الموضوع:
( سبعون منقبة للإمام علي (ع) لم يشاركه
عرض مشاركة واحدة
الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.35 يوميا
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
( سبعون منقبة للإمام علي (ع) لم يشاركه
بتاريخ : 21-08-2015 الساعة : 06:26 PM
( سبعون منقبة للإمام علي (ع) لم يشاركه أحد فيها )
عدد الروايات
: (
1
)
الخصال
-
الشيخ الصدوق
-
رقم الصفحة : ( 572
)
العلامة المجلسي
-
بحار
الأنوار
-
الجزء : ( 31 ) - رقم
الصفحة : ( 432
)
-
قال
:
أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب
(
ع
)
:
لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد
(
ص
) :
إن
ه ليس فيهم رجل له منقبة إلاّ
وقد شركته فيها
وفضلته ، ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم
،
قلت
:
يا أمير المؤمنين
،
فأخبرني بهن
، فقال (ع
) :
إن أول منقبة
لي
:
أني لم اُشرك باللَّه طرفة عين
، ولم أعبد اللات والعزى
.
والثانية
:
أني لم أشرب الخمر قط
.
والثالثة
:
أن رسول
الله
إستوهبني ، عن أبي في صبائي
، وكنت أكيله وشريبه ومونسه ومحدثه
.
والرابعة
:
أني أول الناس إيماناً
وإسلاماًً
.
والخامسة
:
أن رسول الله
(
ص
)
قال
لي
:
يا علي
، أنت مني بمنزلة
هارون من موسى
، إلاّ أنه لا
نبي
بعدي
.
والسادسة
:
أني كنت آخر الناس عهداً برسول
الله
، ودليته في حفرته
.
والسابعة
:
أن رسول الله
(
ص
) :
أنامني
على فراشه حيث ذهب إلى الغار
، وسجاني ببرده
، فلما جاء المشركون ظنوني محمداًً
(
ص
)
فأيقظوني
، وقالوا
:
ما
فعل صاحبك
؟ فقلت
:
ذهب في
حاجته
، فقالوا
:
لو كان هرب لهرب
هذا معه
.
والثامنة
:
فأن رسول الله
(
ص
)
علمني الف
باب من العلم
، يفتح كل باب الف باب
، ولم يعلم ذلك أحداًً غيري
.
التاسعة
:
فأن رسول الله
(
ص
)
قال
لي
:
يا علي
، إذا حشر الله عز
وجل الأولين والآخرين نصب لي : منبر فوق منابر النبيين
،
ونصب لك منبر فوق منابر الوصيين فترتقي عليه
.
العاشرة
:
فإني سمعت رسول الله
(
ص
) :
يقول
:
يا علي
، لا أعطى
في القيامة إلاّ
سألت لك مثله
.
وأما الحادية
عشرة
:
فإني سمعت رسول الله
(
ص
) :
يقول
:
يا علي
، أنت أخي
وأنا أخوك
، يدك في يدي حتى تدخل الجنة
.
وأما الثانية
عشرة
:
فإني سمعت رسول الله
(
ص
) :
يقول
:
يا علي
، مثلك في
أمتي
كمثل سفينة نوح
،
من ركبها
نجا
، ومن تخلف عنها غرق
.
وأما الثالثة
عشرة
:
فأن رسول الله
(
ص
)
عممني بعمامة نفسه بيده
، ودعا لي بدعوات النصر على أعداء
الله
، فهزمتهم بإذن الله
.
وأما الرابعة
عشرة
:
فأن رسول الله
(
ص
)
أمرني أن إمسح يدي على ضرع شاةً قد يبس ضرعها
، فقلت
:
يا رسول
الله
، بل
إمسح
أنت
،
فقال
:
يا علي
، فعلك فعلي
،
فمسحت عليها يدي
، فدر على من
لبنها
، فسقيت رسول
الله
(
ص
)
شربة
، ثم أتت عجوزة فشكت الظمأ
فسقيتها
، فقال رسول
الله
(
ص
)
:
إني سألت الله
أن يبارك في يدك
، ففعل
.
وأما الخامسة
عشرة
:
فأن رسول الله
(
ص
)
أوصى إلي وقال
:
يا علي
، لا يلي
غسلي غيرك
، ولا يواري عورتي غيرك
،
فإنه إن رأى أحد عورتي غيرك تفقأت عيناه
،
فقلت
له
:
كيف لي بتقليبك يا رسول
الله
؟ ، فقال
:
إنك
ستعان
، فوالله ما أردت أن
أ
قلب
عضواً من أعضائه إلاّ
قلب لي
.
وأما السادسة
عشرة
:
فإني أردت أن
أ
جرده
، فنوديت
:
يا وصي محمد
، لا تجرده فغسله والقميص عليه
، فلا واللَّه الذي أكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة ما رأيت له
عورة
، خصني الله بذلك من بين أصحابه
.
وأما السابعة
عشرة
:
فإن الله
زوجني فاطمة
، وقد كان خطبها أبوبكر وعمر
، فزوجني
الله من فوق سبع سماواته
، فقال رسول الله
(
ص
)
:
هنيئاًً لك يا علي
،
فإن الله عز
وجل زوجك فاطمة سيدة نساء أهل الجنة
، وهي بضعة مني
،
فقلت
:
يا رسول
الله
، أولست منك
؟ ، فقال
:
بلى
، يا علي وأنت مني وأنا
:
أبوك كيميني من شمالي
، لا أستغني عنك في الدنيا والآخرة
.
وأما الثامنة
عشرة
:
فأن رسول الله
(
ص
)
قال لي
:
يا علي
، أنت صاحب لواء
الحمد في الآخرة
، وأنت يوم القيامة أقرب الخلائق مني
مجلساًً
، يبسط لي
، ويبسط
لك
، فأكون في زمرة النبيين
،
وتكون في زمرة الوصيين
، ويوضع على رأسك تاج النور وإكليل
الكرامة
، يحف بك سبعون الف ملك حتى يفرغ الله
من
حساب الخلائق
.
وأما التاسعة
عشرة
:
فأن رسول الله
(
ص
)
قال
:
ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين
، فمن قاتلك منهم فإن لك بكل رجل منهم شفاعة في مائة الف من
شيعتك
،
فقلت
:
يا رسول
الله
، فمن الناكثون
؟ ، قال
:
طلحة والزبير
، سيبايعانك
بالحجاز
، وينكثانك بالعراق
،
فإذا فعلاً ذلك فحاربهما
،
فإن في قتالهما طهارة لأهل
الأرض
،
قلت
:
فمن القاسطون
؟ ، قال
:
:
معاوية وأصحابه
،
قلت
:
فمن المارقون
؟ ، قال
:
أصحاب ذي الثدية
، وهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
،
فأقتلهم
،
فإن في قتلهم فرجاً لأهل الأرض
، وعذاباً معجلاً
عليهم
،
وذخراً لك عند الله
يوم القيامة
.
وأما
العشرون
:
فإني سمعت رسول الله
(
ص) : يقول
لي
:
مثلك في
أمتي
مثل باب حطة في بني إسرائيل
،
فمن
دخل في ولايتك فقد دخل الباب كما أمره الله
.
وأما الحادية
والعشرون
:
فإني سمعت رسول الله
(
ص) : يقول
:
أنا مدينة العلم وعلي بابها
، ولن تدخل المدينة إلاّ
من بابها
،
ثم قال
:
يا علي
، إنك سترعى ذمتي
، وتقاتل على سنتي
، وتخالفك
أمتي
.
وأما الثانية
والعشرون
:
فإني سمعت رسول الله
(
ص) : يقول
:
إن الله
خلق
إ
بني الحسن والحسين من نور القاه إليك وإلى فاطمة
، وهما يهتزان كما يهتز القرطان إذا كانا في الاذنين
، ونورهما متضاعف على نور الشهداء سبعين الف ضعف
،
يا علي
، إن الله
ّ قد وعدني
أن يكرمهما كرامة لا يكرم بها أحداًً ما خلا النبيين والمرسلين
.
وأما الثالثة
والعشرون
:
فأن رسول الله
(
ص
)
أعطاني خاتمه
(
في حياته
)
ودرعه ومنطقته وقلدني سيفه وأصحابه كلهم حضور
،
وعمي العباس حاضر
، فخصني الله
منه بذلك دونهم
.
وأما الرابعة
والعشرون
:
فإن الله
أنزل على رسوله
:
يأَيها الذين
آمنوا
إذا نجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة
،
فكان لي دينار
، فبعته عشرة دراهم
، فكنت إذا ناجيت رسول الله
(
ص
)
أصدق قبل ذلك
بدرهم
، ووالله ما فعل هذا أحد من أصحابه قبلي ولا
بعدي
،
فأنزل الله
:
ءأَشفقتم أَن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات
فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم
،
الآية
، فهل تكون التوبة إلاّ
من ذنب
كان
!!
.
وأما الخامسة
والعشرون
:
فإني سمعت رسول الله
(
ص) : يقول
:
الجنة محرمة على الأنبياء حتى أدخلها
أنا
، وهي محرمة على الأوصياء حتى تدخلها : أنت
يا علي
، إن الله
بشرني
فيك ببشرى لم يبشر بها نبياًً قبلي
،
بشرني بأنك سيد
الأوصياء
، وأن
إبنيك
الحسن
والحسين سيدا شباب أهل الجنة يوم القيامة
.
وأما السادسة
والعشرون
:
فإن جعفراًً أخي الطيار في الجنة مع
الملائكة
، المزين بالجناحين من در وياقوت وزبرجد
.
وأما السابعة
والعشرون
:
فعمي حمزة
في الجنة
.
وأما الثامنة
والعشرون
:
فأن رسول الله
(
ص
)
قال
:
إن الله
وعدني فيك وعدا لن
يخلفه
، جعلني نبياًً وجعلك وصياً
، وستلقى من
أمتي
من بعدي ما لقي موسى من
فرعون
، فإصبر و
إحتسب
حتى
تلقاني
،
فأ
والي من والاك
، و
أ
عادي من عاداك
.
وأما التاسعة
والعشرون
:
فإني سمعت رسول الله
(
ص) : يقول
:
يا علي
، أنت
صاحب الحوض
، لا يملكه غيرك
،
وسيأتيك قوم فيستسقونك
، فتقول
:
لا ، ولا مثل ذرة
، فينصرفون مسودة وجوههم
،
وسترد عليك شيعتي وشيعتك
،
فتقول
:
رووا رواء مرويين
،
فيروون مبيضة وجوههم
.
وأما
الثلاثون
:
فإني سمعت رسول الله
(
ص) : يقول
:
يحشر أمتي يوم القيامة على خمس
رايات
،
فأول راية ترد علي راية فرعون هذه الأمة
، وهو معاوية
،
والثانية مع سامري هذه
الأمة
، وهو عمرو بن العاص
،
والثالثة مع جاثليق هذه الأمة
، وهو أبو
موسى ، الأشعري
،
والرابعة مع أبي
الأعور السلمي
،
وأما الخامسة فمعك يا
علي
،
تحتها المؤمنون
، وأنت
إمامهم
،
ثم يقول الله
للأربعة
:
إرجعوا ورآءكم فالتمسوا نوراًً فضرب بينهم
بسور له باب باطنه فيه الرحمة
، وهم شيعتي ومن والأني
، وقاتل معي الفئة الباغية والناكبة ، عن الصراط
،
وباب الرحمة وهم شيعتي
، فينادي هؤلاء
:
ألم نكن معكم قالوا بلى و
لا
كنكم فتنتم أَنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم ا
لأ
مانى حتى جآء أَمر الله
وغركم
باللَّه الغرور
*
فاليوم
لا
يؤخذ منكم فدية و
لا
من الذين
كفروا مأواكم النار هى مو
لا
كم وبئس المصير
،
ثم ترد
أمتي
وشيعتي فيروون من حوض
محمد
(
ص
)
، وبيدي عصا عوسج أطرد بها أعدائي طرد غريبة
الإبل
.
وأما الحادية
والثلاثون
:
فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول: لولا أن يقول فيك الغالون منأمتيماقالت : النصارى في عيسىإبنمريم، لقلت : فيك قولاً لا تمر بملأ من الناس إلاّأخذوا التراب من تحت قدميك،يستشفون به.
وأما الثانية
والثلاثون
:
فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول: إن الله
نصرنيبالرعب، فسألته أن ينصرك بمثله،فجعل لك من ذلك مثل الذي جعل لي.
وأما الثالثة
والثلاثون
:
فأن رسول الله (ص)التقمأذني وعلمني ما كان وما يكون إلى يومالقيامة، فساقالله
ذلك إلي على لسان نبيه (ص).
وأما الرابعة
والثلاثون
:
فإن النصارىإدعواأمراً، فأنزل الله
فيه
:
فمن
حاجك
فيه من بعد ما جآءك من العلمِ فقل تعالوا ندع أَبنآءنا وأبنآءَكم ونسآءنا ونسآءَكم
وأَنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين
، فكانت نفسي نفسرسول الله (ص)،والنساءفاطمة(ع) والإبناء الحسن والحسين، ثم ندمالقوم، فسألوا رسول الله (ص) الإعفاء، فأعفاهم،والذيأنزل التوراة على موسى والفرقان على محمّد (ص)لو باهلونالمسخوا قردة وخنازير.
وأما الخامسة
والثلاثون
:
فأن رسول الله (ص)وجهني يوم بدر فقال : إئتنيبكف حصيات مجموعة في مكان واحد،فأخذتها ثم شممتها، فإذا هي طيبة تفوح منها رائحةالمسك، فأتيته بها، فرمى بهاوجوه المشركين، وتلك الحصيات أربع منها كن منالفردوس، وحصاة من المشرق،وحصاة من المغرب، وحصاة من تحت العرش، مع كل حصاة مائة الف ملك مدداً لنا، لم يكرمالله
بهذه الفضيلة أحداًً قبل ولا بعد.
وأما السادسة
والثلاثون
:
فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول: ويل لقاتلك،إنه أشقى من ثمود، ومن عاقر الناقة، وإن عرش الرحمن ليهتز لقتلك، فأبشر يا علي فإنكفي زمرة الصديقين والشهداء والصالحين.
وأما السابعة
والثلاثون
:
فإن الله
قد خصني من بينأصحاب محمد (ص)بعلم الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، والخاص والعام، وذلك مما من الله به علي وعلى رسوله،وقال لي الرسول(ص) : ياعلي : إنالله
أمرني أنأدنيكولاأقصيك، وأعلمكولا أجفوك، وحق علي : أنأطيعربي، وحقّ عليك أن تعي.
وأما الثامنة
والثلاثون
:
فأن رسول الله (ص)بعثني بعثا، ودعا لي بدعوات، وإطلعني على ما يجري بعده، فحزن لذلك بعض أصحابه، قال : لو قدر محمد أنيجعلإبنعمه نبياًًً لجعله،فشرفني الله
بالإطلاع على ذلك على لسان نبيه (ص).
وأما التاسعة
والثلاثون
:
فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول: كذب من زعم أنه يحبني ويبغض علياًً،لا يجتمع حبي وحبه إلاّفي قلبمؤمن إن الله
جعل أهل حبي وحبكيا عليفي أول زمرة السابقين إلى الجنة، وجعلأهل بغضي وبغضك في أول زمرة الضالين منأمتيإلى النار.
وأما
الأربعون
:
فأن رسول الله (ص)وجهني في بعض الغزوات إلى ركي فإذا ليس فيه ماء، فرجعت إليه فأخبرته، فقال : أفيه طين؟ ، قلت: نعم ، فقال :،إئتنيمنه، فأتيت منه بطين، فتكلم فيه، ثم قال : ألقه في الركي، فألقيته، فإذا الماء قد نبع حتىإمتلأجوانب الركي، فجئت إليهفأخبرته، فقال لي: وفقت ياعلي، وببركتك نبع الماء،فهذهالمنقبة خاصة بي من دون أصحاب النبي (ص).
وأما الحادية
والأربعون
:
فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول: أبشر يا علي،فإن جبرئيل آتاني فقال لي: يا محمد إن الله
نظر إلى أصحابك فوجدإبنعمك وختنك علىإبنتكفاطمة خير أصحابك، فجعله وصيكوالمؤدي عنك.
وأما الثانية
والأربعون
:
فإني سمعت رسول الله يقول: أبشر يا علي،فإن منزلك في الجنةمواجه منزلي، وأنت معي في الرفيق الأعلى في أعلىعليين،قلت: يا رسول الله (ص)، وما أعلى عليون؟،فقال : قبة من درة بيضاء، لها سبعون الفمصراع، مسكن لي ولك يا علي.
يتبع
من مواضيع :
الشيخ عباس محمد
0
دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0
كيف أجعل زوجي يهتم بي
0
أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0
هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0
عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
الشيخ عباس محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة الشيخ عباس محمد
البحث عن جميع مواضيع الشيخ عباس محمد