|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 65883
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,191
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 09-11-2014 الساعة : 10:11 AM
الأخ الفاضل الباحث الطائي /شكراً لكم على إطرائكم الطيب وأنا أقلُ مِن أنْ أستحق ذلك
:1: بداية لابدّ من معرفة مفهوم ومعنى الماهيّة إذ يعرّفها الفلاسفة بأنها ما يُقال (أي يُذكر في تعريف الإنسان ) في جواب ما هو ؟
فلو سأل سائلٌ وقال ما الإنسان (قاصداً تعريف ماهيته وهويته الوجودية) فيكون الجواب (حيوان ناطق) وهذا هو التعريف بالمعنى الأخص
وهذا التعريف الوجودي لماهية الإنسان بجنسه وفصله قد وجبَ له بالغير لا من ذاته
ذلك لإنّ الإنسان ممكن الوجود بمعنى إستواء الوجود والعدم على حد واحد في ماهيته ولايمكن له أن يخرج من حد أحدهما إلاّ بفعل علّة واجبة وهو الله تعالى
:2:يجب التفريق المفهومي بين الوجود والماهية فالوجود يعني شيئيّة الشيء وتشخصه إنسانُ أو غيره
وأما الماهيّة فهي ما يتكون منه الموجود كالإنسان إذ يتكون من جنس(حيوان ) وفصل (ناطق)
هذا وإنّ الإصالة في التحقق والوجود والآثار هي للوجود لا للماهيّة
:3: إنّ الإنسان بحكم كونه موجود ممكن فهو لايقتضي الوجود بالفعل والتحقق لا من ذاته ولا بذاته لإستواء طرفي الوجود والعدم في ماهيته ولايترجح أحدهما على الآخر إلاّ بمرجح وهو الله تعالى واجب الوجود
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|