|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,498
|
بمعدل : 0.77 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : يوم أمس الساعة : 08:28 PM
معرفة عمر بن الخطاب لانواع الخمر وجهله لكثير من الاحكام الابتلائية وغيرها
صحيح البخاري ج 7 ص 105
5581 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن أبي حيان، حدثنا عامر، عن ابن عمر رضي الله عنهما: قام عمر على المنبر، فقال: " أما بعد، نزل تحريم الخمر وهي من خمسة: العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير، والخمر ما خامر العقل "
اصراره على شرب الخمر حتى مع التهديد القرآني
سنن النسائي ج 8 ص 286
5540 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحق السني قراءة عليه في بيته، قال: أنبأنا الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي رحمه الله تعالى، قال: أنبأنا أبو داود، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أنبأنا إسرائيل، عن أبي إسحق، عن أبي ميسرة، عن عمر رضي الله عنه قال: لما نزل تحريم الخمر قال عمر: «اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا» فنزلت الآية التي في البقرة فدعي عمر فقرئت عليه "، فقال عمر: «اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا»، فنزلت الآية التي في النساء: {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} [النساء: 43] فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى: {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} [النساء: 43] فدعي عمر فقرئت عليه فقال: «اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا»، فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه، فلما بلغ {فهل أنتم منتهون} [المائدة: 91] قال عمر رضي الله عنه: «انتهينا انتهينا»
__________
[حكم الألباني] صحيح
عمر يحلل شرب الخمر بحجة الطلاء
موطأ مالك ج 2 ص 847
1545 - وحدثني عن مالك عن داود بن الحصين(ثقة) عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ(ثقة) انه أخبره عن محمود بن لبيد الأنصاري(له رؤية) :ان عمر بن الخطاب حين قدم الشام شكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا لا يصلحنا الا هذا الشراب فقال عمر اشربوا هذا العسل قالوا لا يصلحنا العسل فقال رجل من أهل الأرض هل لك ان نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر قال نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقى الثلث فأتوا به عمر فأدخل فيه عمر إصبعه ثم رفع يده فتبعها يتمطط فقال هذا الطلاء هذا مثل طلاء الإبل فأمرهم عمر ان يشربوه فقال له عبادة بن الصامت أحللتها والله فقال عمر كلا والله اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ولا احرم عليهم شيئا أحللته لهم
- أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ حين قَدِمَ الشامَ شكا إليه أهلُ الشامِ وباءَ الأرضِ وثِقلَها ، وقالوا لا يُصلحُنا إلا هذا الشرابُ ، فقال عمرُ : اشرَبوا العسلَ ، قالوا ما يصلحُنا العسلُ ، فقال رجالٌ من أهلِ الأرضِ : هل لك أن نجعلَ لك من هذا الشرابِ شيئًا لا يُسكرُ ؟ فقال : نعم ، فطبَخُوهُ حتى ذهبَ منه ثلثانِ وبقيَ الثلثُ ، فأتوا به عمرَ فأدخلَ فيه إصبعَهُ ثم رفعَ يدَهُ فتبعَها يتمططُ ، فقال : هذا الطلاءُ مِثلُ طلاءِ الإبلِ ، فأمرَهم عمرُ أن يَشربوهُ ، وقال عمرُ : اللَّهمَّ إنِّي لا أحلُّ لهم شيئًا حرمْتَهُ عليْهِم
الراوي : محمود بن لبيد الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 10/65 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ
الجزء ( 4 ) رقم الصفحة ( 217 )
6458 - حدثنا : حسين بن نصر ، قال : ثنا : عبد الرحمن بن زياد ، قال : ثنا : شعبة ، عن سعيد بن أبي بردة ، قال : سمعت أبي ، يحدث ، عن أبي موسى ، أن رسول الله (ص) لما بعث أبا موسى ومعاذا إلى اليمن ، قال أبو موسى : إن شرابا يصنع في أرضنا من العسل ، يقال له : البتع ، ومن الشعير يقال له : المزر ، فقال النبي (ص) : كل مسكر حرام ، قال أبو جعفر : فذهب قوم إلى أن حرموا قليل النبيذ وكثيره ، واحتجوا في ذلك بهذه الآثار ، وخالفهم في ذلك آخرون ، فأباحوا من ذلك ما لا يسكر ، وحرموا الكثير الذي يسكر ، وكان من الحجة لهم في ذلك أن هذه الآثار التي ذكرنا ، قد رويت عن جماعة من أصحاب رسول الله (ص) ، ولكن تأويلها يحتمل أن يكون كما ذهب إليه من حرم قليل النبيذ وكثيره ، ويحتمل أن يكون على المدار الذي يسكر منه شاربه خاصة ، فلما احتملت هذه الآثار كل واحد من هذين التأويلين ، نظرنا فيما سواهما ، ليعلم به أي المعنيين أريد بما ذكرنا فيها ، فوجدنا عمر بن الخطاب ، وهو أحد النفر الذين روينا عنهم ، عن رسول الله (ص) أنه قال : كل مسكر حرام ، قد روي عنه في اباحة القليل من النبيذ الشديد.
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; يوم أمس الساعة 08:38 PM.
|
|
|
|
|