|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 72629
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 2,712
|
بمعدل : 0.57 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجزائرية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 04-02-2014 الساعة : 01:03 AM
اهلا اختي العزيزة فداء الزهراء حياِك الله وموفقة ..
هذا التوقيع صادر عن الامام الحجة المنتظر (عج)
وبقصد به العالم الفقيه المتضلع بالفقه والاصول
وسأنقل اليكِ بعض اراء العلماء بالاجماع حول المقصد
.1-كتاب المكاسب - الشيخ الأنصاري - ج 3 - ص 554 - 555
أما وجوب الرجوع إلى الفقيه في الأمور المذكورة ، فيدل عليه - مضافا إلى ما يستفاد من جعله حاكما ...وإلى ما تقدم من قوله عليه السلام : " مجاري الأمور بيد العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه " - التوقيعالمروي في إكمال الدين وكتاب الغيبة واحتجاج الطبرسي الوارد في جواب مسائل إسحاق بن يعقوب ، التي ذكر أني سألت العمري رضي الله عنه أن يوصل لي إلى الصاحب عجل الله فرجه كتابا فيه تلك المسائل التي قد أشكلت علي ، فورد الجواب بخطه عليه آلاف الصلاة والسلام في أجوبتها ، وفيها : " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله " .
2- . العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 6 - ص 419 - 420
والتوقيع الرفيع : « وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم ». وخبر تحف العقول : « مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه » . وخبر أبي خديجة : « انظروا إلى رجل منكم يعلم شيئا من قضايانا فاجعلوه بينكم فإني قد جعلته قاضيا فتحاكموا إليه » وخبره الآخر : « واجعلوا بينكم رجلا ممن عرف حلالنا وحرامنا فإني قد جعلته قاضيا ». والمرسل : « اللهم ارحم خلفائي ، قيل : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من خلفاؤك ؟ قال : الذين يأتون بعدي يروون حديثي وسنتي ». والمروي في الفقه الرضوي ( عليه السلام ) : « منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل ». إلى غير ذلك إذ من المعلوم أن العامي لا يصدق عليه اسم العالم ولا الراوي ، ولا يصلح أن يكون خليفة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا أن يكون بيده مجاري الأمور ، ولا أن يكون بمنزلة الأنبياء . فمقتضى هذه الأخبار عدم جواز تصدي غير المجتهد للحكم والمرافعة ، من غير فرق بين أن يكون من أهل العلم مع عدم بلوغه حد الاجتهاد ويحكم بمقتضى ظاهر الأخبار وكلمات الفقهاء ، أو كان مقلدا لمجتهد جامع للشرائط ويحكم بمقتضى فتوى ذلك المجتهد بعد اطلاعه على جميع ما يتعلق بتلك الواقعة بالتقليد .
3- حصر الاجتهاد - آقا بزرگ الطهراني - ص 42
ومن خصائص هذا الدور انتقال الزعامة من الأئمة إلى العلماء والفقهاء بأمر من الإمام المنتظر ( عج ) عند بداية الغيبة الكبرى ، كما يدل على ذلك التوقيع المشهور : " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ".
4- كتاب الاجتهاد والتقليد - السيد الخوئي - شرح ص 93
وأظهر منها قوله - ع - في رواية إسحاق بن يعقوب : وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا وذلك لأن الحوادث الواقعة قد لا تكون منصوصة فلا يمكن أن يجاب فيها إلا بالاجتهاد وإعمال النظر . وأما التعبير فيها برواة الحديث دون العلماء أو الفقهاء فلعل السر فيه أن علماء الشيعة ليس لهم رأي من عند أنفسهم في قبال الأئمة عليهم السلام ، فإنهم لا يستندون إلى القياس والاستحسان والاستقراء الناقص وغير ذلك مما يعتمد عليه المخالفون ، وإنما يفتون بالروايات المأثورة عنهم عليهم السلام فهم - في الحقيقة - ليسوا إلا رواة حديثهم .
فكان العلماء هم المرجع الوحيد لحل المشاكل التي كانت تواجه الشيعة منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا.
5-. القضاء في الفقه الإسلامي - السيد كاظم الحائري - ص 43
وهو المفهوم أيضا من التوقيع الشريف ( فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ) ، فإن مقتضى مناسبات الحكم والموضوع كون المقصود برواة الحديث حملة الحديث فهما وعلما بصحيحها وسقيمها ، وعامها وخاصها ، ومطلقها ومقيدها إلى غير ذلك من الجوانب ، لا حملة ألفاظ الحديث كمن يحمل أسفارا ...
|
|
|
|
|