|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6574
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
متيم كربلاء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-09-2014 الساعة : 02:38 PM
نكمل ان شاء الله..
لازلنا في نقطة الاهداف الغير معلنة للتحالف او الحلف المزمع تشكيله
2-حماية امن اسرائيل
هذه النقطة تعد في غاية الاهمية لان العلاقة بين الحلف القادم وحماية امن اسرائيل تكاد تكون شبه مقطوعة من حيث الظاهر والا فهي في الحقيقي في غاية الارتباط وهذا ماسيتضح من خلال التي:
قبل ايام من الدعوة لتشكيل هذا الحلف انتهت حرب غزة,وحرب غزة ايا كانت انتائج هي لاتصب في مصلحة امريكا واهدافها في المنطقة.
حرب غزة شكلت خطورة كبيرة جدا على امن اسرائيل,فقد استطاعت ان تسلب الامان من هذه الدولة طيلة اكثر من شهر وباتت اسرائيل كبقية الدول العربية التي تعاني من عدم الامان.
نحن نعتبر جميع مشاهد العنف والفوضى التي تشهدها الدول العربية هي نتاج لعمل استخباراتي دقيق هدفه اشغال المنطقة بهذه الاعمال كي تبقى اسرائيل محمية وامنة وهي تتفرج على (الاغبياء من العرب وهم يقتلون ابناء جلدتهم ويهجرونهم ويذبحونهم بسيف الاسلام) وفعلا ماحدث في المنطقة من ادوات وهابية سلفية واخوانية كانت تمثل خير معول هدام يضرب بمجتمعات المسلمين.
وقد انبرت لنا طائفتين من المنحرفين كي تحقق اهداف اسرائيل وامريكا:
حركة الاخوان المسلمين وحركة الوهابية السلفية التكفيرية
وشاهدنا التحالف الذي جمعهما في مصر وكيف كانت مصر تعاني من همجية الاخوان وهمجية السلفية وكيف اصبحت مرتعا لهؤلاء المتحجرين,حتى انتفض شعبها بقيادة عبد الفتاح السيسي وانقذها من مخالبهم ورمى بهم في قمامة السجون.ولازالت مصر تعاني من بقاياهم هنا وهناك وهم مصممون على ارباك امن مصر وتخريبه.
بعد تدمير الاخوان في مصر بقيت الساحة مهيئة مرة اخرى للفئة الاكثر انحرافا وهي فئة الوهابية بكل مسمياتها من سلفية وتكفيرية وغيرها
اسرائيل بعد حرب غزة لاتريد ان تعود تلك الايام الي سلبت راحتها,وقد حاول الخليج بزعامة قطر قبل حرب غزة استمالة الاخوان في حركة حماس وفصلهم عن سوريا وايران,وفعلا تم ذلك بعد خيانة مشعل وحماس ومشاركتهم في قتال بشار بعد ان آواهم وضمهم في سوريا لسنوات.
لكن خيانة مشعل وحماس لم تؤثر في بقية الفصائل المقاومة الاخرى التي بقيت مخلصة لسوريا وحزب الله وايران.
فشلت قطر في محاولة تمييع المقاومة في غزة والسبب في ذلك هو ازاحة وعزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
محمد مرسي رغم كونه يتظاهر بأنه من الاخوان وانه اسلامي لكنه كان(أمعة بكل ماتعني الكلمة من معنى) كان عبارة عن شخص ارعن وفاقد للمبادئ وخائن لمصر ولشعبها,وقد مارس دور خطير جدا بالاشتراك مع قطر واسرائيل لتدمير مصر وجعلها تابعة للمشايخ في الخليج.
عزله كان ضربة قوية للاخوان وضربة قوية لمشعل وحماس الذين بقوا حائرين في خياراتهم بعد ان خانوا سوريا وايران.
ومع ذلك ايران لم ترفع الكارت الاحمر بوجه مشعل ولا بوجه حماس رغم خيانتهم,وبقيت الروابط موجودة ودليلها حرب غزة الاخيرة التي كشفت (عهر قطر) و(نبل ايران).
امريكا واسرائيل بعد حرب غزة ,رأوا ان لا فائدة من محاولات تمييع المقاومة لان ايران مخالبها اقوى من دول الخليج,واسرائيل تفعل كل شيء في سبيل ان لاترى صواريخ ترعبها وترعب سكانها وتشردهم وتغلق مطاراتهم .اسرائيل تنظر الى دول الخليج بعين صغيرة,فكيف تقبل ان تنعم تلك الدول الخليجية بأمان اشتروه بولائهم لهذه الدولة وتعهدهم بحمايتها وحماية امنها في حين يُسلب الامان من اسرائيل!!لذلك اقول ان اسرائيل الان تريد حلا لهذه المشكلة,وهذا الحل سيتكفل به الحلف الجديد.
الحلف الجديد اعطى الدور الريادي المفترض للسعودية رغم علاقات قطر المتينة مع اسرائيل,
والسبب في ذلك ان قطر بقيت داعمة لحماس وللاخوان اعلاميا وهذا ما اغاض اسرائيل واثار غضبها,في حين انبرى شيخ ال سعود وافتى بعد الجهاد في اسرائيل.
اسرائيل تعلم ان قطر علاقتها بالاخوان علاقة اعلامية,ولايمكن للجزيرة مثلا ان تنقلب على الاخوان لصالح اسرائيل,ولكن اسرائيل لا ترغب بذلك حتى لو كانت قطر مرغمة على ان تفعل ذلك ظاهريا.
لهذا قررت اسرائيل اضعاف دور قطر التي تسببت بصعود الاخوان وشجعت حماس على نشاطها المستمر في غزة.
الا ان اسرائيل تعلم ان قطر لايمكن ان تسلح حماس ,وقطر تعلم بذلك,وقد ارادت قطر ان تثبت اخلاصها وولاءها لاسرايل من خلال عدم تسليح حماس,وانما تقف معهم اعلاميا فقط,,,.اسرائيل لم تعد تقبل بهكذا انصاف حلول لان امنها فوق كل اعتبار,لذلك قررت اسرائيل الابتعاد عن قطر بعد ان اصبحت-اي قطر- غير قادرة على تغيير منهجها الاعلامي.
اما مقاومةغزة بكل فصائلها فلايمكن ايقافه الا من خلال فصل غزة نهائيا عن ايران وسوريا وحزب الله.
ولو كان بأمكانهم تحقيق ذلك من خلال ضرب ايران مباشرة او من خلال ضرب حزب الله مباشرة لفعلوا,فليس امامهم الا فرصة الخلاص من بشار والاستمرار بتضييق الخناق عليه مهما كانت المصاعب,والاتيان بنظام ايا كان,المهم لايتبع ايران ولايتبع حزب الله.
لذلك تم اعادة صياغة التحالف القديم الجديد تحت مسمى مكافحة داعش,والحقيقة ان من بين اهدافه الغير معلنة هو السير قدما لدعم المعارضة لزعزعة النظام السوري وانعكاس ذلك تلقائيا على غزة التي سينقطع عنها الدعم المعنوي والمادي من ايران.
اسرائيل تعلم جيدا انه اذا تم اسقاط بشار فان ايران لن تهتم بحماس بقدر اهتمامها بحزب الله,لذلك هم يحاولون الان تغيير الخطط بهذا التحالف والدفع به نحو تحقيق الهدف وهو اسقاط بشار في سوريا.
لذلك ستشهد الايام القادمة احتقارا اكثر للاخوان وربما تصفية زعماء لهم في المنطقة,وابقاء الامور بيد الوهابية لانهم اكثر وفاءا للحكام من الاخوان.
|
|
|
|
|