[الباحث الطائي]

بسمه تعالى

شكرا اخي العزيز عابر سبيل رعاه الله

هذه الرواية وتفسيرها على ما جرى في سورية قد مررت عليها سابقا ، وتم الاشارة اليها كنص وانطباق او مشابهة في مواقع متفرقة حسب اطلاعي .

على العموم ، اعتقد وعلى فرض صحت الرواية اعلاه ::

1- أنّ احداثها متعلق بفتنة الشام ومتصل الى احداث الظهور الشريف ، بدلالة ( حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : عَلَيْكُمْ بِفُلانٍ ، وَتَطْلُعُ كَفٌّ تُشِيرُ ) .

2- ان احداث الرواية هو مجمل عام لفتنة الشام يشابه روايات كثيرة لدينا بعمومها وخصوصها حول فتنة الشام واستمرارها حتى خروج السفياني ومن ثم الظهور المبارك .

3- ان توصيف بداية فتنة الشام في الرواية ( كَانَ أَوَّلَهَا لَعِبُ الصِّبْيَانِ ، ثُمَّ لا يَسْتَقِيمُ أَمْرُ النَّاسِ عَلَى شَيْءٍ ، وَلا تَكُونُ لَهُمْ جَمَاعَةٌ حَتَّى ... ) ، فهذا لا يعلم انطباقه الا اذا استشعر المنتظرون والباحثون انهم في عصر الظهور ومن ثم يطابقون مواصفات وتفاصيل الروايات على الواقع ،
وحيث اننا نعتبر انفسنا الان باننا مستشعرين قرب عصر الظهور " كفرضية موجودة عند الباحثين الان " ( بلا قطع ) ، فاننا يمكن القول بتشابه / تطابق احداث تفاصيل بدأ الفتنة ( كانها لعب اطفال ) وضروف الناس كثيراً مع الرواية .
هذا يعزز في قبول الرواية بالعموم من جهة ، ويعزز فرضية عصر الظهور نفسها من جهة ثانية .

والله اعلم

والسللم عليكم