|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 78611
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 1,572
|
بمعدل : 0.36 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
am-jana
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 14-08-2014 الساعة : 11:05 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اطلب السلامه
عن مصباح الشريعة قال الإمام الصادق(ع) اطلب السلامة أينما كنت وفي أي حال كنت لدينك ولقلبك وعواقب أمورك في الله فليس من طلبها وجدها فكيف يعرض عن طلبها فليس في البلاد أحد يسلك مسالك السلامة مع أنه قد خالف أصولها) بل إنه قد رأى السلامة تلفاً والتلف سلامة والسلامة،أي التّجنب عن النّاس والتّجنّب عن أذيَّة الناس،والصّبر عند الرزايا أي المصائب،وحقيقة الموت والفرار من أشياء تلزمك رعايتها أي التّجنّب عن أمور يجب عليك الالتزام بتركها والقناعة بالأقل من الميسور أي ترك الطّمع والقناعة بما يتيسرّ وهذا أحد تلك الأمور.
فإن لم تكن فالعزيمة: أي إن لم يكن عنده قناعة وكان طماعاً فليوطن نفسه ويعزم على القناعة.
فإن لم تقدر فالصّمت،أي إن لم تقدر على العزيمة وتوطين النّفس على القناعة فلابدّ لك من السكوت وعدم الكلام بشيء.
فإن لم تستطع فالكلام بما ينفعك ولا يضرّك،وليس كالصّمت،أي إن لم تستطع من السّكوت ومن الصّمت فتكلّم بما فيه منفعة لك،وما ليس فيه ضرر عليك. ولكن الصّمت أفضل من الكلام وهنا ورد إن كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذهب.
فإن لم تجد السّبيل إليه أي إلى التكلم بما فيه المنفعة وعدم الضرر،فلا بدّ من الانقلاب والسفر من بلد إلى بلد،أي الهجرة إلى بلاد أخرى.
|
التعديل الأخير تم بواسطة am-jana ; 14-08-2014 الساعة 11:07 PM.
|
|
|
|
|