|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 81994
|
الإنتساب : Apr 2015
|
المشاركات : 1,288
|
بمعدل : 0.35 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ عباس محمد
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 03-08-2016 الساعة : 07:05 PM
فيوشك أن تكون في كلام السلف الصالح ، والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها . رواه سفيان الثوري وروى عنه في (مطالب السؤول) (ص 82 ط طهران) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 200 ط العثمانية بمصر) لكنه ذكر بدل قوله : أن تكون في الصمت إلى قوله في التخلي فلم توجد : أن تكون في العزلة والخلوة فإن لم توجد في العزلة والخلوة . ورواه في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 18 نسخة الظاهرية بدمشق) لكنه قدم قوله : فيوشك أن يكون في التخلي الخ على قوله : فيوشك أن تكون في الصمت وكذلك رواه في (صفة الصفوة) (ج 2 ص 171 ط حلب) . ورواه في (الفصول المهمة) (ص 207 ط الغري) لكنه أسقط قوله : فيوشك أن تكون في الصمت وإن طلبت في التخلي فلم توجد . ومن كلامه من لم يتسحي من العيب ويرعوي عند المشيب ويخشى الله بظهر الغيب ، فلا خير فيه . رواه في الفصول المهمة (ص 210 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط مصر) . ومن دعائه اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوايع العيون علانيتي ، وتقبح في خفيات العيون سريرتي ، اللهم كما أسأت وأحسنت إلي فإذا عدت فعد علي . رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 134 ط السعادة بمصر) .
ص 279
ومن كلامه قال : إذا بلغك عن أخيك ما تكره فاطلب له العذر إلى سبعين عذرا ، فإن لم تجد له عذرا فقل لنفسك : لعل له عذرا لا تعرفه . رواه العلامة باعلوي الحضرمي في (المشرع الروي) (ج 1 ص 35 ط الشرقية بمصر) . ومن كلامه قال : إذا بلغكم عن مسلم كلمة فاحملوها على أحسن ما تجدون ، فإن لم تجدوا فلوموا أنفسكم . رواه العلامة باعلوي الحضرمي في (المشرع الروي) (ج 1 ص 35 ط الشرفية بمصر) . ومن كلامه قال : إذا أذنبت فاستغفر فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال قبل أن تخلفوا وإياكم والاصرار على ذنب . رواه العلامة باعلوي الحضرمي في (المشرع الروي) (ج 1 ص 35 ط الشرفية بمصر) . ومن كلامه إياكم وملاحاة الشعراء فإنهم يطنبون بالمدح ، ويجودون بالهجاء . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) .
ص 280
ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه اللهم إنك بما أنت أهله من العفو أولى مني بما أنا أهله من العقوبة . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه إذا دخلت منزل أخيك فاقبل الكرامة ما عدا الجلوس في الصدر . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه تأخير التوبة اغترار وطول التسويف حيرة والاعتداء على الله هلكة والاصرار على الذنب من مكر الله ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه صحبة عشرين يوما قرابة . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط مصر) .
ومن كلامه كفارة عمل السلطان الاحسان إلى الأخوان . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه ثلاثة لا يزيد الله بها الرجل المسلم إلا عزا : الصفح عمن ظلمه والإعطاء لمن حرمه والصلة لمن قطعه . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار (ص 199 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه أربعة أشياء القليل منها كثير : النار ، والعداوة ، والفقر ، والمرض . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) .
ص 282
ومن كلامه من أكرمك فأكرمه ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه إن عيال المرء اسرائه فمن أنعم الله عليه بنعمته فليوسع على اسرائه فإن لم يفعل أوشك أن تزول تلك النعمة عنه . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . وفي (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه من استبطأ رزقه فليكثر من الاستغفار . رواه العلامة باعلوي الحضرمي في (المشرع الروي) (ج 1 ص 35 ط الشرفية بمصر) . ومن كلامه الفقهاء أمنا الرسل ما لم يأتوا أبواب السلاطين فإذا رأيتم الفقهاء قد ركنوا إلى أبواب السلاطين فاتهموهم . رواه العلامة باعلوي الحضرمي في (المشرع الروي) (ص 1 ص 35 ط الشرفية بمصر) .
ص 283
ومن كلامه الخلال بعد الطعام يشد اللثات ويجلب الرزق ويطيب النكهة . رواه العلامة القرطبي في (بهجة المجالس) (ص 79 دار الكاتب العربي بالقاهرة) . ومن كلامه إذا أقبلت الدنيا على إنسان أعطته محاسن غيره ، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه . رواه العلامة باعلوي الحضرمي في (المشرع الروي) (ج 1 ص 35 ط الشرفية بمصر) . ومن كلامه ما كل من رأى (نوى ظ) شيئا قدر عليه ولا كل من قدر على شيء وفق له ولا كل من وفق أصاب له موضعا ، فإذا اجتمعت النية والقدرة والتوفيق والإصابة فهناك السعادة . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . وفي (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه منع الجود سوء الظن بالمعبود . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) .
ص 284
ومن كلامه دعا الله الناس في الدنيا بآبائهم ليتعارفوا ودعاهم في الآخرة بأعمالهم ليتجاوزوا فقال : يا أيها الذين آمنوا يا أيها الذين كفروا . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه البنات حسنات والبنون نعم والحسنات يثاب عليها والنعم مسئول عنها . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه حفظ الرجل أخاه بعد وفاته في تركته كرم . رواه في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . ومن كلامه يا بني اقبل وصيتي واحفظ مقالتي فإنك إن حفظتها تعيش سعيدا ، وتموت حميدا ، يا بني من رضي بما قسم له استغنى ، ومن مد عينه إلى ما في يد غيره مات فقيرا ، ومن لم يرض بما قسمه الله له اتهم الله في قضائه ، ومن استصغر زلة نفسه استعظم زلة غيره ، ومن استصغر زلة غيره استعظم زلة نفسه ، يا بني من كشف حجاب غيره انكشفت عورات بيته ، ومن سل سيف البغي قتل به ، ومن احتفر
ص 285
لأخيه بئرا سقط فيها ، ومن داخل السفهاء حقر ، ومن خالط العلماء وقر ، ومن دخل مداخل السوء اتهم ، يا بني إياك أن تزري بالرجال فيزري بك ، وإياك والدخول فيما لا يعنيك فتذل لذلك ، يا بني قل الحق لك أو عليك تستشان من بين أقرانك ، يا بني كن لكتاب الله تاليا وللاسلام فاشيا ، وبالمعروف آمرا ، وعن المنكر ناهيا ، ولمن قطعك واصلا ، ولمن سكت عنك مبتديا ، ولمن سئلك مطيعا ، وإياك والنميمة فإنها تزرع الشحناء في قلوب الرجال ، وإياك والتعرض لعيوب الناس فمنزلة التعرض لعيوب الناس بمنزلة الهدف ، يا بني إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه ، فإن للجود معادن ، وللمعادن أصولا ، وللأصول فروعا ، وللفروع ثمرا ، ولا يطيب ثمر إلا بالأصول ، ولا أصل ثابت إلا بمعدن طيب ، يا بني إن زرت فزر الأخيار ولا تزر الفجار ، فإنهم صخرة لا ينفجر مائها ، وشجرة لا يخضر ورقها ، وأرض لا يظهر عشبها . رواه في (حلية الأولياء ج 3 ص 195 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم حدثني أبو الحسين علي بن الحسن الكاتب حدثني أبي ، حدثني الهيثم حدثني بعض أصحاب جعفر بن محمد الصادق . قال : دخلت على جعفر وموسى بين يديه وهو يوصيه بهذه الوصية فكان مما حفظت منها أن قال : فذكره ثم قال : قال علي بن موسى : فما ترك هذه الوصية إلى أن توفي . ورواه في (مطالب السئول) (ص 82 ط طهران) لكنه ذكر بدل كلمة رضي : قنع وأسقط قوله أياك أن تزري إلى قوله ولمن سئلك معطيا إلا قوله : قل الحق لك وعليك وذكر بدل قوله ولا تطيب ثمر إلا بالأصول : ولا تطيب ثمر إلا . بفرع ولا فرع إلا بأصل . ورواه في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) .
ص 286
رواه في (الفصول المهمة) (ص 206 ط الغري) . ورواه في (التذكرة) (ص 352 ط الغري) لكنه ذكر بدل قوله تعيش سعيدا وتموت حميدا : عشت سعيدا ومت شهيدا أو حميدا ، وبدل قوله من رضي : من قنع وبدل قوله ما في يد غيره : مال غيره . وزاد قبل كلمة حجاب : عورة ، وذكر بدل قوله : ومن احتفر لأخيه بئرا : ومن احتفر لأخيه المؤمن قليبا أوقعه الله فيها قريبا ، وزاد بعد قوله قل الحق كلمة : مرا وأسقط قوله تستشان إلى قوله معطيا ، وزاد بعد قوله في قلوب الرجال : وإذا طلبت الجود فعليك بمعادنه ، ولم يذكر بقية كلامه . وكذا رواه في (صفة الصفوة) (ج 2 ص 170 ط حلب) . ورواه العلامة ابن الأثير في (المختار) (ص 18 نسخة الظاهرية بدمشق) بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) لكنه أسقط قوله وللاسلام فاشيا ، وذكر بدل قوله ولا يطيب ثمر إلا بالأصول : ولا يطيب ثمر إلا بفرع ولا فرع إلا بأصل . ومن كلام له صلة الرحم تهون على المرء الحساب ثم تلا : الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب . رواه في (الفقه الأكبر) (ج 2 ص 88) . ومن كلام له إنا ندعو الله فيما نحب فإذا وقع ما نكره لم نخالف الله فيما يحب . قال : حين توفي ابن له فخشي عليه الجزع فخرج هاديا سالما فقال له قائل : وخشينا عليك .
ص 287
رواه في (مفيد العلوم ومبيد الهموم) (ص 194 ط القاهرة) . ومن كلام له لم أر أوعظ من المقبرة ، ولا آنس من كتاب الله تعالى ، ولا أسلم من الوحدة . رواه في (سلوة الأحزان) (ص 45 ط الاسكندرية) . ومن كلام له الصلاة قربان كل تقي ، والحج جهاد كل ضعيف ، وزكاة البدن الصيام والداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر ، واستنزلوا الرزق بالصدقة ، وحصنوا أموالكم بالزكاة ، وما عال من اقتصد ، والتدبير نصف العيش ، والتودد نصف العقل ، وقلة العيال إحدى اليسارين ، ومن أحزن والديه فقد عقهما ، ومن ضرب يده على فخذه عند مصيبته فقد حبط أجره ، والصنيعة لا تكونن صنيعة إلا عند ذي حسب ودين والله تعالى منزل الصبر على قدر المصيبة ، ومنزل الرزق على قدر المؤنة ، ومن قدر معيشته رزقه الله ، ومن يذر معيشته حرمه الله تعالى . رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 194 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا سليمان ابن أحمد ، ثنا أحمد بن زيد بن الجريش ، ثنا عباس بن الفرج الرياشي ، ثنا الأصمعي عنه . ورواه العلامة ابن الأثير في (المختار) (ص 18 نسخة الظاهرية بدمشق) إلى قوله : على قدر المصيبة ، وذكر بدل الواو قبل الدين : أو .
يتبع
|
|
|
|
|