|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 10-07-2015 الساعة : 09:19 AM
بسـمه تعالى
( يتبـــــع )
وصلنا في المبحث السابق الى السؤال المهم وهو :
(( هل يمكن ان يكون توقف الارض ومن ثم دورانها في نفس ليلة القدر او صبيحتها ))
وقلنا اننا نحاول الجواب من خلال محاولة استخلاص الحقائق من الروايات عن هذه الليلة واليوم العظيمين في تاريخ البشرية .
نضع اولا الرواية التالية :
عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)
قال: سيفعل*الله*ذلك بهم، فقلت: من هم ؟ قال: بنو أمية وشيعتهم (السفياني وأعوانه)، قلت: وما الآية ؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه، ذلك في زمان السفياني، وعندها يكون بواره وبوار قومه).
اقول : زمان خروج السفياني كما معلوم يبدأ في شهر رجب كما نصت الروايات عليه ، ولكن تعبير الرواية اعلاه لا يدل بالقطع على ان وقت حصولها مترافق مع نفس شهر خروجه في رجب ، بل التعبير كما اعلاه يقول ( زمان السفياني ) ليكون السفياني علامة مميزة وسابقة تدلل على هذه العلامة وتوقت لها بعد خروجه .*
فاذا اضفنا مما علمناه سابقا بان العلامتين الكونيتين الغير مألوفتين ولم تحصلان ابدا من قبل وهما الكسوف والخسوف اللذين سيحصلان على غير العادة في شهر رمضان ، وقد رجحنا فيها التفسر الطبيعي ( النجم المذنب المذكورة علامته واثاره في الروايات )
هنا سيكون من المنطق التصوري والعلمي ان اقرب اقتراب لهذا الجم المذنب العملاق سيكون في شهر رمضان المتوقع فيه الصيحة والظهور ، ومن الطبيعي اكبر فرصة وافضل تفسير علمي لبطئ الارض في حركتها الدورانية تدريجيا حتى تتوقف تماما ومن ثم ترجع بالتحرك من جديد وبالاتجاه المعكوس بعد مرور كتلة المذنب ، هذا كله في شهر رمضان الصيحة . لما علمنا من وجود اثر كوني مترتب يحصل في هذا الشهر من خلال الروايات .
الى هنا امكن بالاستدلال ترجيح تفسير معتبر ، وهو انّ حادثة ركود الشمس وطلوعها من المغرب سيكون باثر النجم المذنب ، وفي شهر رمضان المبارك الذي يتوقع فيه الصيحة .
وبحسب التقديرات العلمية التي استفدنا منها من بحث المرحوم عالم سبيط النيلي والتي فيها قرّب وقت حصول هذا الامر الى ترجيحه بين يوم الى يومين قبل يوم ال 25 شهر رمضان .
الان نضع بعض الروايات الاخرى المهمة لدقة التقريب والفهم*
1- (يوم يأتي بعض لآيات ربك لاينفع نفسا" ايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا" قل انتظروا انا منتظرون)
قال الصادق (ع) في تأويل الاية ( لاينفع نفسا" ايمانها لم تكن آمنت من قبل عند قيامه بالسيف وان آمنت لمن تقدمه من آبائه (ع).
اقول : الاية / الايات هي طلوع الشمس من الغرب ،،، ولا ينفع نفس ايمانها بعد هذه الاية ، لان النداء هو اشبه بالانذار الاخير وفيه امر الله للناس بالاستماع والطاعة للامام الحجة ع ( فأسْمَعوا لهُ وأطيعوا ) . ولا يعقل ان يسبق العذاب وانغلاق باب التوبة قبل الانذار الذي هو يبدأ الصيحة الجبرائيلية اولاً ( ثم الانذار الاخير في الصيحة التي تعقبها في نهار يوم 23 رمضان كما سنبين لاحقا كطرح وفهم جديد ) لذلك عند القيام سيكون الامر مختلف فقد انتهت المهلة وعلامتها الحسية المشهودة هي طلوع الشمس من مغربها .
2- *( قل يوم الفتح لاينفع الذين كفروا ايمانهم ولا ينظرون )
قال الصادق (ع)(يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم (عج)ولا ينفع احدا" تقرب بالايمان مالم يكن قبل ذلك مؤمنا وأما من كان قبل الفتح موقنا" بأمامته ومنتظرا" بخروجه بذلك الذي ينفعه أيمانه ويعظم الله عز وجل عنده قدره وشأنه وهذا اجر الموالين لأهل البيت (عليهم السلام)).
اقول : نفس مضمون وفهم الاية السابقة يعاد هنا لنستدل به ،*
فيوم الفتح ( يوم القيام والبدأ بتطهير الارض من الفاسدين ، وهو سيكون مرحلة الترتيب الاقعي لى نتائج الاختبار الاخير بعد النداء ) لا ينفع ايمان مؤمناً ما لم يكن آمن من قبل الفتح ، وبالطبع سيكون اخر موعد قبل انغلاق باب التوبة هو ليلة ويوم الظهور والصيحة في رمضان ، وبعدها سوف ينغلق باب التوبة في اخر النهار ، وعلامته طلوع الشمس من المغرب ( وذلك بسبب تاثير نجم الايات كما مر الذكر سابقا)
وناخذ من تفسير الميزان ، ومن البحث الروائي فيه ما يؤكد مضامين وفهم ما سبق وكما يلي :
في تفسير العياشي، عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله*(عليه السلام): في قوله:*«يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها»*قال: طلوع الشمس من المغرب و خروج الدابة و الدخان، و الرجل يكون مصرا و لم يعمل عمل الإيمان ثم تجيء الآيات فلا ينفعه إيمانه.
أقول: و قوله: الرجل يكون مصرا*«إلخ» تفسير لقوله:*«أو كسبت في إيمانها خيرا»*على ما قدمناه و يدل عليه الرواية الآتية.
و فيه، عن أبي بصير عن أحدهما (عليهما السلام): في قوله:*«أو كسبت في إيمانها خيرا»*قال: المؤمن العاصي حالت بينه و بين إيمانه كثرة ذنوبه و قلة حسناته فلم يكسب في إيمانه خيرا.
و في تفسير القمي، حدثني أبي عن صفوان عن ابن مسكان عن أبي جعفر*(عليه السلام): في قوله:*«يوم يأتي بعض آيات ربك»*الآية قال: إذا طلعت الشمس من مغربها فكل من آمن في ذلك اليوم لا ينفعه إيمانه.
و في الدر المنثور، أخرج أحمد و عبد بن حميد في مسنده و الترمذي و أبو يعلى و ابن أبي حاتم و أبو الشيخ و ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري عن النبي*(صلى الله عليه وآله وسلم): في قوله:*«يوم يأتي بعض آيات ربك»*قال: طلوع الشمس من مغربها.
يقول صاحب الميزان : و الظاهر أن الرواية من قبيل الجري و كذا ما تقدم من الروايات و يمكن أن يكون من التفسير، و كيف كان فهو يوم تظهر فيه البطشة الإلهية التي تلجىء الناس إلى الإيمان و لا ينفعهم.
ومن كتب العامة نجد لهذه الحادثة ذكر نعزز به المضمون السابق :
1- عيسى بن عثمان الرملي*قال : حدثنا*يحيى بن عيسى ، عن ابن أبي ليلى ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها " ، قال : طلوع الشمس من مغربها
2- قال ابن عباس : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية من العشيات , فقال لهم :*" يا عباد الله , توبوا إلى الله ! فإنكم توشكون أن تروا الشمس من قبل المغرب , فإذا فعلت ذلك حبست التوبة وطوي العمل وختم الإيمان "*. فقال الناس : هل لذلك من آية يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :*" إن آية تلكم الليلة أن تطول كقدر ثلاث ليال , فيستيقظ الذين يخشون ربهم فيصلون له , ثم يقضون صلاتهم والليل مكانه لم ينقض , ثم يأتون مضاجعهم فينامون , حتى إذا استيقظوا والليل مكانه , فإذا رأوا ذلك خافوا أن يكون ذلك بين يدي أمر عظيم , فإذا أصبحوا وطال عليهم طلوع الشمس . فبينا هم ينتظرونها إذ طلعت عليهم من قبل المغرب , فإذا فعلت ذلك , لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل " .
اقول : كما اسلفنا فان آية اغلاق باب التوبة وعدم قبول الايمان من بعدها ، هي طلوع الشمس من مغربها ، ولكن !!! بعد ليلة طويلة مرعبة تمر على اهل الارض .
وبحسب الرواية اعلاه فان قدرها كثلاث ليال يعني ما يعادل 36 ساعة تقريبا على اقل تقدير في منطقة الظهور . وهذه فترة طويلة كثيرا وغير اعتيادية .
وعليه مما سبق ، فاننا نستطيع القول مما فهمنا بان اية طلوع الشمس من المغرب ستكون بعد تحقق الصيحة / الظهور*
فاذا نتحدث مثلا عن منطقة الظهور والتي هي اغلب الظن كانت المحل الجغرافي المقصود من الروايات اولا وبالذات ( بالاضافة الى مناطق الارض بالعموم والتبع ) ، فان اهل منطقة الظهور سوف يشهدون الصيحة في ليلة ال 23 شهر رمضان قبيل الفجر ، وهذا يعني ان آية طلوع الشمس من مغربها ستكون على الاقل والاقرب وبالمنطق تبدأ من نهار اليوم الاول بعد ليلة القدر ، اي يوم 23 رمضان ، وفي هذا اليوم وبعد ليلة عظيمة حصل فيها النداء ، سيكون النهار مسرحا لحادثة لا تقل اهمية عن يوم الصيحة ، فبعد زوال الشمس من بعد الظهر تبدأ حركة الشمس بالبطئ التدريجي ( ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه، ذلك في زمان السفياني، وعندها يكون بواره وبوار قومه )
وهنا يمكن استخلاص امرين لاهل منطقة الظهور :
1- ان اهل منطقة الظهور سيكون بدأ تحقق علامة "طلوع الشمس من مغربها " في اول نهار بعد ليلية القدر ( بينما في بعض بلدان العالم قد يكون عندهم ليلا او اي مرحلة ما بينهما )
2- ان هناك علامة اخرى تظهر مع علامة الشمس وحركتها البطيئة ، وهي ظهور صدر ووجه في عين الشمس !!! وهنا بالطبع ستكون الناس على اثر هذا الحدث الكوني العجيب وبعد ليلة النداء قد اخذها الذهول والعجب والتفحص والسؤال وما الى غيره من عظائم الامور الحسية والمعنوية ، وبدأت تراقب السماء وحركة الشمس ، وبمعنى اخر ستكون الشمس مسرحا للمتابعة العامة لكل اهل الارض ممن طلعت عليه الشمس وهنا ستتحقق معجزة إلهية كبرى أخرى وهي هذا الجسم الصدر والوجه ( المعروف بحسبه ونسبه : لا نعلم بالدقة من سيكون ) في عين الشمس ، فتأمل*
بالتاكيد ظهور هذه المعجزة في عين الشمس وفي مثل ضرف ذلك الوقت له غاية كبيرة في طريق الهداية والانذار ، ولا بد ان يكون له دور واقعي فعلي فضلا عن كونه منظور فقط ،*
لذلك هنا "والله اعلم " سيكون هذا الوجه والصدر البارز في عين الشمس هو الذي سينادي بــ (( الحق في علي وشيعته )) وهنا نحن نقدم تفسير تفصيلي لعله جديد نعرضه اول مرة بخصوص الصيحات الجبرائيلية وغيرها بما سوف نقدمه من دليل بعد التدقيق في الروايات والجمع بينها*
نضع الرواية التالية :
عن عبد الله بن سنان قال كنت عند أبي عبد الله*(عليه السلام) فسمعت رجلا من همدان يقول له: إن هؤلاء العامة يعيرونا، ويقولون لنا إنكم تزعمون أن مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الأمر وكان (عليه السلام) متكئا فغضب وجلس ثم قال: لاترووه عني، وارووه عن أبي، ولا حرج*عليكم في ذلك أشهد إني قد سمعت ابي (عليه السلام) يقول: والله إن ذلك في كتاب الله عز وجل لبين حيث يقول: *(إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)*.(50) فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلا خضع وذلت رقبته لها، فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء ألا إن الحق في علي بن أبي طالب وشيعته فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهوى، حتى يتوارى عن أهل الأرض، ثم ينادي: ألا إن الحق في عثمان بن عفان وشيعته فإنه قتل مظلوما، فاطلبوا بدمه. قال (عليه السلام) فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الأول ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض: والمرض والله عداوتنا فعند ذلك يتبرؤون منا، ويتناولونا فيقولون: إن المنادي الأول سحر من سحر أهل هذا البيت ثم تلا أبو عبد الله*(عليه السلام) قول الله عز وجل *(وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر )
اقول انظر تاويل المعصوم ع للاية ( ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية .... الخ ) يفسرها بل يوضح معنى هذه الاية وهي ستكون " أنهم سيسمعون الصوت من السماء ألا ن الحق في علي وشيعته "*
بينما في رواية اخرى يعطي الامام الصادق في تاويل هذه الاية معنى اضافي وكما يلي :
عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)
قال: سيفعل الله ذلك بهم، فقلت: من هم ؟ قال: بنو أمية وشيعتهم ، قلت: وما الآية ؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه، ذلك في زمان السفياني، وعندها يكون بواره وبوار قومه).
اذن : من جمع التاويلين / التفسيرين لنفس الاية المباركة نستنتج ما يلي*
ان تاويل الاية هو ركود الشمس من بعد الزوال الى المغرب وخروج صدر ووجه في عين الشمس ،،، فينادي هذا الجسم والوجه الذي في عين الشمس والمعروف بنسبه وحسبه ( يعني هذا ليس جبرائيل وليست علامة صيحة الظهور الرمضانية او الرجبية ) ، فيقول " إن الحق في علي وشيعته " فتأمل ودقق طويل حتى تصل ان شاء الله*
وهذا يعني : انه ليس هناك تردد في الندائات ما بين مضمونها كما كنا نعتقد ومعظم الباحثين اطلاقا ممن دقق هنا بان النداء الجبرائيلي في ليلة ال 23 شهر رمضان سيكون بين صيغتين كما في الروايات وهي*
1- ان امامكم فلان بن فلان فاسمعوا له واطيعوا ( او ما يقاربه )
2- ان الحق في علي وشيعته*
بل وحسب التحقيق والقرائن التي توصلنا اليها هنا يتبين ان الصيغة رقم (1) اعلاه هي صيغة الصيحة / النداء في ليلة 23 شهر رمضان ،،، ومن ثم تتبعها في النهار وعلى اثر علامة ركود الشمس وظهور جسم ( صدر ووجه ) فيها فينادي ان " الحق في علي وشيعته "
هنا وعلى اثر هذه الاية الكبرى الباهرة والتي تؤدي الى إيمان اهل الارض على حد قول المعصوم ع ، سوف يتحرك الملعون ابليس في اخر واهم محاولاته الاضلالية لينادي مقابل النداء السماوي الذي صدر من الجسم الذي في عين الشمس*
فيصيح الصيحة الثانية وهي " ان الحق في عثمان وشيعته "
اي هنا لم تعد الصيحة الجبرائيلية في ال 23 هي الصيحة الاولى !!! كما عليه الفهم السائد حتى كتابة هذا الطرح ، تأملوا يرحمكم الله*
بل النداء الاول هنا سيكون : نداء ذلك الجسم الذي في عين الشمس والذي يعرف بحسبه ونسبه ،*
والنداء الثاني : بعده لابليس وبالتالي سيتوافق المعنى تماما لردة فعل الملعون ابليس ,لانها بالضبط ستكون مقابل عبارة : الحق في علي وشيعته ، هي : الحق في عثمان وشيعته ... فافهم*
ودليل اخر نضعه يدعم قولنا هذا*
عن الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: إن خروج السفياني من الأمر المحتوم؟ قال: نعم، واختلاف بني العباس من المحتوم وقتل النفس الزكية من المحتوم، وخروج*القائم*(عليه السلام) من المحتوم، فقلت له: فكيف يكون ذلك النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته فيرتاب عند ذلك المبطلون.)
انظر : المعصوم ع يقول - ينادي مناد من السماء اول انهار : ألا ن الحق في علي وشيعته*
هنا اول النهار هي اشارة الى علامة ركود الشمس من بعد الزوال ، وليس علامة صيحة ليلة القدر !!! ، فاين كانت غافلة افهامنا من قبل وافهام الباحثين .
وعلى اثرها سينادي ابليس في اخر النهار : الا ان الحق في السفياني ( عثمان ) وشيعته .
مرة خرى ، ماذا يعني ذلك : يعني اذا كانت صيحة ابليس هي الثانية ، فالاولى التي قبلها هي ستكون الصيحة التي من الجسم الذي في عين الشمس وموعدها اول النهار لمّا تبدأ الشمس بالركود .
يعني لم تعد صيحة ليلة القدر هي الصيحة الاولى المقصودة في الروايات ( كما يفهما معظم الباحثين ) ، وإن كانت ايضا هي حق وواجب اتباعها لان مضمونها في الامر العام لكل البشرية بالاستماع الطاعة لإمامكم فلان بن فلان عليه السلام .
طبعا هنا وعلى اثر هذه الحوادث الكبرى والتي سوف تهز البشرية معنويا ، وواقعيا محسوسا ( بسبب الاثار الكونية في الطبيعة ) ، ستكون نقطة الصفر التي بها تنسد باب التوبة بعد اخر الانذارات هي كما يلي :
سيكون الانذار القبل الاخير والذي فيه يظهر امر الامام الحجة ع بالصيحة الجبرائيلية في ليلة ال 23 شهر رمضان ( منطقة الظهور تحديدا على مبنى فهم الروايات ومقصودهاعلى المتلقين وقت صدور النص )
في نهار يوم 23 ( على الارجح بحسب الحسابات لفلكية والفهم العام لسياق لروايات ) ستبدا حركة الشمس بالبطئ ( الركود ) من بعد الزوال / الظهر الى العصر هنا ياتي الانذار والتبليغ الاخير والقول الفصل الذي يجعل البشرية على حد فاصل ودقيق من الاعتقاد واثره ، وهذا هو علامة النداء الاول الذي طالبنا ال البيت ع باتباعه وهو : ( الحق في علي وشيعته ) ،،، وسوف يعرفه ويؤمن به من سمعه من قبل !!! ( اي من كان عتقاده صحيحا يوافق مذهب ال اليت ع الذين جعلهم لله خلائف لرسوله وحجج على عباده ) فتأمل .*
فتعيش البشرية امتحان صعب ودقيق ، ولا بد لها من اخذ القرار لان الفترة محدودة وقد اصبحوا اقرب الى أزفت الازفة . في حين ما زالت حركة الارض مستمرة بالركود التدريجي ليكون نهار يوم 23 رمضان في منطقة الظهور نهارا طويلا جدا حتى اذا ما قارب اخر النهار ولعله قبل توقف الارض عن الدوران صاح الملعون ابليس صيحته المشؤمة: ( الحق في عثمان وشيعته ) فيرتاب عندئذ المبطلون !!! بعدها تتوقف الارض عن الحركة وهنا تنسد باب التوبة في نهاية عصر يوم 23 شهر رمضان على حساب توقيت منطقة الظهور . ( فلا تنفع نفس ايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا )*
والله اعلم*
لعنا وبعد هذا الطرح التفسيري الجديد ستكون لنا اضافات وتعديلات ، فضلا عن تصحيحات متنوعة لما سبق وان قدمناه من تفسيرات وتحقيقات في هذه الحيثية وما يتعلق بها .
الباحث الطائي / 22 رمضان المبارك*
|
|
|
|
|