| 
	 | 
		
				
				
				بــاحــث مهدوي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 78571
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2013
 
 |  
| 
 
المشاركات : 2,177
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.48 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
الحق في عثمان وشيعته !!! 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 18-02-2015 الساعة : 01:26 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم 
 
 
- الحق في عثمان وشيعته / صيحة ابليس الملعون - 
 
- تأمــلات - 
 
 
1- عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: «..... قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته. ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون» (كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ص435). 
 
 
 
 
2- ذكر الشيخ الطوسي في أماليه ، والصدوق في معاني الأخبار عن الإمام الصادق عليه السلام قال : إنّا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله ، قلنا صدق الله ، وقالوا كذب الله ، قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام ،*والسفياني يقاتل القائم عليه السلام*. 
 
 
 
 
3- عن أمير المؤمنين*عليه السلام قال: (يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس ، وهو رجل ربعة ، وحش الوجه ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر الجدري . إذا رأيته حسبته أعور . اسمه عثمان وأبوه عنبسة وهو من ولد أبي سفيان. حتى يأتي أرض قرار ومعين فيستوي على منبرها). (البحار:52/205). 
 
 
****************************************** 
 
 
 
 
 
اقول : يظهر ان هذا الخط السفياني المنحرف عن الاسلام والمعادي له من الداخل هو* 
1- قديم* 
2- ومستمر* 
3- ومحوري في الصراع بين خط الرحمن وخط الشيطان ،*بين خط الرسالة الحق وبين خط النفاق . 
 
 
ابتدأ مع الرسالة الاسلامية فكان خط الرحمن على راسه الرسول الخاتم محمد ص ، وكان خط النفاق والانحراف ، الشيطاني ، هو ابي سفيان ( الاموي ، الشجرة الملعونة ) 
وفي زمان امير المؤمنين علي ع ، الذي كان على راس خط الرحمن ، فان معاوية وريث العقيدة السفيانية والنسبية على راس خط النفاق الشيطاني* 
وكذا الحال في زمن سيد الشهداء الحسين ع ، ومقابله يزيد بن معاوية الملعونَين . 
ويستمر هذا الخط الشيطاني الاموي السفياني نسبا ، وععقيدتا (وهو الاهم ) ، الى يوم الظهور المبارك 
فيكون على راس وقائد خط الرحمن هو الامام المهدي عليه السلام ، وعلى راس خط الشيطان ( في منطقة الظهور ) السفياني الاموي الملعون . 
 
 
يقول الامام الصادق ع في الرواية رقم 2 اعلاه : قلنا صدق الله ، وقالوا كذب الله !!! 
 
بظني ، لا يَنسب احداً الكذب الى الله ، ويقول القائل كذب الله ( ليس بالشرط لسان مقاله بل لسان حاله وعمله ) الا ان لا يؤمن بالله ، او يعبد غيره . 
اي لما قالوا كذب الله ، فهم إما لا يؤمنون بالله اصلا ، وإما لا يؤمنون برب من عادوه في عقيدته* 
فلما تبين انهم ظاهرا ينتحلون نفس دين من يعادون ، فهذا بالاضافة لنفاقهم حتما ، فهم لا يؤمنون بالله اصلا ، بل دينهم كدين الجاهلية الاولى . وهذا غطاء يتمظهرون به لان سواد الناس الذين معهم وتحتهم دخل في دين الاسلام . 
 
 
لذالك نقول : هذه العقيدة المنحرفة ، النفاقية ، السفيانية ، الاموية ، واصل الشجرة الملعونة ، هي باقية تخرب في الاسلام من داخله وهي في اصل خط الشيطان ، شياطين الجن والانس . 
 
 
يقول القران الكريم : لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ* 
 
 
اليهود ، الجاحدين الظالمين المعاندين ، وهم ايضا مصداق قوله تعالى في سورة الفاتحة كما ورد في التاويل ( المغضوب عليهم ) الجاحدين المعاندين لانبيائهم ورسلهم . 
 
 
والذين اشركوا ، بالتاكيد هنا حتى يكون مصداق اشد المعادين للمؤمنين يستلزم ان يكون شركه منحرف جدا وضالاله بعيد ، لترابط الشدة مع قوة النقيضين . 
ولذالك الخط السفياني الاموي المنافق الذي لم يؤمن اصلا بالله وتاسس على ذالك ثم استتر وانخرط في بعض المذاهب الاسلامية . هو لعله مصداق مهم للذين اشركوا كما حال اي كافر جاحد بالله وعاصي له سبحانه وتعالى . 
 
 
سوف يكون هذا الخط الشيطاني الاموي السفياني العقيدة في اشد حالات صراعه وطغيانه وانكشافه ، فيكون السفياني الملعون ( والذي تسميه وترمزه بعض الروايات بعثمان بن عنبسة ) قائد خط الشيطان وسيكون ابليس الملعون معه ، ولذالك حتى يضل الناس في المعركة الاخيرة يصيح صيحته الاظلالية المشؤمة ، الا ان الحق في عثمان وشيعته*!!! 
بمعنى ان الحق في خط وراية السفياني ( العقيدة والفكر السفياني الاموي المنافق ) ومن تبعهم في فكرهم . 
اذا فهمنا هذا ، فان هذا يعني بُعداً اخر لخطورة السفياني ، بمعنى ليس فقط انه يمثل حركة عسكرية وسياسية مدعومة من المنحرفين عن خط السماء في العالم ، لمواجهة الظهور والامام ع واتباعه ، ومحاولة القضاء عليهم ، بل انه خطر عقائدي ايضا يريد ان يُطفئ نور الله ( الحق والهداية ) ، والله متم نوره ( باتمام وعده ونصر وليه واستخلاف الصالحين ) ولو كره الكافرون (1) ( السفياني واليهود والذين كفروا ) . 
 
* 
* 
* 
 
لعل الواقع المشهود الان ( وبغض النظر عن فرضية عصر الظهور ) واضحا فيه كثيرا ما هو عليه الخط السفياني الاموي النفاقي ! .  
ومن يمثله !  
ومن ويدعمه ! 
وعلى من يصب عدائه ! 
 
 
 
وجدنا هذه الحركات التكفيرية المنبثقة من الفكر الوهابي في عصرنا المتاخر هي الان من خلال عنوان الاسلام تحارب وتخرب في داخل الاسلام ! وتكفر وتقتل بالمسلمين !  واشد اعدائها بلسانهم خط اتباع ال البيت ع ( الشيعة ) 
 
 
وجدنا ان اليهود والغرب الكافر ( او الصهيوامريكية ) هي داخلة في صناعتهم ! وتمكينهم ! بدلائل وشواهد لا حصر لها . 
 
 
يراد لفكر القاعدة ، وداعش ، وغيرها من حركات تكفيرية متنوعة لها نفس اصل الفكر السفياني العقائدي ، ان تكون هي الممثلة لفكر الاسلام ، وتبسط سيطرتها وتكوّن دولتها على ارض بلاد المسلمين ، ولذالك تُزرع بؤرتها من قبل خط الشيطان في جميع البلدان الاسلامية ، وتريد ان تفرض ارادتها بالقوة ان تطلب الامر ، او كل ما استطاعت اليه سبيلا ، وتحت عناوين "حقائقها " مزيفة ، واغراض مشبوهة كالجهاد في سبيل الله والحق والاسلام والتوحيد والدفاع عن الصحابة والسلف الصالح ( مهما كان ويكون ) وخطهم . وما الى غيرها من شبهات . 
 
 
لم نجد انهم يحاربون بالاصل الحنفيين ولا المالكيين ولا الحنبليين ولا الشافعيين ولا غيرهم ، بل هدفهم الاساسي هم الشيعة وتحت اعذار وعناوين مصطنعة مختلفة ، وما دون الشيعة فهو ان خالفهم ايضا يستعدوه ، بمعنى اما ان تكون منهم ومثلهم فقط او لا !!! 
ولا حول ولا قوة الا بالله . 
 
 
والله اعلم 
 
 
والسلام عليكم 
 
--------- 
 
(1) : الكافرون - كما يقول العلماء ، هم عنوان عام لكل منحرف عن الدين يدخل فيه المشرك والمنافق والكافر الجاحد وغيرهم ) 
  
		
 |  
		
		
		
                
		
		
		
		
| 
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 18-02-2015 الساعة 01:42 AM.
 |    
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |