|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رافل الاوسي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 05-07-2014 الساعة : 04:06 AM
بسمه تعالى
شكرا للاخ الكريم رافل الآلوسي رعاه الله على هذا الموضوع المهم.
وسواء كان هناك علاقة ام لا بين داعش من جهة والصرخيين واليمانيين الكذابين ام لا ، فهي كلها تضاف على كاهل المرحلة الصعبة جدا من حياة العراق واهله في كل الحيثيات واهمها السياسية والعقائدية.
الا انه اعتقد ورغم كل ما جرى خلال الفترة الاخيرة من بعد الانتخابات البرلمانية من تطورات والتي هي امتداد لمرحلة سابقة من الضعف العام والتفرق لحكومة وشعب العراق وخاصة محل القصد شيعة العراق ، فان اهم نقلة وحدث في الصالح الايجابي هو كان دخول المرجعية الدينية العليا على خط الاحداث في الوقت المناسب وحسن رد فعل ذالك على الواقع عمليا ونفسيا ولعل الكثير متفق على ذالك بالعموم.
ورغم ما يصل من هنا وهناك من اخبار متفرقة تبين تقدم لصالح الجيش العراقي والقوات العسكرية الاخرى المتعاونة معه.
لكن لم يتم الحسم الميداني بعد ، وهناك المعضلات السياسية الكبيرة في طريق الحكومة الحالية وعلى رأسها
1- القضية الكردية وموقفها الاخير في توقيته الحرج لمحاولة الانفصال وفرض الامر ولو بالقوة.
2- القادة السياسيين السنة وما تبين من سوء نيتهم التي تشابه طموح الاكراد وتعمل في نفس خط تقسيم البلاد ولو بالقوة وفرض الامر الواقع وتصدير الارهاب الداعشي بكل سلبياته.
3- الملف النائم تقريبا وهو موقف بقية الاحزاب السياسية الشيعية الاخرى المشتركة في العملية السياسية من موضوع مستقبل العملية السياسية وكيفية تشكيل الحكومة الذي اصبح امرها في اشبه بالمجهول حتى تنتهي هذه الفوضى المرافقة وتستقر على حال ما.
4- الخلايا شبه النائمة في داخل الصف الشيعي الشعبي ، كحركة الصرخي واليمانيين وما يمكن ان يصنعوه من اضطراب وتهديد امني اذا لم يتم التعامل معهم بحزم وفي الوقت المناسب.
*****
اما النظر المستقبلي للوضع العراقي وفي ظل فرضية عصر الظهور المطروحة وارهاصات العلامات القبلية.
فبالعموم اجواء الروايات والاحداث يفهم منها بالاستنتاج ان العراق كحكومة سياسية ستكون ضعيفة جدا ولو بالقياس.
وان القاعدة الشعبية ستكون ايضا متاثرة بتداعيات هذا الضعف ولذالك فان رد فعلها اتجاه غزو السفياني للعراق هو ضعيف جدا ولو بالقياس على الاقل حتى تاتي النجدة في رايتي اليماني والخرساني والتي يتاخر وصولهما قليلا قبل دخول جيش السفياني للعراق وبالاخص الكوفة . ( علما هناك لعله اسباب اخرى داخلة في سبب ضعف مقاومة شيعة العراق لراية السفياني الغازية وإن كان اساسها الضعف العام في قوتهم مقابل قوة ووحشية راية السفياني وهذه نستخلصها من روايتين على الاقل الاولى توجيهات المعصوم بان يغيب الرجال وجوههم عند دخول راية السفياني للعراق/ الكوفة والنصح لهم بالذهاب الى بعض البلدان الامنة كمكة. . . والثانية هناك توجيهات اخرى تنبه الشيعة عند فترة خروج السفياني في رجب بالاستعداد للظهور وثورة الامام والذهاب الى منطلق الثورة في محلها وهي مكة. وبالنتيجة نستشعر من الروايات ان شيعة العراق على الاقل وما بهم من ضعف ولاي سبب كان ذالك مقابل قوة راية السفياني الملعون فان الافضل في استراتيجية انجاح الظهور وثورة الامام ع والحفاض عليهم لخلق نواة جيش يوم الخروج فلمبارك ، هو عدم التصدي الانتحاري للسفياني بل بالانسحاب التكتيكي ومن ثم دعم رايتي اليماني والخرساني التي تملك من القوة والعزيمة ما يمكن به التغلب على راية السفياني ، وكذالك توجيه بقية قوة الشيعة الى الهدف الاهم وهو نصرة انطلاق ثورة امامهم ع. لذالك وفي روايات كثيرة هناك دعوة الى الزحب الى محل انطلاق الامام ولو مشيا على الاقدام ولو حبوا على الثلج )
طبعا هذا باختصار ما يمكن فهمه اذا وفقنا الله واصبنا الحق
ولكن نحتاج الى الانتباه مما هو اخشى ما يمكن خشيته وهو ان تؤدي الاحداث الحالية في الدخول الى منعطف خطير وهو الصراع الشيعي الشيعي بفتنة ما فعندها سوف تنهار كل ركيزة باقية ونستباح من كل الجهات.
والسلام عليكم
|
|
|
|
|