الموضوع: [ علويات ]
عرض مشاركة واحدة

محمد علي 92
عضو برونزي
رقم العضوية : 83053
الإنتساب : May 2018
المشاركات : 748
بمعدل : 0.29 يوميا

محمد علي 92 غير متصل

 عرض البوم صور محمد علي 92

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي [ علويات ]
قديم بتاريخ : 13-06-2025 الساعة : 07:26 PM


[ علويات ]

(1)

[ أنت الولي ]

....أنْـتَ الـوَلِيُّ الـذي مَناقِـبُهُ (1)

مـا لِـعُـلاها فـي الـخَـلْــقِ أشْــبَـاهُ

يــا رايــةَ اللهِ فـي الــعِـبـادِ و يــا

سِـــرَّ الـــذي لا إلـــهَ إلا هُـــو !

كَــفَــاكَ فــخــراً و عِـــزَّةً و عُـــلاً

أنَّ الـوری فـي عُـلاكَ قـد تــاهــوا

فــقــالَ قَـــوْمٌ بــأنَّــهُ بَـــشَـــرٌ ،

وَ قـــال قــومٌ بِــأنَّـــهُ الـلـهُ !

يا صاحبَ الحَشْرِ والحسابِ ومَـنْ

مــولاهُ حُـكْــمُ أمــرِ الــعــبـادِ ولّاهُ

يـا قــاسـمَ الـنـارِ و الـجِـنـانِ غـداً

أنـتَ مَـلاذُ الــراجـي و مَـلْـجـاهُ

كـيفَ يخـافُ الـوَلِيُّ حَـرَّ لَـظیً(2)

و لـيــسَ فـي الــنــارِ مَـنْ تَــوَلّاهُ ؟

( شـرح )

(1) ـ مَناقِبُهُ : مناقب : مفردها مَنْـقَـبة : فعلٌ كريم ومَفْخَرة ./ ما عُرف به الإنسان من الخصال الحميدة والأخلاق الجميلة .

(2) - الـلَّـظَى*: لـهبُ الـنار الخالص لا دُخـانَ فـيه .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

(2)

أنتُمْ رجـائي وحُـبُّـكُـمُ أمَـلـي

عـلـيـهِ يـومَ الـمَـعـادِ مُـتَّـكَـلي

فَكَيفَ يَخشی حَرَّ السَّعيرِ وَلي

وشافِـعـاهُ مُـحَـمَّـدٌ وعَـلِـي ؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

(3)

عن الإمام علي (عليه السلام) :

[ إنما هي نفْسي أرَوِّضُها بالتقوى ،
لتأتي آمِـنَـةً يومَ*الخوفِ*الأكبر ،
وتَـثْبُتُ على جوانبِ الـمَـزلَـق .]

[ أرَوِّضُها : أدَرِّبُـها لِـتَكُونَ طَـيِّعةً ]
[ المـزلـق : موضع لا تـثبت علـيه القَـدم ]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

(4)

- مِنْ خَبَرِ ( ضِرَارٍ ) عِنْدَ دُخُولِهِ عَلَى مُعَاوِيَةَ ومَسْأَلَتِهِ لَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ :

[ فَأَشْهَدُ لَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ مَوَاقِفِهِ
وقَدْ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ
وهُوَ قَائِمٌ فِي مِحْرَابِهِ
قَابِضٌ عَلَى لِحْيَتِهِ
يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ ،
ويَبْكِي بُكَاءَ الْحَزِينِ ،

[ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَـهُ : أظـلَـمَ ]
[ تَمَلْمَلَ : تَـقَـلَّبَ مُتَوجِّعاً مِنْ مَرَضٍ أَوْ حُزْن ]

ويَقُولُ :
( يَا دُنْيَا يَا دُنْيَا ! إِلَيْكِ عَنِّي !
أَبِي تَعَرَّضْتِ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ ؟
لَا حَانَ حِينُكِ ! هَيْهَاتَ ! غُرِّي غَيْرِي !
لَا حَاجَةَ لِي فِيكِ !
قَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلَاثاً لَا رَجْعَةَ فِيهَا
فَعَيْشُكِ قَصِيرٌ ، وخَطَرُكِ يَسِيرٌ ،
وأَمَلُكِ حَقِيرٌ .
آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ ! وطُولِ الطَّرِيقِ !
وبُعْدِ السَّفَرِ ! وعَظِيمِ الْمَوْرِد ! ) ] .

[ - تَعَرَّضْتِ : صِرْتِ عُرْضَةً*وَهَدَفاً لي.]
[ - تَشَوَّقْتِ : شَعَرْتِ بِشَوْقٍ*شَدِيد إِلَيَّ .]
[ - خَطَرُكِ يَسِير : شأنُـكِ حقير.]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

(5)

[ بؤس الدنيا ]

عَـتَـبْتُ على الدنيا ، وقلتُ : إلى متى

أكـابِدُ بـؤساً ، هَـمُّـهُ لـيـس يَـنـجـلي ؟

فقالت : نَعَمْ يا بْنَ الحسينِ ! رَمَـيْـتُكُمْ

بِسَـهْـمي عِـناداً ، مُـنْـذُ طَــلَّـقَـني عَـلـي

[ أكـابِدُ : كـابَدَ*الأمرَ :*تكبَّده ؛ قاسَى وعانى شِدَّتَه وتحمَّل مشاقّه وركب هَوْلَه وصعوبتَه ]
[ لبس يَنجلي : ليس ينكشف ولا يزول ]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

(6)

[ الحسين عليه السلام والدنيا ]

تَـمَـثَّـلَتِ الدنيا بصورة جميلة ، وجاءت إلى*الحسين بن علي (عليهما السلام)*يوم الـطَّـفّ ،*وقـالـت : " تزوَّجْني أردُّ عنكََ هذا الجَـمْـع ! ".

قال (عليه السلام) :
[ اعْـزُبي وَيْحَكِ ! أمَـا علِـمْـتِ أنَّ مُطَـلَّـقاتِ الآبـاء لا تَحِلُّ للأبناء ؟ ]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

(7)

[ علي والمسيح عليهما السلام في حديث للنبي صلی الله عليه وآله ]

۞ يا علي ! لولا أن أخاف أن تقول فيك طائفة من أمّتي ، ما قالَـتهُ النصارى في عيسى ابنِ مريم ،

لَـقلتُ فيكَ كلمةً لا تَـمُـرّ بِـها على ملأ (1) ، إلا وأخذوا من تراب نعـلـيك ، ومِن طهورك ما يستشفّـون بِـهِ (2) ،

ولكنْ حَسبُـكَ أنَّـك مِـنّي ، وأنا مِنـك ، وأنتَ أخي وصاحبي .۞

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( شـرح )

(1) - ملأ : جماعة .
(2) - يستشفّـون بِـهِ : يتعالجون به / يطلبون الشِّفاء .
(3) - حَسبُـكَ أنَّـك مِـنّي.... : إكـتَفِ بِـهِ .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

(8)

[ بنا يستعطی الهدی ]

[ يقولُ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام ]

۞ أَيْنَ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّـهُمُ الـرَّاسِخُونَ فِي الْعِـلْمِ دُونَـنَا ، كَذِباً وبَـغْـياً عَـلَـيْنَـا ، أَنْ رَفَـعَـنَا اللهُ ووَضَعَـهُـمْ ، وأَعْـطَانَـا وحَرَمَـهُـمْ ، وأَدْخَلَـنَـا وأَخرَجَـهُـمْ ،

بِنَا يُسْتَـعْـطَى الْـهُدَى ، ويُسْتَجْلَى الْـعَـمَى ، إِنَّ الأَئِمَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ ، غُـرِسُوا فِي هَذَا الْـبَطْنِ مِنْ هَـاشِمٍ .

لَا تَصْلُحُ عَلَى سِوَاهُمْ ،
ولَا تَصْلُحُ الْـوُلَاةُ مِنْ غَيْرِهِمْ . ۞

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

(9)

[ يا قالع الباب ! ـ أبيات رائعة من قصيدة في مدح أمير المؤمنين (ع) ]

...يا بَرقُ إِنْ جِئتَ الغَـرِيَّ (1)فَـقُـلْ لـهُ

أَتـراكَ تَـعـلَمُ مَن بأَرضِـكَ مُـودَعُ ؟

فِيكَ ابنُ عِمرانَ الكليـمُ وبَعــدَهُ

عيسى يُقَـفِّـيـهِ ، وأحـمدُ يَـتـبَـعُ

بَـلْ فِـيـكَ جِـبـريـلٌ ومـيكـالٌ

وإسـرافيل والمَلأُ الـمقـدَّسُ أجمـعُ

بَـلْ فِـيـكَ نـورُ الـلهِ جـلَّ جَـلالُـهُ

لِذَوي البصائرِ يُستَشـفُّ ويَلـمَـعُ

فِيكَ الإمامُ المرتضى ، فيكَ الوصيُّ

المجتبى ، فيكَ البَطـينُ الأنزَعُ(2)....

ومُـبَـدِّدُ الأبـطالِ حيـثُ تـألَّـبوا(3)

ومُـفَـرِّقُ الأحـزابِ حيثُ تَجمَّـعُ...

هذا هُـوَ النور الذي عذباته

كـانـت بجـبـهـةِ آدمٍ تـتطـلَّـعُ...

يا هـازمَ الأحزابَ لا يثنيهِ عَـن

خَـوضِ الحِـمَامِ مُـدجَّجٌ ومُـدرَّعُ

يا قـالِعَ البابَ التي عن هـزِّها

عَجَـزَتْ أكُـفٌّ أربعــونَ وأربـعُ...

ما العـالَـمُ الـعُـلـويُّ إلا تُـربـةٌ

فيها لجُـثَّتِكَ الشـريفةِ مَضجَـعُ....

بل أنتَ في يومِ القـيامةِ حـاكِمٌ

في العـالَمينَ ، وشـافِعٌ ومشـفَّعُ...

أهواكَ*حتى*في حشاشة*مُهجتي(4)

نار***تَشبُّ***على***هواك**وتلذعُ...

ولقـد عـلِـمـتُ بأنَّـهُ لا بُـدَّ مِـنْ

مهــدِيِّــكُـمْ ولـِـيَــومِـهِ أتــوقَّـعُ

تحـميهِ مِن جُنـدِ الإلهِ كتـائـبٌ

كالـيَـمِّ أقـبلَ زاخـراً (5) يتـدفَّـعُ...

ولقد**بَكيتُ*لِقَـتْلِ*آلِ**مُحَـمَّـدٍ

بألطَّـفّ*،*حتى**كُـل**عضوٍ*مدمعُ...

لَهفي**على***تِلكَ*الدِماءِ*تراقُ*في*

أيدي****أمَيَّةَ***عُـنْـوَةً***وتُـضَيـَّعُ....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[ شرح كلمات ]

(1) - الـغَـرِيّ : أرض النجف .

(2) ـ البطـينُ الأنزَعُ : البطين كناية عن كثرة العلم والايمان واليقين . والأنزع : كناية عن امتناع الشرك فيه .

(3) - تألَّـبوا : تجمَّعوا واحتشدوا .
(4) - حشاشة*مهجتي : بقية روحي .

(5) - كـالـيَـمِّ : كـالبحر .
ـ زاخِراً*: غامِراً أَي أَمْواجُهُ مُرْتَفِعَة.


( أبيات من قصيدة لابن أبي الحديد المعتزلي )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(10)

عن الإمام علي (عليه السلام) :
۞ لا يقاس*بآل محمد (صلى الله عليه وآله)*من هذه الأمَّـة أحد (....) ۞

- و عنه (عليه السلام) :
۞ نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد، فينا نزل*القرآن ،
وفينا معدن الرسالة .۞

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(11)

[ عدل أمير المؤمنين عليه السلام وزهده ]

رويَ عـنـه عليه السلام أنَّـهُ قـال :

۞ واللهِ لَـو أعطِـيتُ الأقـالـيمَ السبـعة بِـمَـا تَـحـتَ أفـلاكِـهـا عَـلَى أن أعـصي اللهَ فـي نـمـلَـةٍ أسـلُـبـهـا جِـلـبَ شـعـيـرة (1) مـا فَـعَـلـتُ !

وإنَّ دنـياكُـم عِـنـدي لأهـونُ مِـن ورقـةٍ فـي فَـمِ جَـرادةٍ تَـقـضمُـهـا (2) !

مَـا لِـعَـلِـيٍّ ولِـنَـعـيـمٍ يَـفـنى
ولَـذَّةٍ لا تَـبـقى ؟ ۞

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( شرح )

(1) ـ أسـلُـبـهـا : سَـلَـبَـها الشيء : إنـتـزعـه قـهـراً أو اخـتلاساً .

- جِـلـب شـعـيـرة : قِـشرتـهـا .

(2) - تـقـضم الجَـرادة الـورقة : تـكسرها بأطراف أسنانـها وتـأكـلـها .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


[ لا تَـنْسوني وَوالِدَيَّ مِنْ خالِصِ دُعائِكُم ]

وآخِــرُ دَعــوَانَــا

۞ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞


من مواضيع : محمد علي 92 0 [ إيران والكون ـ صورة معبرة ]
0 [ قصائد علوية ـ ولا أروع ]
0 [ علويات ]
0 [ قرآن و 12 حديثاً حول الحق ]
0 [ قصيدة رائعة عن القرآن الكريم ]
رد مع اقتباس