|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 80325
|
الإنتساب : Jan 2014
|
المشاركات : 1,048
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 13-02-2014 الساعة : 02:23 AM
جاء في أصول الكافي للشيخ العلامة الكليني تحت عنوان:
المستأكل بعلمه:
قال الإمام الصادق (عليه السلام):
(أوحى الله إلى داود لا تجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا، فيصدّك عن طريق محبتي، فإنّ أولئك قطاع طريق عبادي المريدين).
ومعنى ذلك إيّاك أن تركن إلى من يتخذ من عقله وعلمه خادماً مطيعاً لبلوغ أهوائه الشخصية ومطامعه الخاصة؛ لأنّه يقطع عليك الطريق إلى رحمتي ومرضاتي، وعلى كل من أراد الحق والعدل من عبادي..
(إن أعظم تكريم للعلم أن يكون أول أمر أنزله الله سبحانه على نبيه (صلّى الله عليه وآله)
(اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ)
وقال سبحانه: (... وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)
وقال عزّ وجلّ: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَ قَلِيلاً)
وقال تعالى: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً)
وجاء في مستدرك نهج البلاغة أن الإمام علي أمير المؤمنين قال: (العلم أكثر من أن يحصى، فخذوا من كل شيء أحسنه).
والحقيقة أننا إذا أردنا إحصاء العلوم والمعارف التي عرفها الإنسان لا يمكننا حصرها تماماً فهي عديدة ومتنوعة في شتى الحياة الإنسانية. لكننا نستطيع أن نأخذ من كل علم أحسنه وافضله، وهذا يعود إلى ثقافة الإنسان وتعمقه في معارفه وحسن تحصيلها.
|
|
|
|
|