عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.49 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : شيخ الراضي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-08-2016 الساعة : 10:33 PM




بسمه تعالى وبه نستعين
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم

الاخ السائل الكريم اليمني الاول وفقه الله

اقتبس التالي :
أنت لم تجبني، وإنما تحدثت عن " الظهور والقيام والخروج " زاعما بأن هناك فرقاً بين هذه الألفاظ!.*
ولكن الروايات لم تفرق بين هذه المفردات، بل هي ألفاظ متنوعة ذات معنى واحد، وهي بمنزلة تعال، وهلم، واجلس، واقعد.*

وعلى فرض أن هناك فرقاً معنوياً بين تلك الألفاظ، كما تزعم، فإنّ ذلك لا يترتب عليه أي التزام عقائدي!.*
فما الثمرة المعرفية والعقائدية التي يمكن أن نجنيها من ذلك؟!*


اقول : اخي الكريم لحد الان يظهر لي انكم لم تقفوا على مقصدي مما ذكرت بخصوص مصطلحي ( الظهور ) و ( القيام / الخروج ) وارجوا ان لا يكون جنابكم الكريم ممن يريد ان يوصل فقط سابق قناعته وفهمه ويصم عن اي شيء غيره
ولو كان فيه يمكن الوصول للفهم الصحيح او الاقرب ، وكذلك بالنسبة لي اذا يريد جنابكم الكريم استمرار تواصلي معكم والاستفادة مما وفقني الله به من علم او فهم في القضية المهدوية وعلامات الظهور كما ادعي والله الاعلم فتحتاج الى محاولة فهم ما اقول والتامل فيه ، واترك بعض الشيء ما فهمته سابقا لانه قد يتقاطع مع ما اذكر ثم في نهاية المطاف انت حرا في قناعتك الشخصية .

ولقد بدأت بمصطلحي الظهور و القيام لانها كانت البداية وليست تعني اني اريد اخذ الموضوع الى غيره او اهمل بقية ما تطلب ، ولا احتاج ايضا كثيرا ارشادي الى الاهم ، فانا اعلم به من جنابكم ( عذرا ) ولو ظاهرا ، وكلها مهمة وحسب حاجة المتلقي .

واعود مختصرا قدر الامكان لرفع شبهتكم او سوء فهمكم السابق !
انتبه وركز فيما اقول الان : سواء تظن / تعتقد انه لا فرق بين معاني والفاظ الظهور والقيام والخروج وانها احيانا تشترك في نفس الحدث او لتوصيف جملة علامات الظهور او القيام . فان المهم عندي وهو الذي يجب انه يفهمه كل باحث ومن ثم كل متابع لهم بان هناك في مرحلة " التفصيل " لا " العموم " لما نقترب مما تسميه الروايات وقت الظهور او القيام والخروج حدثين مهمين اولا ويجب التفريق بينهما ثانيا ،
وهما الاولى - حادثة ليلة الجمعة في الثالث والعشرين من شهر رمضان والمتمثلة بالصيحة / النداء الجبرائيلي ، ويترتب عليها امور مهمة وهذه الحادثة اصطلح عليها بالظهور ، وهذا الاصطلاح لمزيد توضيح خصوصا لجنابكم هو اصطلاح نحن او انا اصطلحناه لتعزيز الفهم وللتفريق عن غيره وهو بدوره يعكس ايضا حقيقة الحدث ، فلا يذهب ذهنكم الان الى قضية تشابه معاني الفاظ الظهور والقيام واشتراكها ، فتامل يرحمكم الله وكذلك من يتابع معنا هنا .

الثاني : حادثة يوم العاشر من محرم في مكة المكرمة ومن بيت الله / الكعبة حيث يبدا الظهور العلني التام للامام الحجة ع
وبدا دعوته وثورته واجتماع اصحابه المحخلصين ال 313 . وهذه اصطلحنا عليها بالقيام / الخروج ولنفس الاسباب السابقة .

انتهى ، هذا فقط الذي نريد ايصاله الان اختصارا ونتمنى من يتلقاه ان يفهمه وما نقصد من الاصطلاح مقابل اللفظ ولنترك هذه المسألة جانبا ولا نريد الخوض في تفاصيل اهميتها وما يترتب عليها في فهم تفاصيل الاحداث الاخرى ، لنعود الى قضيتكم الاخرى التي تريدون .


-----------------------
اقتبس التالي :
سألتك كونك باحثا مهدويا، هل " القائم، والحجة " أوصاف خاصة بالإمام الحجة بن الحسن ع، أم أن هذه الأوصاف يمكن أن تطلق على غيره؟!*


اقول : اذا كان سؤال مستفهم وليس مختبر ، فان كل العترة الطاهرة الاثني عشر مما اطلعت عليه في عدد من الروايات سابقا في مباحث اثبات الامامة وصفوا احيانا بانهم القائم والحجة لانهم كلهم قائمين في ازمانهم بامر الله وهم حججه .
والقائم والحجة الثاني عشر المهدي هو ايضا القائم بامر الله وحجته على خلقه وهو الذي يقوم ( يخرج بالسيف ) ويملئها قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا . ليتحقق الوعد الإلهي في خلافة الصالحين .
ولا يشترك مع الامام المهدي بن الحسن ع مما وصل الينا في علامات الظهور احد في هذين الوصفين في صحيح الرواية او الفهم ( الا ما نجده من محاولات اصحاب ادعاء بعض شخصيات الظهور كاليماني )

----------------------------

اقتبس التالي :
الناس اليوم يقولون لنا : يا معشر الشيعة! ، حاكم الحجاز مات، لقد مات عبدالله!.*
فأين الحجة، أين القائم، الذي بشرت به رواياتكم؟!!*

وبعضهم يقول : خلاص أيها الشيعة، لن نستعجل عليكم، سوف نمنحكم عشر سنوات بعد موت حاكم الحجاز، وننتظر الحجة القائم، فإنا معكم من المنتظرين، وسوف نرى!.*
.................................*
عن مسند أحمد، عن النبي صلى الله عليه وآله : { يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان، إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد، وإذا اقتربت منه لا ترى في عينه شيئا، يخلفه أخ له اسمه عبدالله، ويل لشيعتنا منه - أعادها ثلاثاً - بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة }.
كتاب مئتان وخمسون علامة.*

وعن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : { من يضمن لي موت عبدالله أضمن له القائم، ثمّ قال : إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنين، ويصير ملك الشهور والأيام ؛ فقلت : يطول ذلك؟ قال : كلا }.
بحار الأنوار.*

ما المقصود بالحجة، والقائم المذكور في هاتين الروايتين الصحيحتين المتطابقتين في الخبر والمضمون؟؟*

هذا هو السؤال الوجيه.*
فماذا أنتم قائلون؟؟.

[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]

اقول : يظهر ان جنابكم نقل بعض الشيء ما يحتاج تدقيق وتصحيح ، وإلا رواية مسند احمد ( يحكم الحجاز رجل اسمه اسم حيوان .... الخ ) هي اولا ليست من رواياتنا ! وثانيا وهو الاهم هي اصلا مطروحة خارجا عندهم لان لا اصل لها في كتب الحديث كما فهمت سابق اطلاعي . فلذلك لا قيمة لها ولا نعلم من وضعها مؤخرا وادخلها في بعض كتبهم الحديثية .

اما الرواية الثانية فهي مهمة وهي يعاضدها مضامين روايات اخرى ، وهي من الروايات التي اصطلحت عليها بالروايات المفتاحية لعصر الظهور لاعتبار ان احداثها تتواصل وتتصل حتى تحقق الظهور .
ولنا بحث هنا وغيره حول هذا الموضوع ، وكنا وتحت فرضية عصر الظهور التي نتابع من خلالها الاحداث احتمالا نظن انها يمكن ان تنطبق على الملك عبد الله الاخير الذي مات ! ولكن لم يحصل ان تحققت باقي تفاصيل الرواية وطال الزمان على تحقق الشرط التالي وهي اختلافهم ، والامر اذا كان فهم الباحثين وفهمنا صحيحا فهو بيد الله ، المهم فلعل البداء جرى على بعض التفاصيل والمهم الثاني نحن ما زلنا نترقب الاحداث وحادثة الاختلاف بينهم لنطابقها لاحقا مع الرواية وبقية العلامات المتزامنة . وعلامات الظهور ليست منحصرة على هذه فقط .

بالعموم نحن ايماننا بالامام المهدي ع يجب ان يبقى ثابتا والايمان بغيبته وظهور مرهون بامر الله مهما طال الامر ، والعلامات هي دليل وامل على اقتراب الفرج ، فلا قيمة لقول من يقول سوف نعطيكم فرصة عشرة سنين بعد موت حاكم الحجاز ! فنحن ننتظر بالحقيقة الاية الحق المعجزة وهي الصيحة التي تخضع لها رقاب الكافرين والمعاندين ، وكذلك مُهماً ان نشير الى اننا او على الاقل الباحث الطائي لم نجزم اننا في عصر الظهور وهذه الاحداث محل المتابعة لا يترتب عليها الجزم ان تكون هي ارهاصات العلامات وتفاصيلها ! بل نحن نحتمل ونفترض ذلك ، اوليس امر الظهور هو من الغيب وان القائم امر ظهوره بامر الله وحده جلّ وتعالى ونحن مسلمين بهذا ان شاء الله ولا نوقّت لظهوره . للاسف بعض طروح الباحثين توحي للمتلقين ان هذه الاحداث محل التفحص تحت فرضية عصر الظهور بانها هي نفسها قطعا ! وهذه مجازفة خطيرة .

اما ما المقصود بالحجة والقائم المذكورين في هاتين الروايتين ، فالرواية الاولى مطروحة ولا نحتاج معها اصلا معرفة مقاصدها . والرواية الثانية المقصود بالقائم هو الامام المهدي ع لانها من روايات علامات الظهور .

----------------------

ملاحظة : جنابكم الكريم قد توسع بتفاصيل مواضيع كثيرة في علامات الظهور تحت هذا الموضوع الذي فتح عن اليماني .
وبخدمتكم قدر المستطاع ولكن الافضل ان يبقى الموضوع منحصر بموضوع الطرح ويمكن لكم فتح موضوع اخر تطرحون فيه اسئلتكم .

والسلام عليكم
الباحث الطائي
[/COLOR]


توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 12-08-2016 الساعة 11:00 PM.

رد مع اقتباس