الموضوع:
18 رجب -وفاة ابراهيم ابن رسول الله محمد(ص)
عرض مشاركة واحدة
صدى المهدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 82198
الإنتساب : Aug 2015
المشاركات : 1,486
بمعدل : 0.42 يوميا
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
18 رجب -وفاة ابراهيم ابن رسول الله محمد(ص)
بتاريخ : 17-01-2025 الساعة : 09:02 PM
إبراهيم، (
8
ــ
10 هـ
) ابن
رسول الله
من زوجته السيدة
مارية القبطية
المصرية
، حيث أن جميع أولاد
النبي
من
خديجة
إلا إبراهيم. وكناه
جبرائيل
به أبا إبراهيم. وتوفي طفلاً ودُفن قرب قبر
عثمان بن مظعون
في
مقبرة البقيع
وقبره معروف يُزار.
مولده
ولد إبراهيم في
المدينة المنورة
، من السيدة
مارية القبطية
، في
ذي الحجة
سنة 8 هـ
، وهو المولود الوحيد
للرسول
من غير السيدة
خديجة بنت خويلد
. ولما ولد هبط
جبريل
إلى رسول الله
فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم. عاش سنة وعشرة أشهر.
[1]
عن أنس: «وولدت مارية إبراهيم، فجاء جبرائيل
إلى
النبي
فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم، فإطمأن رسول الله إلى ذلك».
وفاة ابراهيم ابن رسول الله محمد(ص)
توفّي ابراهيم (ع) ابن الرسول محمد(ص) في 18 رجب سنة 10هـ .
و لم يكن لرسول الله(ص) ولد من غير خديجة(س) الاّ ابراهيم من مارية القبطية، ولد بالمدينة و دفن في البقيع و بكى النبي(ص) عليه و قال: >انّ العين لتدمع و ان القلب ليحزن و لا نقول الا ما يرضي الرب و انّا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون<[1].
قول الرسول(ص) عند وفاته
المتأمل في
السيرة النبوية
يرى أن
نبينا
قد أُصيب بفراق الأهل والأحباب، فصبر صبراً جميلا، وهو
الصبر
الذي لا
جزع
فيه، ولا اعتراض على
قضاء
الله
وقدره، فقد ابْتُلي
بفقد ابنه إبراهيم
ومن اشد المصائب على الإنسان موت أحد أولاده. وهذه بعض أقوال النبي
في ولده إبراهيم
.
[*=center]
قالت
أسماء بنت يزيد
الأنصارية
: «لمّا تُوفي ابن
رسول الله
إبراهيم، بكى رسول الله
، فقال له المعزّى: أنت أحقّ من عظم
الله
حقّه، قال رسول الله
: تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، ولولا أنّه وعد صادق، وموعود جامع، وأنّ الآخر تابع الأوّل، لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل ممّا وجدنا، وإنّا بك لمحزنون».
[*=center]
قال
عن إبراهيم عند وفاته: «إن له مُرضعاً في الجنَّة» وقال
: «لو عاش إبراهيم لكان صديقاً نبياً».
[*=center]
قال
لما توفي إبراهيم في حجره وعيناه منهمرتان بالدموع: «أن العين تدمع والقلب يخشع وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ولكنا لا نقول ما يسخط
الرب
».
زيارته
لقد ورد في زيارته
: «أشهد أنّك قد اختار
الله
لك دار أنعامه قبل أن يكتب عليك
أحكامه
، أو
يكلّفك
حلاله
وحرامه
، فنقلك إليه طيّباً زاكياً مرضياً طاهراً من كلّ
نجس
، مقدّساً من كل
دنس
، وبوأك جنّة المأوى، ورفعك إلى درجات العلى، وصلّى الله عليك صلاة يقرّ بها عين
رسوله
، ويبلغه بها أكبر مأمولة...اللّهم إنّي أسألك بحق
محمد
صفيّك، وإبراهيم نجل نبيّك، أن تجعل سعيي بهم مشكوراً، وذنبي بهم مغفوراً، وحياتي بهم سعيدة...
ويكي شيعة
من مواضيع :
صدى المهدي
0
استفتاءات المرجعية.. هل يعد البكاء متعمدًا مبطلًا للصلاة؟
0
الإمام الصادق (ع) بين مرارة المحن ودواعي المسؤولية
0
التفسير الصحيح للفرق بين السور المكية والمدنية
0
جعفر الصادق الذي ملأ الدنيا - علوماً وهل لذاك خفاء
0
الشباب أنصار الإمام المهدي في عصر الظهور المبارك
صدى المهدي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة صدى المهدي
البحث عن جميع مواضيع صدى المهدي