|  | 
| 
| 
| مشرف المنتدى الثقافي 
 |  | 
رقم العضوية : 68149
 |  | 
الإنتساب : Sep 2011
 |  | 
المشاركات : 6,686
 |  | 
بمعدل : 1.30 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى الثقافي 
 قدّيس السماء 
			 بتاريخ : 06-07-2024 الساعة : 11:41 AM 
 
 قدّيس السماءلا تعجبنّ من السماء وحزنِها========(( ويبقى الحسين عبرة كلّ مؤمن ؛ بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي :: 29 ذي الحجة 1445هـ :: 6/7/2024م ))
 :::::::::::::::: فلأجلهِ روح الدُنى تتحسّرُ
 وإذا القلوب لدى الخلائق أُدميت
 ::::::::::::::: فعيون آفاق السما تتفجّرُ
 بكت السماء بحمْرة وبحرقة
 :::::::: قُتِلَ الحسينُ ، فأيُّ ذنبٍ أكبرُ؟
 بكت السماء لقتل سبط المصطفى
 :::::::::::: ووريث علم الانبياء ومفخرُ
 تلك الخطيئةُ لا مثيل لجرمها
 ::::::::::: وعَدَ الالهُ من الطغاة سيثأرُ
 وبه سيقتُلُ منهمُ سبعين الفا
 ::::::::::: بعدَهم سبعين الفا يُسجروا
 *****
 ليس الحسينُ بهيكلٍ من حمأةٍ
 ::::::::::: هو مجمع لعُلا الجلال مُقدَّرُ
 هو ذلك القدّيس أخبر قتلَه
 ::::: الانجيلُ قبلاً في الشواطئ يُنحر
 رُسل الاله الى الطفوف تسارعوا
 ::::: وبكوا على تلك الصعيد تكدّروا
 عند الفرات بحيث يقضي ظامئاً
 ::::::::: مَنْ للكمالات الشريفة مصدرُ
 *****
 ودمُ الحسين على ثراها قد جرى
 :::: فسرى الخزامى في الطفوف وعنبرُ
 هو سيّدُ الجنّات عينُ شبابها
 ::::::::::::: وهو النعيم وعدْنُها والكوثرُ
 وهوَ الصراط الى الجنان وشرطها
 :::::::::::::::::: ما بالُ أمّة أحمدٍ لا تشعرُ؟
 *****
 أفتى البلاط بقتله، تعسا لهم
 :::::::::::: حتّى تجاسرت الطُغامُ تجبّروا
 زحفوا الى قتل الحسين ورهطه
 :::::::::::: هو روحُ أحمدَ نفسُهُ والمنظَرُ
 خيرُ الصحابة صحبُه خيرَ الورى
 ::::::::::::::::: ذنبٌ لعمري إثمُه لا يُغفرُ
 والعيشُ من بعد الحسين يشوبُه
 ::::::::::::::::: ذلُّ الهوان وصفوه يتكدّر
 قتلوه ظمآناً بجنب شريعة
 ::::: والصدر من تحت السنابك يُكسرُ
 *****
 قتلوا به الذكر العظيم بقتله
 :::::::::::::::::: هو توأم القرآن أنّى يُنحرُ
 وهو الضحى والحمد ، طه والبلدْ
 :::::::::::::::::: هو غافرٌ ومحمّدُ ، مدّثّرُ
 والنصرُ والإخلاص ، أعلى ، والنبأ
 ::::::::: والحشر والأعراف ، طورٌ ، كوثرُ
 والفجر والفرقان ، شورى والقمَرْ
 :::::::::::::::: والنور والرحمن ذكرٌ يُنشَر
 والنجمُ والأحزاب ، شمسٌ ، والقلم
 :::::::::::::: فيه الكتابُ جميعُه  متجذِّر
 هو ذا الحسين ، ومجدُه فوق المدى
 :::::::::::::::: يعلو ، وتعلو رايةُ تستنظرُ
 يومَ الخلاصِ ووأدِ كلِّ ضلالةٍ
 :::::::: عند الظهور بنصره فاستبشروا
 
 اللهم اجعل ثوابها لأرواح والدَيَّ وَوَلَدَيَّ وجميع أرحامي .. وأجيز قراءتها في المجالس لمن رغب في ذلك ..
 
 |  |  |  |  |  | 
 |