|  | 
| 
| 
| شيعي حسيني 
 |  | 
رقم العضوية : 49442
 |  | 
الإنتساب : Mar 2010
 |  | 
المشاركات : 6,198
 |  | 
بمعدل : 1.09 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
السيد كرار الجابري
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
			 بتاريخ : 16-03-2014 الساعة : 10:22 PM 
 
 اللهم صل على محمد وآل محمد
 
 احسنتم اخي الجليل ووفقكم ربي
 
 أما المعنى الباطني المكنون ـ الذي يعرفه أهل البيت ومن نزل في بيوتهم الكتاب والوحي ـ فهو ما رواه الصدوق في معاني الأخبار وعلل الشرائع، بإسناده عن محمّد بن مروان، عن الباقر (عليه السلام)، قال: أتدري ما تفسير «حيّ على خير العمل»؟
 قال، قلت: لا.
 
 قال: دعاك إلى البرّ، أتدري بِرُّ مَن؟
 قلت: لا.
 قال: دعاك إلى برِّ فاطمة وولدها
 * معاني الاخبار: 42، علل الشرائع: 368 الباب 89، وعنهما في بحار الأنوار 81: 141.
 
 
 وقال الحافظ العلوي: أخبرنا محمّد بن أحمد قراءة، أخبرنا محمّد بن أبي العبّاس الوراق في كتابه، أخبرنا محمّد بن القاسم، حدّثنا حسن بن عبدالواحد، حدّثني حرب بن حسن، حدّثنا الحارث بن زياد ـ يعني الطحان ـ حدّثنا محمّد بن مروان، قال: سمعت أبا جعفر وسأله رجل عن تفسير الأذان قال، فقال له: الله أكبر، قال: فهو كما قال الله أكبر من كلّ شيء... حتّى بلغ: حيّ على خير العمل، قال: أمّا قوله: حيّ على خير العمل، قال: فأمرك بالبر، تدري برّ مَن؟
 قال الرجل: لا.
 قال: بر فاطمة وولدها
 
 *الأذان بحيّ على خير العمل للحافظ العلوي بتحقيق عزّان: 135 الحديث 169.
 
 ممنون
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |