إلى الحبس ، فلم یبق رجل إلاّ قام بخدمته وحسن علیه ، فجاء صاحب الحبس إلى هشام ، وأخبره بخبره ، فأمر به فحمل إلى البرید هو وأصحابه ، لكی یردّوا إلى المدینة المنوّرة .
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |