|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 480
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 18,076
|
بمعدل : 2.67 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
melika
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 21-11-2007 الساعة : 10:44 PM
تكریم الإمام الرضا ( علیه السلام ) للضیوف وإحسانه للعبید
أما إكرامه للضیف ، فكان ( علیه السلام ) یكرم الضیوف ، ویغدق علیهم بنِعَمِه وإحسانه ، وكان یبادر بنفسه لخدمتهم .
وقد استضافه شخص ، وكان الإمام یحدثه فی بعض اللیل فتغیر السراج ، فبادر الضیف لإصلاحه فوثب الإمام ( علیه السلام ) وأصلحه بنفسه ، ثم قال لضیفه : إنَّا قومٌ لا نستخدم أضیافنا .
وأما عتقه للعبید وتحریرهم من العبودیة ، فقد كان من أحَبِّ الأمور إلى الإمام الرضا ( علیه السلام ) ، ویقول الرواة : أنه ( علیه السلام ) أعتق ألف مملوك .
وأما الإحسان إلیهم ، فقد كان الإمام ( علیه السلام ) كثیر البر والإحسان إلى العبید ، وقد روى عبد الله بن الصلت عن رجل من أهل ( بلخ ) قال : كنت مع الإمام الرضا ( علیه السلام ) فی سفره إلى خُرَاسان ، فدعا یوماً بمائدة فجمع علیها موالیه – من السودان وغیرهم – فقلت : جعلت فداك ، لو عزلت لهؤلاء مائدة .
فأنكر علیه ذلك وقال ( علیه السلام ) له : ( إن الربَّ تبارك وتعالى واحدٌ ، والأمُّ واحدة ، والجزاء بالأعمال ) .
فكانت هذه هی سیرة أئمة أهل البیت ( علیهم السلام ) ، فإنها كانت تهدف إلى إلغاء التمایز بالتقوى والعمل الصالح .
|
|
|
|
|