|  | 
| 
| 
| المراقب العام 
 |  | 
رقم العضوية : 51892
 |  | 
الإنتساب : Jun 2010
 |  | 
المشاركات : 1,731
 |  | 
بمعدل : 0.31 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
شجون الزهراء
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
			 بتاريخ : 09-07-2014 الساعة : 10:00 PM 
 
 
| اقتباس : 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظر العسكري
 [ مشاهدة المشاركة ] |  | 
 اقول:
 يسلب الايمان بسبب التمحيص والغربلة  التي يتعرض لها في الدنيا فيسقط في الاختبار فلايثبت الايمان في قلبه
 لقوله تعالى :
 (وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين)
 والله اعلم
 
 |  بسم الله الرحمن الرحيم
 اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم..
 في الجملة ، أحسنت أخي منتظر العسكري ، فلقد والله نطق روح القدس على لسانك ..، بيان ذلك بإيجاز ..
 
 إنّ إمتحان عالم الذر والميثاق -لو سلمناه؛ لاختلاف العلماء فيه حتى النخاع- لا ينافي إمتحان عالم الدنيا، بل أجمع علماء الفريقين على أنّ العبرة كل العبرة به ، من دون إلغاء أثر إمتحان عالم الذر ..
 
 وبعبارة أبسط: فامتحان عالم الذر -لو سلمناه- قد عيّن من هم أهل الجنة ومن هم أهل النّار..
 أما لو لم لم نسلمه ، فإنّ الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ من هم أهل الجنة ومن هو أهل النار ، ولا كلام في كلّ ذلك ..
 
 وإنّما الكلام -كلّ الكلام- : هل لله تعالى البداء في هذا أم لا ؟!!
 قال علماء الشيعة رضوان الله عليهم : فأمّا أهل الجنة فلا بداء ، فهم في الجنة لا محالة ؛ لأنه وعد من قبله تعالى ، والله لا يخلف الميعاد ، وإن افترضنا البداء فيهم ؛ ففي زيادة الدرجات لا غير ..
 وأما أهل النار ، فثمّة بداء لمن عمل صالحاً في الدنيا ؛ إذ لا جبر؛ لقوله تعالى يبدل الله سيئاتهم حسنات وغير ذلك من الآيات ..
 
 على هذا أجمع جهابذة الشيعة قدس الله أسرارهم ، فليحفظ هذا .
 
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |