|  | 
| 
| 
| بــاحــث مهدوي 
 |  | 
رقم العضوية : 78571
 |  | 
الإنتساب : Jun 2013
 |  | 
المشاركات : 2,177
 |  | 
بمعدل : 0.48 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
شيخ الراضي
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
			 بتاريخ : 20-12-2014 الساعة : 03:14 AM 
 
 بسمه تعالى
 
 الشيخ الراضي المحترم
 السلام ليكم ، واهلا بعودتكم
 
 شكرا لكريم تواصلكم ومتابعة الحوار .
 مقدما ، اصل الحوار فيما يتعلق بالخضر ع واحتمالية انطباق شخصية اليماني عليه هي كانت فرعية على اصل طرحكم بخصوص اليماني من هو .
 ولكن لكون ذكرنا في السياق احتمالية اليماني ان يكون الخضر ( وهذه اطروحة كاملة مع بحث قراني لنا هنا تحت عنوان : اطروحة جديدة في تفسير شخصية اليماني )
 
 وعليه مها كانت نتيجة البحث والحوار لا تخرج عن كونها اطروحة ، تحتمل ان يكون فيها الخضر ع هو اليماني . لا اكثر لذالك وجب التنبيه للمتابعين لمزيد توضيح
 
 بقي هل ان  هذا الطرح والاحتمال المترتب عليه ( الخضر ع  = اليماني ) ، قوي ، وسط  ، ضعيف او اي توصيف مناسب ، فيعود للادالة ، القرائن ، الشواهد ... وكيفية فهما
 
 وسواء كان من يكون اليماني ، فالمهم المتفق عليه بخصوصه هو انه راية هدى ، واهدى الرايات ، يمهد لخروج الامام الحجة ع ، وواجب طاعته ونصرته في حركته ضد خط الشيطان
 ولذالك لا يترتب ان شاء الله اثر سلبي بحدود الفهم هذا ، الا من يريد ان يوضف بعض الحيثيات ليضعها في غير محلها لاغراض منحرفة مشبوهة . كما يفعل ادعياء شخصية اليماني في
 اجعاء عصمته الان .
 
 ذكر اخي الشيخ الراضي ، ان الشواهد لا تساعد على فرض الاحتمال الذي نقول فيه بامكانية ان يكون الخضر ع هو اليماني
 وانا بالاضافة الى ما ذكرناه من فهم منطوق الرواية فيه وامكانية استيعابها لهذا الاحتمال بما حملته من اوصاف فهمنا منها ذالك نحن وغيرنا من الباحثين ( الا اني لعلي اول من احتمل اسقاطها على الخضر ع )
 
 اقول لشيخنا الراضي ومن يتابع معنا ، انضر سيدي الكريم جوابكم السابق مما فهمتموه او لم تستبعدوه عقلا مع ما ذكر بحق اليماني وكما ادناه :
 
 6ـ جواب الراضي : لم أقف على رواية تنص على وجود اتصال مباشر لليماني مع المهدي (ع)
 و لكن نستشف ذلك من شواهد فراجع الرواية التي تذكر وجوب أنه أهدى الرايات وأنه يجب اطاعته وأنه لا يجوز الالتواء عليه و أنه يحرم السلاح على كل مسلم .. فهذه صلاحيات لا تكون للمجتهد العادي ، و بالطبع هو كما ذكرنا غير معصوم فلا يبقى إلا أنه ممثل للإمام المهدي(ع) نحن نعتقد أن العصمة بعد الأنبياء منحصرة بالأربعة عشر معصوماً وربما تضاف السيدة مريم ،*... انتهى ...
 
 واقــــــــــول : اذن انتم ممن تفهمون ان هذه المواصفات / الصلاحيات لا تكون للمجتهد العادي
 فاذا كان كذالك ، فالخضر ليس بمجتهد عادي ، بل هو ذالك العبد الصالح ، صاحب العلم اللدني ، الذي كان نبي الله واحد الرسل اولي العزم موسى ع ، طلب اتباعه ليتعلم منه . فتامل
 وحيث انه موجود باقي ، وحيث انه له دور وعلاقة بالقضية المهدوية ، فهذه مع ماسبق شاهد كافي ي ذاته وشاهد منكم اقررتم به بشكل غير مباشر يؤيد دليل شواهدنا لاستخراج الاحتمال الممكن لا الاحتمال العام ا الغير مرتبط بدليل او شاهد او قرينة .
 
 بالمناسبة ، كون الخضر صاحب مقام العلم اللدني ونعلم ما نعلم منه في قصته مع نبي الله موسى ع ،
 لما نعود الى ما وصل الينا في قصته من روايات ال البيت ع ، وارجوا التركيز على ما هو قادم حبيث لعله اول مرة يثار
 يتبين ان النبي  موسى ع ، لم يكن يعلم قبل حادثة وضرف ما بوجود العبد الصالح الخضر ، صاحب العلم اللدني ، والذي لا يعلمه موسى ع !!!
 بل حتى استطيع القول بناء على ذالك ، ان كتاب اعمال العبد الصالح الخضر ع لم يكن داخل تحت ولاية النبي موسى امام زمان عصره وحجة الله على الخلق
 اما كيف ذالك استنتجه ، وذالك لاننا نعلم ان في ليلة القدر على الاقل تنزل مقادير واحكام حكم الله في جميع موجوداته في عالم الامكان على حجته في ذالك الزمان .
 ولو ان موسى ع كان مطلع على كتاب اعمال وشؤون الخضر ع لكان عالما به ،
 وهذا يعني اذا صح ، فان الخضر ع له حالة خاصة ، او له مرتبة باطنية اعلى من موسى ليكون خارج ولايته وان لم يكن حجة الله على الناس في ذاته في اي زمان ومكان لخصوصية فيه ودور خاص له مع الله بين الناس ، فتامل
 
 هذا ينقلنا الى هل تشترط العصمة في الانبياء فقط ، وان كل نبي معصوم ،  وكل معصوم لا بد ان يكون نبي ، ام قد يكون يصل العبد لمقام المعصوم وصاحب علما لدنيا يتلقى من الله مباشرتا كما حال الخضر ع
 
 انا ارى وبرايي القاصر ، ان الخضر ع حتى لو اثبت مما وصل الينا من طرقنا ال البيت ع انه ليس بنبي ، ولكن المرجح فيه انه معصوم
 ولو انه كان ليس بمعصوم لكان احتاج الى حجة عليه يقتدي به ، ولكان احتاج الى موسى ع في عصره ، ولكان موسى يعلم به قبلا قبل ان ينبه عليه لانه داخل في ولايته عليه وحجيته باعتباره امام زمانه على الخلق ،
 وحيث هذا لم يكن ، فان هذا يدل على عصمته او خصوصية فيه تجعله بمرتبة المعصوم ، ولعل التوصيف القراني افضل ما قيل فيه وهو ( علمناه من لدنا علما ) ومتعلقه كان مما اظهر لنا القران من  الحوادث والحكمة التي ورائها ولا يستبعد احاطته بكل ما يحتاج لعبادته وكماله الاخروي .
 
 ارجوا ان لا يكون هذا التوسع قد اخرجنا عن اصل الطرح ، وفي نفس الوقت ارجوا ان يكون مساعدا لما نفهمه في الخضر ع ومقامه
 والله اعلم
 والسلام عليكم
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |