|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 65883
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,191
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 03-10-2014 الساعة : 03:55 PM
وبكمُ يُباركُ الله تعالى أكثر أختي الفاضلة
إنّ من المحتومات القابلة للبداء وبدليل خاص
هو وقت الظهور
فإنَّ لله تعالى أن يُقدّم أو يؤخّر الوقت بحسب المصلحة والحكمة لذا ورد المنع من التوقيت والإستعجال كون الأمر تابع للبداء الإلهي .
(عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « قلت له : لهذا الأمر وقت ؟
فقال : كذب الوقّاتون ، كذبّ الوقّاتون . إنّ موسى عليه السلام لمّا خرج وافداً إلى ربّه واعدهم ثلاثين يوماً ، فلمّا زاده الله على الثلاثين عشراً قال قومه : قد أخلفنا موسى ، فصنعوا ما صنعوا ، فإذا حدّثناكم بحديث فجاء على ما حدّثناكم به فقولوا : صدق الله ، وإذا حدّثناكم بحديث فجاء على خلاف ما حدّثناكم به فقولوا : صدق الله ، تؤجروا مرّتين)
:الكافي :الكليني :ج1:ص369.
وظهور السفياني وإن كان من المحتوم ولكن ممكن أن يقع فيه البداء بحسب ما ورد
فقد روى النعماني في الغيبة بسنده عن داود بن أبي القاسم ، قال :
( كنّا عند أبي جعفر محمّد بن عليّ الرضا عليه السلام فجرى ذكر السفياني
وما جاء في الرواية من أنّ أمره من المحتوم ، فقلت لأبي جعفر عليه السلام :
هل يبدو لله في المحتوم ؟
قال : نعم .
قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم .
قال : « القائم من الميعاد » )
: الغيبة :النعماني :ص302.
|
التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى علي الحلي ; 03-10-2014 الساعة 04:21 PM.
|
|
|
|
|