|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.29 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 19-02-2014 الساعة : 10:16 AM
إحالة جيل العجزة للتقاعد!

ثانياً ـ الإطاحة بالجيل القديم من أبناء عبدالعزيز. فخلال تولي الملك عبدالله الحكم توفي عدد من اخوته، بعضهم كبار السنّ ولا يمكن أن يكونوا منافسين بأنفسهم (وإنما بأبنائهم) مثل بندر بن عبدالعزيز الذي توفي مؤخراً في 4 يناير الماضي، او بدر الذي توفير في الأول من ابريل 2013، أو مساعد الذي توفي في 2013، او هذلول (ت ـ 2102). وهناك اخوة آخرون توفوا وكان يمكن ان يكونوا بأنفسهم منافسين، ولو ضعيفين، وفي مقدمتهم عبدالمجيد امير مكة (توفي في 2007)، وسطام (ت ـ 2013)، وفواز (ت ـ 2008).
وهنا لم يكن صعباً على الملك، ومستشاره التويجري، إرضاء أبناء هؤلاء ـ إن كان لديهم ابناء، بمناصب في الإمارات او غيرها. والأكثر أهمية انه كان سهلاً على الملك عبدالله، مع تصاعد أعمار اخوته الباقين، ومرضهم، وقلّة عددهم، ان يتجاوزهم الى الأبد في موضوع الخلافة، إذ لا يمكن ان يتوقع ان يتولى أحدٌ من هؤلاء الكبار كرسي الملك، مثل: (طلال، مشعل، متعب، عبدالرحمن، مشهور، ممدوح، تركي، عبدالإله الذي ازيح وصار مستشاراً للملك بلا قيمة، وأحمد الذي أطيح به من وزارة الداخلية الى الأبد لصالح ابن أخيه محمد بن نايف، وزير الداخلية).
لم يتبق سوى مقرن الذي وضع كنائب ثانٍ لرئيس مجلس الوزراء، أي الرجل الثالث رسمياً في الدولة، منذ الاول من فبراير 2013، في منصب مؤقت ـ حتى الآن ـ تمهيداً لإزاحته مستقبلاً، إنْ جاءت الريح بما تشتهي السفن.
لقد قام الملك والتويجري بحصر المنافسة الآن في أفراد محدودين بعد ان استُبعد بقية العجزة من سلّم الخلافة. وكانت تلك خطوة أولى ضرورية، لحصرها أكثر فأكثر في جناح الملك عبدالله وأبنائه.
--- يتبع ---
|
|
|
|
|