عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.49 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-08-2014 الساعة : 03:08 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم

السلام عليكم ايها الاخوة المشاركين والمتابعين

نبين في هذا المحل من الطرح جوابنا للسؤال حسب فهمنا بما يسنده من دليل ونبينه من تعليل .

في المقدمة مثل هذا السؤال يحتاج الجواب عليه هو الوقوع على جذره \ اصله الذي يعود عليه ومنه نؤسس جوابنا
ولذالك ترانا في كل جواب وصلنا من الاخوة اكدنا على ما هو الدليل . وما المِلاك لهذا التعليل .

لذالك نقول
يعلم الاخوة الكرام زادهم الله علماً ان الله تعالى لمّا خلق الوجود وهذا الخلق في هذه الدنيا لم يكن لهواً

بسم الله الرحمن الرحيم :
1-
{ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون }
2-
{ وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار}
3-
{ وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين }

بل : خلق الوجود لغاية حكيمة . واعظم ما خلقه هو الانسان . وجعل كل ما دونه في الوجود في خدمته .

بسم الله الرحمن الرحيم :
1- أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ
2-
وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

ولعل الحديث القدسي
"عبدى خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلى فلا تنشغل بما خَلقتُ لك عن ما خُلِقتَ له ". يبين مصاديق الايات السابقة وما نريد توضيحه من امور لاحقه

هذا بالمجموع يبرزه الله تعالى في حقيقة اساسية تؤسس جواب السؤال .

وهو قوله تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

هذه غاية الانسان سيد الخليقة في عالم الدنيا
ولذالك كلف الله خلفائه في ارضه لقيادة هذه الغاية العظمى في عالم الدنيا وعالم الامكان
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ...

لذالك كل جهود ودور الانبياء والمرسلين والأئمة والاولياء ومن يساندهم ويسددهم من الملائكة المقربين فما دونهم لخدمة هذا الهدف الكبير وهو
تحقيق الغاية من خلق هذا الانسان وهو تحقيق العبادة الكاملة التامة الشاملة في حياة ووجود البشرية - وهو ما نسميه في فهم القضية المهدوية بتحقيق وانتاج يوم الظهور المبارك للامام الحجة ع وقيامه بهذا الدور من خلال قيادته المذخورة الموعودة . فتامل كثيرا حتى تصل وتتواصل .

وهذا يعني ان كل جهود الانبياء والمرسلين من اول وجود الانسان واول خليفة في الارض وهو النبي ادم ع فما بعده هي في خدمة هذا اليوم والحث العظيم وهو يوم تحقيق قوله تعالى والوصول للغاية الموعودة إِلَّا لِيَعْبُدُونِ .

ولذالك وباليقين والدليل القراني والروائي والعقلي المنطقي نحن نقول بأن يوم الظهور والقيام للامام الحجة ع هو اعظم يوم وهدف في خط وطريق الانسانية . ومنه اصحاب الشرف في ذالك اليوم الذين يعملون على انجازه وتحقيقه سيكونون من درجة ومقام واهمية ذالك اليوم - وحيث هو الاهم والاعظم والاشرف . فهم كذالك
وكل ما دونه هو كان في خدمته ولاجله فلينتبه الاخوة لذالك وما نقول ولتتفكر به اصحاب العقول
ولهذا - نحن كنا وغيرنا من علماء وفلاسفة ومفكرين القضية المهدوية لما تدارسنا قضية علامات الظهور وشرائط الظهور وكما يعلم الاخوة ممن يتابع معنا او مع غيرنا ماذا كنّا نقول فيها
كنا نقول ان هناك شيئ اسمه علامات الظهور - وهي هذه الحوادث الاجتماعية والكونية وغيرها من اشارات تدلل وتعلّم على حقيقة اليوم الموعود وعلى تنبه المنتظرين لاقترابه لا انتاجه وتحقيقه .

وكنّا نقول ان هناك شيئ اسمه شرائط الظهور - وهذه من لها مدخلية حقيقية واقعية في انتاج وتحقيق يوم الظهور في حياة البشرية

وذكرنا ان من شرائط يوم الظهور مثلا :

1- وجود التشريع الكامل المتمثل بالقران الكريم خاتمة التشريعات

2- وجود القائد المعصوم والمسدد لقيادة وانجاز اليوم الموعود
3- وجود العدد الكافي من المخلصين الخلّص للقيام بالفتح العالمي
4- وصول البشرية الى المستوى الكافي لتقبل وتعاطي اليوم الموعود بعد مراحل التمحيص الطويلة الممتدة على طول خط الرسالات .


ومنها اذا تامل المتامل يجد ان حتى دور الرسالة المحمدية الخاتمة بقيادة الرسول محمد ص والقران الكريم هو نقطة عظيمة ( شرط من شرائط يوم الظهور ) في تحقيق الهدف الاعظم وهو يوم الظهور ذاته
وبالتالي فان كربلاء بعظمتها وعظمة امامها الحسين ع وال بيته واصحابه هي في خدمة تحقيق يوم الظهور

وان كان كما قال الحكماء : الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء
فانا اقول واكمل هذه المقولة العصماء : الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء مهدوي الغاية

ولذالك تجد الروايات المعصومة قد شحنت الامة وخاصة اهل زمن الغيبة والانتظار بقيمة واهمية ذالك اليوم ( 1 )

والخلاصة وبعد هذا لعله لا يحتاج حيرة ولا تردد لمن يبحث عن جواب السؤال
وقد علم المؤمن المنتظر لهذا الامر في زمن الغيبة الكبرى عظيم مقامه فكيف اذا تشرف بانجازه .

***************

بعد تحقق الغاية الالهية من وجود الخليقة وما يراد للانسان الوصول اليه وهو
:
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

ستكون البشرية كما اتصوره من عموم الفهم . ان تبدأ مرحلة نيل الكمالات الملكوتية والدخول في عالم اليقين بعد عالم الشهود

( أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ) . حيث هنا يستنكر القران على الانسان عدم النظر في الملكوت ونيل الحقائق وتثبيت الايمان وتحصيل اليقين - فتامل
علما ان النظر الى الملكوت بعين البصيرة لا يناله الا القلائل ممن قطع شوطاً في طريق السلوك لينال الاستحقاق لذالك .

( وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ )

ولذالك يحتاج الى تلك النوع من الهداية التكوينية - نوع الهداية الامرية التي هي من مختصات مرتبة الامامة

( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )

فاذا توفرت الهداية الامرية بلوازمها من تحقق واستتباب وثمرة اليوم الموعود - امكن بها
ايصال البشرية الى مرتبة النظر للملكوت ز وبالتالي الوصول الى مرتبة اليقين

(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)

فهذا اليقين الذي فسّر بالموت وكانت اغلب اعظم البشرية لا تناله الا عند الموت والانتقال الى عالم الحقيقة بمرتبته الاولى البرزخية - فهي بعد يوم الظهور تناله قبل الموت وتنظر في الملكوت وتحقق
الرواية الشريفة التي عن النبي الاكرم محمدا ص

“موتوا قبل أن تموتوا.” اي موتوا الموت الاختياري وهو الوصول الى علم اليقين قبل ان تموتوا الموت الاجباري الذي ترون فيه اليقين ولكن لا عن استحقاق بل مصير لا ينفعكم علمه بعد فوات الاوان لكسب ثمرته . فافهم وتامل فلعلك وصلت .


لذالك تجد بعض الروايات التي تتناول حياة ومرحلة ما بعد الظهور في دولة العدل الالهي الموعودة

ان البشرية تصل الى مراتب عالية جدا من العلوم على المستوى الحياتي - وعلى المستوى العقائدي فهي اعلى وارقى بكثير كان يطلع المؤمنون على عالم الاخرة وما شابه ذالك لا تحضرني الروايات الان .


هذا مقدار علمنا اذا وفقنا الله واصبنا الحق والله اعلم

الباحث الطائي

-----------
(1) :

أفضل العبادة انتظار الفرج
1- عن الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: - سلوا الله من فضله فإن الله عز وجل يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج-.
2- عن الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: - انتظار الفرج عبادة-.
3- وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم: - انتظار الفرج بالصبر عبادة-.
4- وعن أمير المؤمنين عليه السلام: - انتظار الفرج من الله عبادة-.
5- وعن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام: - أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج-..
انتظار الفرج أفضل الجهاد وأفضل الأعمال
6- عن الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: - أفضل جهاد أمّتي انتظار الفرج-.
7- وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: - أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عز وجل-.
8- عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: -... انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فإن أحبّ الأعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج، ما دام عليه العبد المؤمن والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله-.
9- وعنه أيضاً عليه السلام قال: - الآخذ بأمرنا معنا غداً في حظيرة القدس، والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله-.
وهكذا تبين الأحاديث الشريفة فضل الانتظار وهو (عمل) بل هو من أفضل الأعمال. كما بينت الأحاديث الشريفة، فضل المنتظرين للفرج من الله سبحانه، وما لهم من عظيم الأجر ورفيع الدرجات إلى درجة يكون فيها المنتظر للقائم عجل الله فرجه كالشاهر سيفه بين يدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكمن مات في فسطاط وعسكر الإمام المهدي عليه السلام، وله أجر الصائم القائم، وأن له أجر الشهيد إن مات قبل خروج المهدي عجل الله فرجه، بل هو كمن ضرب بسيفه مع القائم عجل الله فرجه بل بمنزلة من استشهد مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا ما تنطق به الأحاديث الشريفة عن أهل البيت عليهما السلام، والتي نقتطف بعضاً منها فيما يلي:
المنتظر للقائم كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
1- عن الإمام الصادق عليه السلام: -... المنتظر للثاني عشر (الشاهر سيفه بين يديه) كان كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذب عنه...-.
للمنتظر اجر الصائم
2- عن الإمام الباقر عليه السلام: -... واعلموا أن المنتظِرَ لهذا الأمر له مثل أجر الصائم القائم...-.
3- عن الإمام الباقر عليه السلام: - ما ضرّ من مات منتظراً لأمرنا إلاّ يموت في وسط فسطاط المهدي وعسكره-.
4- عن الإمام الباقر عليه السلام: -... القائل منكم إن أدركت القائم من آل محمد نصرتهُ كالمقارع معه بسيفه...-.
5- عن الإمام الصادق عليه السلام: - إعرف إمامك فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك، تقدم هذا الأمر أو تأخر، ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر كان بمنزلة من كان قاعداً في عسكره، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه..-.
6- عن الإمام الصادق عليه السلام: -... من آمن بنا وصدّق حديثنا وانتظر (أمرنا) كان كمن قتل تحت راية القائم، بل والله تحت راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -.
7- عن الإمام الصادق عليه السلام: - من مات منكم على أمرنا هذا فهو بمنزلة من ضرب فسطاطه إلى رواق القائم عليه السلام، بل بمنزلة من يضرب معه بسيفه، بل بمنزلة من استشهد معه، بل بمنزلة من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -.
8- عن الإمام الصادق عليه السلام: - من مات منتظراً لهذا الأمر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه، بل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسيف-.
9- عن الإمام الصادق عليه السلام: - من مات منكم على أمرنا هذا كان كمن استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -.
10- عن الإمام الباقر عليه السلام: - كل مؤمن شهيد وإن مات على فراشه فهو شهيد وهو كمن مات في عسكر القائم-.
11- عن الإمام الصادق عليه السلام: - من عرف بهذا الأمر ثم مات قبل أن يقوم القائم كان له أجر مثل من قتل معه-.
12- عن الإمام الصادق عليه السلام: -... أن الميت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله-.
اجر من يقاتل ويستشهد مع القائم عليه السلام
13- عن الإمام الباقر عليه السلام: -... ومن أدرك قائمنا فخرج معه فَقَتَل عدوَّنا كان له مثل أجر عشرين شهيداً، ومن قُتِل مع قائمنا كان له أجر خمسة وعشرين شهيداً-.
14- عن الإمام الباقر عليه السلام: -... القائل منكم إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه، والشهيد معه له شهادتان-.
إذن إن انتظار القائم عجل الله فرجه من الدين الذي لا تقبل الأعمال إلاّ به.
15- عن الإمام الصادق عليه السلام قال عندما دخل عليه رجل معه صحيفة: - هذه صحيفة مخاصم يسأل عن الدين الذي يُقبل فيه العمل. فقال: رحمك الله هذا الذي أريد. فقال الإمام الصادق عليه السلام: شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله، وتقرّ بما جاء من عند الله، والولاية لنا أهل البيت، والبراءة من عدونا والتسليم لأمرنا والورع والتواضع، وانتظار قائمنا، فإن لنا دولة إذا شاء الله جاء بها-.
المنتظرون هم أفضل أهل كل زمان
16- قال الإمام الصادق عليه السلام: - طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا، فلم يزغ قلبه بعد الهداية. فقلت له: جعلت فدك وما طوبي؟ قال: شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب عليه السلام وليس من مؤمن إلاّ وفي داره غصن من أغصانها وذلك قول الله عز وجل: (طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) -. وبصدد بيان أهمية الاستقامة بانتظار الفرج وأجر الثابتين في زمن الغيبة قال الإمام الصادق عليه السلام:
17- يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إن أدني ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري جل جلاله فيقول: عبادي وإمائي آمنتم بسري وصدقتم بغيبي فابشروا بحسن الثواب مني فأنتم عبادي وإمائي حقاً منكم أتقبل وعنكم أعفو ولكم أغفر وبكم أسقي عبادي الغيث، وأدفع عنهم البلاء، ولولكم لأنزلت عليهم عذابي... -.
بل الإمام السجاد عليه السلام يمضي قدماً في بيان عظمة المتمسكين بإمامة المهدي المنتظر في عصر غيبته قائلاً:
18-... إن أهل زمان غيبته القائلون بإمامته المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان...-.
19- في حديث طويل مع أحد مواليه عن أحوال آخر الزمان، يقول الإمام الصادق عليه السلام: -.. ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر على ما يرى من الأذى والخوف هو غداً في زمرتنا....
20- الآخذ بأمرنا معنا غداً في حظيرة القدس والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله-.
جدوا وانتظروا... وهنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة
21- وعن الإمام الصادق عليه السلام أيضاً -... من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه فجدّوا وانتظروا، هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة-.
22- وعن الإمام الصادق عليه السلام في حديث طويل جاء في جانب منه: -... عليكم بالتسليم والرد إلينا وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم..-.
23- وفي حديث آخر للإمام الصادق عليه السلام: -... من عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه لانتظاره-.
24- عن الإمام السجاد عليه السلام: - انتظار الفرج من أعظم الفرج-.
25- وفي بيان آخر عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: - ليعن قويكم ضعيفكم وليعطف غنيكم على فقيركم ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه... وانظروا أمرنا وما جاءكم عنّا... وإذا كنتم كما أوصينكم لم تعدوا إلى غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيداً...-.
26- وعن الإمام الرضا عليه السلام قال: - ما أحسن الصبر وانتظار الفرج، أما سمعت قول الله عز وجل (وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ) (هود:93)، وقوله عز وجل (فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُنتَظِرِينَ) (الأعراف:71). فعليكم بالصبر، فإنه إنما يجيء الفرج على اليأس..-.
27- وفي خبر الأعمش عن الإمام الصادق عليه السلام: - ودينهم (دين الأئمة) الورع والعفة والصدق... إلى قوله: وانتظار الفرج بالصب






توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 27-08-2014 الساعة 03:15 PM.

رد مع اقتباس