|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 78910
|
الإنتساب : Jul 2013
|
المشاركات : 122
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو كاظم النجفي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-07-2014 الساعة : 06:40 AM
الأخ هارون المكي شكرا لمروركم وأحسنتم على هذا التعليق ، وهو فعلاً أن البعث والنواصب والاستكبار العالمي لا يريدون للشيعة أن تحكم العراق ولكن بشرط أن يكونوا شيعة يمثلون واقع التشيع ويتابعون الشرع ويسترشدون بأوامر المرجعية وهذا شيء لم يحصل في العراق للأسف الشديد ، ومن الظلم الكبير أن نحسب هؤلاء اللصوص وأذناب أمريكا حملة راية النفاق والفساد على الشيعة والتشيع لأن هذا شيء يقدح بالتشيع والشيعة ويُسيء لهم ، وقد عشنا في العراق أيام النظام البعثي المجرم وقاومناه بعزة وشرف من داخل العراق ، وبعد سقوطه المهين على يد المحتل الأمريكي وإلى يومنا هذا يعاني الشعب الظلم والفقر والتخلف وسوء الخدمات وووووو بفعل الفساد المالي والإداري والأمني والعسكري والإجتماعي لهؤلاء الحكام الفاشلين والبرلمانيين الجهلاء الفاسدين والفاشلين وكثير منهم عملاء وقادة للإرهاب وغير ذلك ، إذن العيب فيمن يزعم أنَّه شيعي ويحكم باسم الشيعة كذبا وزورا وأكثر المتضررين منهم هي المحافظات والمناطق الشيعية هذا في جانب ، وأما الجانب الآخر فإنَّ الدستور كثير من البنود فيه هي من املاءات الحاكم الأمريكي بول برايمر الذي جعل فيه قنابل موقوتة تسمح لتفجير الوضع في العراق وتقسيمه كالفدرالية ، لنعلم أنَّ الفدرالية بالنسبة للعراق هي جانب تقسيمي وليس اتحادي وهو عيب وخلل وانحراف وهو أحد الثغرات المهمة التي استغلها الأكراد لينفصلوا عملياً عن العراق ويؤسسوا دولة مستقلة لا يسيطر عليها المركز وتكون مأوى للإرهابيين وتساعد البعثيين وتكون ممرا آمناً للدواعش حتى سقطت الموصل وقام الكرد بعدها مباشرة باحتلال كروك وكثير من المناطق العراقية وأعلنوا ضمها لإقليمهم المزعوم والحديث يطول ولكن من يقرأ كتاب الفدرالية لسماحة السيد بتمعن يجد أنها أحد أسباب خراب العراق وتقسيمه وهو ما كان قد وعد به الأمريكان قبل سقوط الطاغية المقبور صدام وما زالت الأجواء تُنذر بتقسيم العراق ببركة ما يُسمى الشيعة والشيعة منهم براء وببركة قانون الفدرالية ، فينبغي التأمل والحديث طويل جدا.
|
|
|
|
|