[الباحث الطائي]

بسمه تعالى

اخي الكريم احلى بحراني ، السلام عليكم
لا ادري هل انتم صاحب الموضوع ام ناقله.

ولكن لا اظن في دعوة السيد السيستاني للجهاد الكفائي كما ينقل لنا اذا لم اخطأ في دقة عنوانه ، انه هناك مانع من العمل تحت مظلة الجيش العراقي الرسمي الان لمواجهة هذا الخطر حتى انتهائه. وبعد ذالك لكل حادث وحدث سيكون حديث.

وعليه سيكون اذا ما ذكرته لك صحيح ان يترتب على طرحك ان يوّلد ارباك في صفوف المتطوعين.



وادناه ولتعميم الفائدة انقل من القسم المهدوي جواب للاخ الشيخ الهاد رعاه الله اجده قيّم في هذا المطلب:

* لم يعلن السيد السستاني دام ظله ،*الجهاد*، وإنّما*الدفاع*، وهو واجب كفائي ، كما لا ينبغي أن يخفى ..

أختي الكريمة ، كل ما يصدق عليه أنّه دفاع عن حرمات الدين وأهل الدين ، من مقدسات وأعراض ، فهو مبرء للذمة ، سواء كان تحت عنوان الجيش أم غير الجيش من العناوين الأخرى ..

مثال على ذلك :*
أنا الهاد -على سبيل الفرض- لست صدرياً مقتدائياً ، كما أني لست منضمناً لصفوف الجيش العراقي ، كما أني لست منتمياً لحزب الدعوة أو ملشيات بدر أو أيّ جهة سياسيّة ، كما أني لا أقلّد أحداً ..
لكن حين وجب الدفاع (وليس الجهاد) لا بأس أن أكون مع الصدريّة المقتدائيّة أو السيستانيّة ، أو البدريّة ، لكن لا بعنوان أني من هؤلاء أو أولئك ، بل بعنوان آخر أشرف من جميع هذه العناوين، وهو : أنهم يدافعون عن مقدسات الدين وأهله ، فالكون معهم أو مع بعضهم مبرء للذمة ..؛ فإذا تحقق الغرض من الدفاع المقدس عدت أدراجي إلى وظيفتي كرجل دين ، من دون انتماء ..*
أرجو أن يكون هذا واضحاً ..



وشكرا مع التقدير