| 
	 | 
		
				
				
				شيعي حسيني 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 6077
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 12,550
 
 |  
| 
 
بمعدل : 1.87 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
الحيدرية
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 21-09-2007 الساعة : 03:01 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
حــكــمــة هذا الــيــوم 
  
قال الحواريون لعيسى (عليه السلام) : يا روح الله !.. مَن نجالس ؟.. قال : مَن يذكّركم الله رؤيته ، ويزيد في علمكم منطقه ، ويرغّبكم في الآخرة عمله 
  
صــورة هــذا الــيــوم 
  
صورة شاعرية : ولكن الى متى هذا الجمال؟
 
 
 
شمس مضيئة وانهار جارية واشجار باسقة وكلها مصداق لقوله تعالى { إنا جعلنا ما على الأرض زينةلها لنبلوهم أيهم أحسن عملا }
وما اجمل ما قاله صاحب الميزان في تفسير علاقة الانسان العارضة بالارض حيث قال : أن النفوس الإنسانية - و هي في أصل جوهرها علوية شريفة - ما كانت لتميل إلى الأرض و الحياة عليها ..و قد قدر الله أن يكون كمالها و سعادتها الخالدة بالاعتقاد الحق و العمل الصالح ، فاحتالت العناية الإلهية إلى توقيفها موقف الاعتقاد و العمل ، و إيصالها إلى محك التصفية و التطهير، و إسكانها الأرض إلى أجل معلوم ،بإلقاء التعلق و الارتباط بينها و بين ما على الأرض من أمتعة الحياة من مال و ولد و جاه ، و تحبيبه إلى قلوبهم .. 
فكان ما على الأرض- و هو جميل عندهم محبوب في أنفسهم -زينة للأرض و حلية تتحلى بها لكونه عليها ، فتعلقت نفوسهم على الأرض بسببه و اطمأنت إليها. 
فإذا انقضى الأجل الذي أجله الله تعالى لمكثهم في الأرض بتحقق ما أراده من البلاء و الامتحان، سلب الله ما بينهم و بين ما على الأرض من التعلق، و محى ما له من الجمال و الزينة ،و صار كالصعيد الجرز الذي لا نبت فيه و لا نضارة عليه . و نودي فيهم بالرحيل و هم فرادى كما خلقهم الله تعالى أول مرة. 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |