[مروان1400]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى المهدي [ مشاهدة المشاركة ]

​ هل ما ورد في سبب نزول المعوِّذتين من سحر النبي (ص) صحيح، وهل يُمكن أنْ يُسحر وما المانع منه؟ الجواب: وردت رواياتٌ متعدِّدة من طرق الفريقين مفادها أنَّ منشأ نزول المعوّذتين هو أنَّ لبيد بن أعصم اليهودي سحر النبي (ص)(1) وفي بعضها(2) أنَّ بناتِه سحرنَ النبيَّ (ص) وذلك بأنْ اتخذنَ مِشاطةَ رأسٍ وأسنانَ مُشطٍ وخيطاً عقدنَه احدى عشرة عُقدة وغرزن فيها الإبَر ثم وضعن كلَّ ذلك في قشر الطلع وخبأنَه في بئرٍ تحت صخرةٍ فتوَّعك النبيُّ (ص) لذلك وأصابه وجعٌ في بدنه فهبط عليه الوحيُ فأخبره بذلك فبعث عليَّاً (ع) وقيل بعث معه الزبير وعمَّاراً فاستخرج عليٌ (ع) المُشاطة وأسنان المُشط والخيط المعقود وجاء بها إلى النبيِّ (ص) فأنزل الله تعالى المعوِّذتين فتعوَّذ بهما النبيُّ (ص) فذهب عنه أثرُ السحر. ما ورد في سبب نزول المعوذتين هذا حاصلُ ما ورد في سبب نزول المعوَّذتين، ولم يثبتْ شيءٌ من هذه الروايات من حيثُ السند. إلا انَّه على فرض ثبوتها واقعاً فإنَّها لا تُنافي شيئاً من أصول العقيدة،!!!!!!!!!! فلا محذور من الالتزام بمضمونها، إذ لا مانع من الالتزام بإمكانية تأثُّر جسد النبيِّ (ص) بالسحر، فالعصمةُ الثابتةُ للنبيِّ (ص) يقيناً لا تقتضي مصونيَّة جسده من التأثُّر بالسحر، نعم العصمة تقتضي امتناع تأثُّر عقلِه بالسحر، لذلك يلزم طرح بعض الروايات الواردة من طرق العامَّة (3) المُوهِمة بتأثُّر عقلِ النبيِّ (ص) بالسحر، لأنَّها منافيةٌ لواحدٍ من أُصول العقيدة وهي عصمةُ النبيِّ (ص) من الخطأ والوهم. وأما ما ورد في القرآن من التشنيع على الكافرين حيث وصفوا النبيَّ (ص) بالمسحور في قوله تعالى: ï´؟وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا / انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا ..ï´¾(4). فالمرادُ منها هو تنزيه النبي (ص) عمَّا ادَّعاه عليه الكافرون من أنَّه رجل مسحورٌ في عقله، فمرادُهم من أنَّ النبيَّ (ص) مسحورٌ هو أنَّه مصابٌ في عقلِه لذلك تصدَّى القرآن الكريم للتشنيع عليهم ونفي مدَّعاهم وتفنيده. من كتاب شؤون قرآنية للشيخ محمد صنقور/حوزة الهدى للدراسات القرآنية ———————— ​

اذا كانت كما يقول الشيخ لايثبت اصولها من ناحية السند ,
فلماذا يا شيخ تفترض قبولها واقعيا وان كانت غير ثابتة من حيث السند؟؟
لماذا الاطالة والتشعب ؟
................

الرواية في البخاري تقول ان النبي سُحر حتى يخيل له الشئ يفعله وما فعله !
يعني سُحر في عقله وليس في جسده..
ثم ما معنى ان السحر قد يصيب جسده ولكن لايصيب عقله كما تقول ؟
يعني قولكم انه ممكن ان الساحر يجعله لايشعر بيده او لايقدر على القيام والقعود ؟
وحسب قولكم ممكن ان الساحر يصيبه بصداع في رأسه والرأس جزء من الجسد,
اليس الانسان نفس وجسد وإذا اصاب فلان صداعا شديدا في رأسه
فأنه حتما يؤثر على تفكيره ايضا
فحسب قولكم ان السحر قد يطال جسده صلوات الله عليه ,
وإذن الساحر قادر على يجعله
متعبا في جسده فيلقي عليه اغفاءة النوم فينام ,
والنائم مرفوع عنه القلم اذن أثر على عقله !
اذن الساحر تمكن من عقله من خلال تمكنه من جسده كما تقول!!
, كيف لنبي أن يكون مسحورا في صداع اصابه فينام

او مسحورا في رجله فيكون اعرجا بتأثير السحر
او مسحورا في بطنه فيمرض ويفقد الوعي بسبب مرضه ...الخ
ما يصيب الجسد يؤثر على النفس وبالتالي يؤثر حتى على
العقل..

....

الأولى أن الذي لاينطق عن الهوى صلوات الله عليه
وآله لن يصيبه السحر في جسده او في عقله
والروايات في كتب الفريقين كما تفضلتم غير مسندة
فلماذا أقمت فرضيات على شئ مفترض ؟
السائل صاحب السؤال قد لايجد هذا الجواب شافيا

يصيبه ولكن لايصيبه , يصيب جسده ولكن لايصيب عقله
واذا اصاب جسده ألا يؤثر ذلك على نفسه وبالتالي على عقله
فأين يذهب السائل الان وقد خرج باحتمالات عدة جوابا لسؤاله ؟؟