|  | 
| 
| 
| شيعي علوي 
 |  | 
رقم العضوية : 76100
 |  | 
الإنتساب : Nov 2012
 |  | 
المشاركات : 4,111
 |  | 
بمعدل : 0.87 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 وها هي اللحظة الحساسة في حياة الزهراء ع 
			 بتاريخ : 07-10-2013 الساعة : 05:16 PM 
 
وها هي  اللحظة   الحساسة  في  حياة   الزهراء  قد أتت
 
 اللحظة  التي تشعر فيها بالفراق عن أبيها، وعن حضنه الدافىء .
 
 فتنزلت عند ذلك نجوم متلاْلآت كي تنير طريق العروسين .
 
 (عروس السماء والارض)، انها لمستحية خجلة وقد احطنها النسوة من كل جانب .
 
 فتقدم الاب الرؤوف . . ثم دعا علياً :
 
 يا أمير المؤمنين) فأقبل الشاب يمشي بأدب وحياء مطأطأ برأسه نحو الارض، النبي زكيته ووضع يدها بيد علي وقال :
 
 _ (بارك الله في ابنة رسول الله، يا  علي هذه فاطمة وديعتي عندك، ويا علي  نعم الزوجة فاطمة، ويا فاطمة نعم  البعل علي . . اللهم بارك عليهما وبارك  لهما في شبليهما . . اللهم انهما  احب خلقك إلي، فأحبهما واجعل عليهما منك  حفيظاً . . .فأدخلها النبي إلى  الدار وقال لعلي : _ (انطلق بها) .
 
 فانطلق علي بزوجته، حتى اجلسها بجانب من جوانب الحجرة . . اذ كان الحياء قد طواها .
 
 فلقد عم الدنيا نور  الزهراء  حينما ازهر اليوم لعلي، فبدت اروع وأجمل كائنة تحيا على الأرض .
 
 وغطى المكان رائحة طيب العنبر، المتساقطة من أجنحة جبرائيل، ففاح اريجه من على رأسها الشريف عطراً غريباً أطيب من المسك .
 
 . . بلى انها رائحة رسول الله التي ادخرتها فاطمة من عرقه الشريف .
 
 فضمخت بها وبخضاب الجنة . . فصار نسيماً يداعب خدود المسلمين الذين اتوا يزفون ابنة نبيهم
 
 
 
 
 
 
  
 
 |  |  |  |  |  | 
 |