|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 19-12-2013 الساعة : 01:40 PM
السلام عليكم
لقد كان لي قرائة اولية بخصوص رواية " اذا اختلف الرمحان في الشام " الواردة عن امير المؤمنين ع ، وذالك في المنتدى المهدوي
ولكن ولاهمية المرحلة سوف احاول ان استفيد مما طرح حولها وان اختلف مع البعض من الباحثين في كيفية تشخيص الرايات واستخراجها من الرواية
واسقاطها الافتراضي على واقع الازمة السورية الحالية وفي ظل فرضية اننا في ارهاصات عصر الظهور
ولكن مبدئيا ومما اراه في جبهة المعارضة انها الان اكثر من جهة وقابلة للتغيير والتشكيل ، ولذالك لم تتبلور لدينا ما يمكن معه اسقاط فهم الرمحين على الرايات الموجودة في الساحة ممن يمثلها من تكفيريين وسلفيين ،
وعلى كل حال سوف احاول ان ادقق بالمسألة قدر الامكان واعرض قرائتي الممكنة في لها ، ومن ثم احاول تطبيقها في الواقع والصراع السوري الحالي بشكل افتراضي وبقدر الادلة
ولكن الذي يقلقني وبقية من يتابع الاحداث هذه بالاضافة لجانبها السياسي وما له تاثير ويقرئها بالجانب العلاماتي للظهور ، يجد اننا وكأننا فقط نحلل ونستنتج
وننبه لما هو متوقع اتيانه وحصوله من مخاطر ولكن بدون رد فعل او تحسب يناسب هذا الامر ، وطبعا هذا نتأمله ان يكون على مستوى الحكومة مثلا والتي هي يترأسها من هم محسوبين على الشيعة ويمثلونهم ،
اما فيما عدى ذالك من رموز الملة فلا ادري كيف سيكون او يفترض دورهم ولكن لا اجدني الا في اعلى درجات القلق لانه لا يوجد ما هو مهم من عمل في داخل العراق مقابل حجم هذه التحديات،
نعم شيعة ايران ولاسباب عديدة فهم منظمين ومتصدين لمواجهة المخاطر المفترضة
ولعل هناك من يعتقد في الداخل العراقي ان نصيحة الامام ع لما سُئِل عن ما يفعل الشيعة اذا دخل السفياني عليهم بقوته اول الامر ، فقال فليغيب الرجال وجوههم ، ولا خوف على النساء ان شاء الله : اقول لعله بسبب هذا قد يظن البعض انه الترتيب ان نفرغ الساحة له يعبث كيفما يشاء
ونسي البعض انه هناك راية لليماني مطالبين بالالتفاف حولها للتصدي لراية السفياني وهي اهدى الرايات ، ومعها راية الخرساني
وعليه هذه النصيحة لعله تفيد للمتفرقين وغير الملتحمين تحت راية معينة او متواجدين في متفرقات المناطق ، وإلا وبمجرد خروج الملعون سيكون خروج اليماني والخرساني ويبداء استحقاق الشيعة بالتجمع تحت راية اليماني لتكوين قوة موحدة اتجاه هذا الخطر ،
طبع هنا لا حاجة لذكر دور الدولة العراقية في هذه المرحلة فلا اعتقد ان لها من ثقل واهمية في هذه الاحداث بالاضافة الى كونها حكومة مصالح ومنافع فئوية كما يستشعر منها ، بل حتى انها لعله لا تمتلك القوة العسكرية الكافية لمواجهة مثل قوة السفياني والذي يفعل ما يفعل في معركة قرقيسيا ، او غيرها من المدن وسرعة نفوذه وسيطرته على الاقاليم ،
والى هنا اتوقف من الاسترسال ولكن كانت لعله نوع تنفيس هم لما نسمع ونرى وكذالك اطلاع الاخوة الموالين والمهتمين بالقضية في جانبها العلاماتي السياسي
وشكرا
|
|
|
|
|