|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 65883
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,191
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 03-10-2014 الساعة : 06:50 PM
وأحسن اللهُ إليكم أخي الفاضل (الطائي)
:1: إنّ ضعف سند هذه الرواية بالخصوص لايضر في إمكان وقوع البداء في بعض المحتومات كخروج السفياني عند من يقول بوقوع البداء في المحتوم وغير المحتوم إلاّ ما خرج بدليل خاص .
وقد فُسّر إمكان وقوع البداء في المحتوم هو التغيير في خصوصياته بعد وقوعه كما هو
الحال مع خروج السفياني فممكن أن يخرج السفياني من الوادي اليابس
وليس بالضرورة أن يصل إلى الكوفة بحسب مقتضيات المصلحة والحكمة في وقته .
ذلك لأننا نعتقد أنّ البداء هو الإظهار بعد الإخفاء ومقتضى ذلك الحكمة الخفية والمصلحة الواقعية
لا الظهور بعد الخفاء (ولازم ذلك الجهل)
والروايات ذكرت أنّ السفياني من المحتوم الذي لابد منه بمعنى سيقع خروجه وممكن أن يطاله البداء .
:2: يوجد ثمة فرقٌ كبير بين مصطلحي (الخروج والقيام ) فالخروج يسبق القيام بمدة وقد يراد به الظهور الجزئي أو الظهور الكلي
وأما القيام ففيه شمة دلالة قوية على المسك الفعلي بزمام الأمور وإقامة الدولة المهدوية العادلة والحقة .
:3: هناك علامات حتمية إرتبطت بتحققها في وقت واحد وبدقة كما هو حال الرواية
عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام
من حديث ذكر فيه كثيراً من الأحداث والعلامات ، جاء فيه
( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم )
:الإرشاد :المفيد :ص360:
مما يعني أنّ الخروج والظهور يتحقق قبل القيام المهدوي الحق .
|
|
|
|
|