| 
	 | 
		
				
				
				بــاحــث مهدوي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 78571
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2013
 
 |  
| 
 
المشاركات : 2,177
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.48 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
هارون المكي
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 13-10-2014 الساعة : 01:55 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
بسمه تعالى 
 
احسنت اخي الكريم هارون المكي المحترم ، 
طرح لطيف  
 
وايام الله وتفسيرها ، يبين انها نسبت ونسبها الله لنفسه ، وهذا يدلل على عظيم مقامها عند الله وكما الحال في كل شيء ينسبه الله بالخصوص لنفسه . 
 
اما الرواية التالية ادناه وتفسيرها ، فقد يحتمل فيها التاويل او الفهم المعنوي لا الظاهري ، وذالك لما نعلمه ان وجود الشمس باقي الى يوم القيامة وما يطرأ عليها من تكوير ( تكورها ، انطفاء ظوئها ) في حادثة القيامة وكما يصفها القران . 
بالعموم حتى التفسير المعنوي الذي فسرته ادناه فهو بلا قطع ، لان العصر / الطور المهدوي مما نعلم من كبير شانه ليس بمستبعد فيه التصور الوارد في التفسير على ان يؤخذ بظاهره ، ولكن كيفيته التفصيلية قد لا نعلمها ونحن نعيش في واقع اليوم  وحدوده العلمية المحدودة قيايا بعلوم دولة المهدي من جهة ، وقدرة وسلطة الولاية التكوينية لمقامة الامام الحجة واثرها وظهورها في عالم الامكان والدنيا بالشكل المتصور عنها . والله اعلم . 
 
 
*الجليل*علي*بن إبراهيم القمي (ره) في تفسيره مسندا عن المفضل بن عمر (ره) أنه سمع أبا عبد*الله*(عليه السلام) يقول في قول*الله*تعالى *(وأشرقت الأرض بنور ربها)* قال: رب الأرض يعني إمام الأرض قلت: فإذا خرج يكون ماذا؟ قال (عليه السلام): إذا استغنى الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزئون بنور*الإمام. 
 
........ ***** ........... 
 
 
*اقول : لعل هذه الرواية من نوع التفسير الباطني ، لا الظاهري*اي : الشمس هي رمز النور المحمدي والرسالة الخاتمية التي ننهل منها معارف ديننا الشرعية في زمن الغيبة 
 
والقمر هو رمز لضوء*الامامة وعلى رأسها وسيدها*امير المؤمنين*، ومنها ننهل ايضا معارف ديننا الولائية 
 
*فأذا خرج*الامام*عليه السلام ، فهو سيكون الممثل الحقيقي لبقية ذالك الضوء المحمدي والنور العلوي ، ووارث علمهما ، والناس سوف تنهل من نور وجوده الاسطع ، فتشرق الارض بنور ربها اي نور امامها المذخور لآخر الزمان بعد ان كانت في ضلمة غيبته ، وكانت تستنير بما وصل اليها من شمس الرسالة وضوء الولاية ( المتمثلة بالامام الحجة ع )  كشمس خلف السحاب ، وبظهوره يذهب السحاب ، وتتجلى امامته وولايته على الكون باعلى درجاتها لتحقق اسبابها التي كانت من قبل ممتنعة باسباب مختلفة حاجبة . هذا ما نظنه من تأمل في التفسير ، المعنوي او الباطني لا الظاهري لها ، والله اعلم  
 
 
والسلام عليكم
  
		
 |  
		
		
		
                
		
		
		
		
| 
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 13-10-2014 الساعة 02:10 AM.
 |    
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |