|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.28 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 24-01-2014 الساعة : 10:08 AM
2 من 2
سعد الشريف
التعليم الحكومي وإنتاج التطرّف والتكفير
بعد قراءة مقررات التوحيد في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية يمكن أن نخلص بنتيجة واحدة: أن منهج التعليم الديني الرسمي لم يؤسس لقيم التسامح، وحرية الاعتقاد، والتعايش بين المعتقدات، وإحترام الآخر، وإنما كرّس عقيدة الفرقة الناجية، القائمة على تنزية مطلق للذات وإدانة مطلقة للآخرة، وان التنقيح الذي جرى في المناهج يتخلص في معادلتين: المناهج القديمة: أسست لتكفير الآخر وتنفيذ الحكم فيه قتلاً، وبعد التنقيح: أسست لتكفير الآخر، وجعلت تنفيذ الحكم فيه قتلاً منوطاً بولي الأمر.. والهدف ترسيخ سلطة الدولة، وبهذا فبعد أن كان سلطة تكفير الآخر وتنفيذ الحكم فيه قتلاً منوطة بأهل الدين باتت هذه السلطة بيد الدولة.
يدخل الطالب/ الطالبة المرحلة الثانوية وقد حصل على كمية تصوّرات عقدية إزاء الآخر، كفيلة بتأسيس وعي ديني اقصائي.
تسجّل مقدّمة مقرر (التوحيد) الصادر عن وزارة التربية والتعليم والمخصص لطلاّب التعليم العام وتحفيظ القرآن في الصف الأول الثانوي، للسنة الدراسية 1434 ـ 1435/ 2013 ـ2014 ثابتاً لدى الطالب: (فإن تعلم العقيدة الصحيحة من منبعها الصافي الكتاب والسنة على نهج سلف هذه الأمة من أعظم القربات وأشرف المقامات..).
ثم يقول: (وكتاب التوحيد للصف الأول الثانوي في طبعته المطورة والجديدة يشتمل على وحدات تقرّب عقيدة أهل السنة والجماعة، وتعمّق أقسام التوحيد بشموليته: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات).
والكتاب مقسّم الى وحدات: الأولى: مقدمات في عقيدة أهل السنة والجماعة. الثانية: توحيد الربوبية. الثالثة: توحيد الالوهية. الرابعة: توحيد الأسماء والصفات.
|
|
|
|
|