| 
	 | 
		
				
				
				محـــــاور عقائدي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 52446
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 700
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.13 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
 
تفنيد روايات البخاري ومسلم في الإفتراء على ابو طالب (ع) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 25-12-2013 الساعة : 11:18 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 
 
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا رحمن يا رحيم .. 
 
لكل سني عاقل منصف , في هذا الموضوع لا أطلب منه بحث وأسانيد و و و .. ما أريده هو التمعن والتدبر بدلاً عن التعنت والتعصب .. 
 
القوم ينقلون في كتبهم عن ابو طالب عليه السلام إنه مات على الكفر , والروايات عند البخاري ومسلم , حتى اتهموه بأن القرآن الكريم قد بين كفره وحاشاه .. 
 
الرواية تقول : 
 
| اقتباس : 
 |  
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة براءة - باب قوله : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين 
  
4398 - حدثنا : إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن  الزهري ، عن  سعيد بن المسيب ، عن  أبيه  قال : لما حضرت  أبا طالب  الوفاة دخل عليه النبي  (ص)  وعنده  أبو جهل  وعبد الله بن أبي أمية  فقال النبي  (ص)  أي عم قل : لا إله إلا الله أحاج لك بها عند الله فقال  أبو جهل  وعبد الله بن أبي أمية : يا  أبا طالب  أترغب عن ملة  عبد المطلب  فقال النبي  (ص) : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي  قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم.
 |    
السؤال يكمن هنا لأصحاب العقول , ابو طالب عليه السلام توفى قبل الهجرة , لكن سورة التوبة متى نزلت ؟! , سورة التوبة نرلت في المدينة .. 
 
| اقتباس : 
 |  
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة النساء - يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة 
  
4329 - حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : شعبة ، عن  أبي إسحاق : سمعت  البراء  (ر)  قال : آخر سورة نزلت  براءة ، وآخر آية نزلت : يستفتونك قل الله يفتيكم في  الكلالة.
 |    
لا تعليق وأتحدى أن يفسر لي أحد هذا التناقض في المسمى بالصحيح , والذي هو أصح الكتب من بعد القرآن الكريم كما يعتقد العامة .. 
 
ونهاية أنقل ما ورد في التفسير الأمثل لكتاب الله المنزل لآية الله ناصر مكارم الشيرازي حفظه الله :  
 
| اقتباس : 
 |  
في الحقيقة، أنّ أباطالب لم يكن له ذنب سوى أنّه أبو علي بن أبي طالب (ع) إِمام المسلمين، وقائدهم العظيم! 
  
ألم يتهموا أباذر، ذلك المجاهد الإِسلامي الكبير لحبّه وعشقه لعلي (ع) ، وجهاده ضد مذهب عثمان ؟! 
  
(لمزيد الإِطلاع على إِيمان أبي طالب الذي كان حامياً لرسول الله (ص) في جميع مراحل حياته، ومدافعاً عنه، ومطيعاً لأوامره، راجع الآية (25) و (26) من سورة الانعام في المجلد الرّابع من تفسيرنا هذا).
 |    
وفقكم الباري 
 
والله ولي التوفيق
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |