|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صبر المهدي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 04-10-2013 الساعة : 12:28 AM
السلام عليكم
اقتبس ما هو ادناه من تعليقة الاخ عصف الرياح ~ ~ ~
( وطبعا بعد خطاب اوباما ومهادنة ايران اصبح الشيعة محسوبين على ايران وهذا ليس بصالح الشيعه العرب وادخل التشيع بين تلك المحاور السياسية وهذا مايريده اعداء الاسلام ان يختزل التشيع بدولة او محور كما ورد على لسان ملك الاردن عبدالله الثانى الهلال الشيعى واتى شبه حوار وضغوط على البحرين وكذلك المنطقة الشرقية وسوريا بدراسة طلبات ماتريده تلك الشعوب من مطالبات ..وان كان العراق مازال ينزف )
* واقول لم تتضح الصورة السياسية على حقيقتها تماما بما يبدو ظاهرا من تقارب بين ايران وامريكا وعودة الحوار المباشر بينهما - ولذالك لعله كلمة " المهادنة " عليها شكوك وظنون لم يبينها الزمت بعد ، ولعل ايران وخلال الفترة الزمنية الاخيرة ولحد الان في وضع قوي سياسيا وعسكريا بينما امريكا بدأت تواجه مشاكل اقتصادية مهمة بالاضافة الى خيبة املها في تحقيق تقدم مهم في قضية الصراع في سوريا ،
وكذالك اعتبار ان الشيعة اصبحوا محسوبين على ايران فهو اختزال ان صح فلا يتعدى الجانب السياسي فقط ولكن هو مهم جدا طبعا - ولا ننسى ان الدول الكبرى تنضر بحسابات القوة والمصالح ، وحيث ان ايران هي القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية الاكبر والمحسوبة على الشيعة فان الدول الكبرى تحسب لها الحساب الاهم من بين جميع المذهب الشيعي في العالم الاسلامي
اضف الى ذالك لا اعتقد ان الغرب يثق بالسياسيين الايرانيين والعكس كذالك ، وهذه الامور مما يبدوا من تقاربات هي لعلها لحلحلة بعض الصعوبات ومحاولة حل بعض المشاكل والمبادرة من الغرب ،وانا منذ ان حصلت انضر اليها بعين التردد والشك واعتبرها نوع مفاجئة في متغيرات الاحداث في المنطقة
فخذ هذه الامور وحاول لعله الربط بينها
١- امريكا والغرب لم يتمكنوا من تحقيق الحسم لصالحهم ومصالحهم في الحرب على سوريا ، بل والظاهر ان الجيش السوري اصبح يتقدم وينتصر على المسلحين من المعارضة المختلفة ويحقق مكاسب مهمة على الارض ، وهذا في حسابات الدول الغربية يعني ان المشروع الذي يريدوه في سوريا متجه نحو الفشل والخسارة تدريجيا وهذه تعتبر ان حصلت خسارة استراتيجية كبرى لهم لا يمكن تعويضها ،
٢- لذالك ومن اسباب النقطة ( ١ ) - كان الملف الكيمياوي الذي اثير مؤخرا هو ذريعة من الغرب للتدخل مباشرتا على خط الصراع واحداث تغيير استراتيجي مهم لصالح المعارضة لانقاذ الوضع السيئ لها والذي سوف ينتهي بالفشل اذا استمر على حاله
٣- انتبه حلف المقاومة وروسيا الى هذا التكتيك والحيلة الامريصهيونية والغربي ، وتحسسوا من صدق نواياهم بالضربة المحتملة ، فبادروا الى التكتيك المعاكس ، وقدموا ما يسمى بالتنازل عن الاسلحة الكيمياوية ( كقربان ) لسحب البساط من تحت المشروع الامريكي لضرب سوريا ، وليس هذا عن ضعف بل من حكمة - لانه وان تستطيع بالاخص جبهة المقاومة التصدي للضربة والرد عليها لكنه لا ضمان على ان امريكا سوف لن تتسبب باحداث اضرار استراتيجية مهمة بالقوات السورية بحيث تضعفها الى درجة مهمة ،
وحيث ان الجيش السوري هو متقدم في ساحة المعركة لذالك هم يريدون الحفاض على هذا التقدم والانتصار المستمر مع بقاء قوة الاسد على ما هي عليه الان ولذالك فان هذا يستحق القربان المقدم من اجله وهو السلاح الكيميائي ،
٤- وبعد هذا التكتيك الروسي السوري والذي سحب لحد ما يبدوا الان مشروع الضربة ، فانه ما يبدوا من تقدم وقطف ثمار هذه البلبلة التي احدثها موضوع الضربة هو في الحقيقة لم يحل مشكلة الغرب وامريكا في ساحة المعركة السورية
وبالتالي هنا السؤال ما هو المخرج والحيلة
٥- في ايران صعد التيار الاصلاحي - ثم تفاجئنا الان وفي ضل التوترات في المنطقة الشرق اوسطية وخاصة سوريا ان هناك نوع تقارب وتفاهم واتصال مباشر بين امريكا والقيادة السياسية الايرانية ، فهل هذا تكتيك امريكي لتهيئة الامر السياسي السوري باتجاه صيغة حل بعد الشعور منهم بالفشل وما سوف ينتضرهم من سوء عاقبة وبالتالي التفاوض باسرع وقت ممكن لانهم ما زالوا في موقع قوة لا باس به قياسا بما ربما سيكونون عليه مستقبلا اذا استمرت الاوضاع على هذا الحال من خسارة المعارضة والمشروع الامريصهيوني - يبقى هذا علامة استفهام مهمة
٦- هل ستبقى اسرائيل متفرجة وهي تعلم قوة جبهة المقاومة العسكرية الان ، طبعا لا وان اضر هذا بمصالح امريكا والغرب واوربا
* لذالك ومن كل هذه الاحداث المتقاربة والمتداخلة والتغيرات الجديدة اقول هناك غموض وقلة في اتضاح الامور لحد الان بين ما سيكون من نوع الانفراج بين امريكا وايران واحداث المنطقة ونحن نترقبها بعين علامات الظهور ، وشكرا
|
|
|
|
|