|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 69152
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 18,859
|
بمعدل : 3.82 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 22-01-2014 الساعة : 08:10 PM
داعش ،،وغيرها من التنظيمات الارهابية هي واقع حال فرض على المنطقة الغربية بارادتها ،،،ومهما قيل عن موقف الحكومة الاخير وتاخرها في الرد على هذه التنظيمات التكفيرية والتي اوجدت لها موطئ قدم في ارض العراق ،،علينا ان لاننساق وراء خلافاتنا مع بعضنا ،،ونتناسا التهديد الاعظم القادم من الغربية المتمثل بداعش واخواتها ،،،،
صحيح ان المالكي وحكومته وسياساته هي بالنتيجة وليست السبب من اوجد هذه التنظيمات في الغربية ،،وليست من العبقرية بمكان من استنتاج ذلك من خلال التاخر بالرد ،،ومن خلال الصور والافلام المعروضة على شاشات التلفاز والتي بها يمكن معرفة مدى الحرية والمرونة المعطاة الى داعش واخواتها في التحرك بين سوريا والعراق واقامة هذه المعسكرات والمراكز المحصنة وغير مستغرب او وجدت قرى في الصحراء تدين بالولاء الى داعش واخواتها ،،،
كل هذا في ظل وجود قيادة حكيمة مقتدرة وجيش قوام وامن واستخبارات واخبار ونشاطات تخبرنا وكان الامر في الغربية والانبار على وجه الخصوص هي كجنة عدن في سوالف الزمان ،،،،
لكن كل هذا الاهمال والتقصير واللامبالات من القيادات الميدانية العسكرية والامنية والعليا من المالكي نزولا الى اصغر قائد ،،اقول كل هذا لايعطنا الحق في انتقاد حركة المالكي وتوجهه الى محاربة داعش واخواتها ،،بل وجب علينا تشجيعه ومساندته والحيش والامن وكل التشكيلات المسلحة ،،واعتبار هذه المعركة هي تقرير مصير الى كل الشيعة في العراق ومعهم العراقيين من مختلف الطوائف ،،،
اما مابعد ذلك ،،،
فهنا تقع مسؤوليته على الشعب فهو من يقرر مصيره ،،،،والصندوق الانتخابي هو وحده الوسيلة الآنية المكفولة في عصر الغيبة بعد الاتكال على الله سبحانه وتعالى في تغيير القيادات والشخصيات التي بوسعها تغيير الواقع القيادي والشعبي الى احسن حال ،،،
ولايكون ذلك ،،،،
الا بتغيير الوجوه الحالية والتي ثبت فشلها وخاصة القيادات الشيعية ،،،،
ولي عودة لذلك
|
|
|
|
|