|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
mohab-al14
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 18-08-2014 الساعة : 01:51 AM
بسمه تعالى
اخي الكريم محب ال 14 ، رعاه الله
اشكر وأُقدّر مشاعركم الايمانية اتجاهنا ، ونحن كذالك( إنما ابمؤمنون اخوة) .
المقطع الذي وضعته من خطبة البيان والذي يتحث عن السفياني والموصل له علاقة واتصال بما قبله من مقطع وهو كالاتي ادناه :
قال : فقام إليه ابن اليقظين و جماعة من وجوه أصحابه و قالوا : يا أمير المؤمنين إنك ذكرت لنا السفياني و الشامي و نريد أن تبين لنا أمره ؟؟*
قال ( عليه السلام ) : ذكرت خروجه لكم آخر السنة الكائنة ... !*
فقالوا : اشرحه لنا فإن قلوبنا قد ارتاعت حتى نكون على بصيرة من البيان !؟*
فقال ( عليه السلام ) : علامة خروجه ثلاث رايات : راية من العرب فيا ويل لمصر و ما يحل بها منهم ، و راية من البحرين من جزيرة " أوال " من أرض فارس ، و راية من الشام فتدوم الفتنة بينهم ثم يخرج رجل من العباس فيقولون أهل العراق قد جاءكم قوم خفاف أصحاب أهواء مختلفة فتضطرب أهل الشام و فلسطين و يرجعون إلى رؤساء الشام و مصر ، فيقولون اطلبوا ولد الملك فيطلبوه ثم يوافقوه بغوطة دمشق بموضع يقال له صرتا فإذا حل بهم أخرج أخواله بني كلاب و بني دهانة و يكون له بالواد اليابس عدة عديدة فيقولون له : يا هذا ما يحل لك أن تضيع الإسلام أما ترى إلى الناس فيه من أهوال و فتن ، فأتق الله و أخرج لنصر دينك .*
فيقول : أنا لست بصاحبكم .*
فيقولون له : ألست من قريش و من أهل بيت الملك القائم أما تغتصب لأهل بيت نبيك و ما قد نزل بهم من الذل و الهوان منذ زمان طويل ، فإنك ما تخرج رغبا ً بالأموال و رغد العيش بل محاميا ً لدينك ، فلا يزال القوم يختلفون إليه واحدا ً بعد واحد فعندما يقول : اذهبوا إلى خلفاءكم الذين كنتم لهم هذه المدة ، ثم أنه يجيبهم و يخرج معهم يوم الجمعة فيصعد منبر دمشق ثم يخطب و يأمرهم بالجهاد و يبايعهم ( و يبايعونه ) على أنهم لا يخالفون أمره رضوه أم كرهوه ، ثم يخرج إلى الغوطة و لا يلج بها حتى تجتمع الناس إليه و يتلاحقون أهل الصفائر فيكون في خمسين ألف مقاتل ، فيبعث أخواله بني كلاب فيأتون له مثل السيل السايل فيبايعون عن ذلك رجال بربين يقاتلون رجال الملك ابن ( فلان) العباس فعند ذلك يخرج السفياني في عصائب أهل الشام فتختلف ثلاث رايات فراية الترك ، و ( راية ) العجم و هي سوداء ، و راية السفياني فيقتتلون ببطن الأزرقي قتالا ً شديدا ً فيقتل منهم ستون ألف ثم يغلبهم السفياني فيقتل منهم خلق كثير و يملك بطونهم حتى يقال فيه " و الله ما كان يقال عليه إلا كذبا ً " ، و الله إنهم لكاذبون و لا يعلمون ما تلقه أمة محمد منه ما قالوا ذلك حتى يسير فأول سيره إلى حمص و إن أهلها بأسوء حال ثم يعبر الفرات من باب مصر و ينزع الله من قلبه الرحمة و يسير إلى موضع يقال له قرية سبأ فيكون له بها وقعة عظيمة فلا تبقى بلد إلا و بلغهم خبره فيدخل من ذلك خوف و جزع فلا يدخل بلدا ً بعد بلد إلا واقع أهلها فأول وقعة يوقعها بحمص ثم يرجع إلى دمشق و قد دانت له الخلق ، فيجيش جيشا ً إلى المشرق فيقتل بالزوراء سبيعن ألفا ً و يبقر بطون ثلثمائة إمرأة حامل ، و يخرج الجيش إلى كوفانكم هذه فكم من باك و باكية فيقتل بها خلق كثير ، و أما جيش المدينة فإنه إذا توسط البيداء صاح به جبرائيل صيحة عظيمة فلا يبقى منهم أحد إلا و خسف الله به الأرض و يكون في إثر الجيش رجلان أحدهما بشير و الآخر نذير فينظرون إلى ما أنزل بهم فلا يرون إلا رؤوسا خارجة من الأرض فيقولان بما أصاب الجيش فيصيح بهما جبرائيل فيحول الله وجوهما إلى القهقري فيمضي أحدهما إلى المدينة و هو البشير فيبشرهم بما سلمهم الله تعالى و الآخر نذير فيرجع إلى السفياني و يخبره بما أصاب الجيش قال و عند جهينه الخبر الصحيح لأنهما من جهينه بشير و نذير فيهرب قوم من أولاد رسول الله و هم أشراف إلى بلد الروم فيقول السفياني لملك الروم : رد علي عبيدي فيردهم إليه فيضرب أعناقهم على درج الباب الشرقي لجامع دمشق فلا ينكر ذلك عليه أحد ألا و إن علامة ذلك تجديد الأسوار بالمدائن .
اقــــــــــول : ثم بعد ذالك يأتي المقطع الذي ذكرتموه وهو الاتي ادناه:
معاشر الناس ألا أنه و إذا ظهر السفياني تكون له وقايع عظام فأول وقعة بحمص ثم بحلب ثم بالرقة ثم بقرية سبـأ ثم برأس العين ثم بنصيبين ثم بالموصل و هي وقعة عظيمة ثم تجتمع إلى الموصل رجال الزوراء و من ديار يونس إلى اللخمة و تكون وقعة عظيمة يقتل فيها سبعون ألفا ً و يجري على الموصل قتال شديد يحل بها ثم ينزل إلى السفياني و يقتل منهم ستين ألفا و إن فيها كنوز قارون و لها أحوال عظيمة بعد الخسف و القذف و المسخ و تكون أسرع ذهابا ً في الأرض من الوتد الجيد في أرض الرجف .*
* ويظهر من سياق الكلام والتدقيق ما يلي :
1- إنّ المقطعين متصلين بنفس الحدث/ الموضوع ، ومتعلقه باحداث السفياني الملعون الذي هو احد العلامات الحتمية الخمسة قبيل القيام/ الخروج للامام الحجة ع.
2- ما ذهب اليه جنابكم من تمييز/ وجود سفيانيين اثنين لا واحد في المقطع المذكور وعللتموه بأنّه ذكر مرتين فهذا لا يكفي لاعتار انه غير السفياني الاخير.
وأمّا خط التحرك المذكور للسفياني فهو ايضا غير كافي للتعليل ، لان السفياني الاخير الحتمي يشابه تحركه كثيرا ايضا احداث هذا المقطع.
3- رجال الزوراء هنا ليس دليل كافي وحده او مع ضمه للقرائن الاخرى ، لاخراج توصيف السفياني المذكور الى سفياني التمهيد ، بعلة أن السفياني الاخير يتفاعل معه في الروايات رايتي الخرساني واليماني ويتسابقون معه باتجاه الكوفة. بينما في المقطع ذكر فيه رجال الزوراء وقتال يجري على الموصل بعد وقعة السفياني الكبيرة في الموصل.
لانه نعلم ان السفياني سوف يدخل العراق بعد معركة قرقيسيا الى تلك المناطق الانبار وجزيرة الموصل كامتداد جغرافي وسياسي لمن سيطر على هذه المنطقة.
وهنا عند دخول السفياني للعراق في تلك المناطق وما يحصل من وقعة كبيرة في الموصل ، يظهر من تفاصيل الاحداث ان رجال الزوراء( حكام العراق) سوف يكون لهم تحرك عسكري لخطر السفياني الغازي .
وتدور لهم معركة كبيرة مع السفياني حول السيطرة على الموصل(و يجري على الموصل قتال شديد يحل بها ) .
وهذا كله لا ينافي كثيرا ما يمكن ان يكون من احداث تجري في العراق عند غزوه من قبل السفياني الملعون(الاخير) ،
والله اعلم ،
واترك لكم ولغيركم المجال للنظر والتعليق.
وشكرا
|
|
|
|
|