| 
	 | 
		
				
				
				بــاحــث مهدوي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 78571
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2013
 
 |  
| 
 
المشاركات : 2,177
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.48 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
شيخ الراضي
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 14-01-2015 الساعة : 11:27 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم 
 
اقتبس من قول الامام المعصوم عليه السلام المقطع الروائي التالي في حق الامام المهدي ع وكما يلي : 
 
 
【 قال دعوت لنور آل محمد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم 】 
 
اقـــول / يقول الامام ع ، دعوت لنور آل محمد ( ويقصد به المهدي ع ، هو صاحب مقام نور محمد ) 
 
اتذكر بالمعنى ما ورد في قصة المعراج للرسول ص ، انه راى في الملكوت الاعلى مقام وحقيقة ال بيته من عترته ، فراى انوارا ساطعة يتوسطها نورا يتلالئ ، فسائل عنه ، فقيل هذا نور الامام المهدي ع . 
فلعل هذا المعنى هو حقيقة ذالك المقصد من الدعاء ، والله اعلم  
 
وسائقهم ، وضمير الهاء يعود على ال محمد ، والسائق هو المهدي ، ولكم ان تتصوروا عظيم هذا المقام والفضل  
وطبعا نحن نعلم ان مقامه وفضله ادنى من مقام اصحاب الكساء ، فلعل القصد اجداده المعصومين من بعد الحسين ع الى ابيه العسكري ع 
واما المقصد من سائقهم ، فلا اعلم بالدقة ، ولكن قد يراد منها المتقدم على القوم المرشد لهم ، والدليل لطريقهم . 
 
واما قوله ع ، والمنتقم بامر الله من اعدائهم ، فهي واضحة لا تحتاج الى تفسير اضافي ، سوى انها وردت بصيغة امر الله لا اذن الله  
والفرق فيما لو كانت باذن الله ، فان لصاحب مطلب الاذن مراد يستحصله بالاذن للموافقة ، 
بينما بأمرالله ، فان المامور وجب عليه تنفيذ الامر سواء له مراد وحاجة ام لا ، بمعنى ان الانتقام من اعداء ال البيت ، هو ارادة من الله اولا قبل المعصوم ع ، والله هو ولي دمائهم وما حل بهم من ضلم . ( ومن هنا لعله نفهم معنى قولهم في الحسين ع ، بانه ثائر الله وابن ثاره ) 
ويجري فعل ارادته على يد وليه وينصره نصر عزيز مقتدر . 
 
والله اعلم
  
		
 |  
		
		
		
                
		
		
		
		
| 
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 14-01-2015 الساعة 11:54 AM.
 |    
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |