|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 06-09-2013 الساعة : 02:22 AM
السلام عليكم ، الاخ الكريم صبر المهدي
سؤالكم عن كيفية تبلور جيش السفياني وتكونه في الشام / سوريا في ضل البحث والتحليل السياسي - المهدوي العلاماتي ، يحتاج لعله الى بحث خاص وتفاصيل اخرى وهي من اختصاص القسم المهدوي ، ولكن هنا نطرح الفكرة لكم بشكل منطقي مبسط حول جيش السفياني بقدر تعلق قضيته بالتحليل اعلاه : وهو ان السفياني يخرج من درعا / الوادي اليابس ، وهي المنطقة الحدودية بين سوريا والاردن ، له في مقدمة خروجه حسب ما يشرح ويفصل الباحثون نوع تأييد من شخصيات ورموز سياسية وعسكرية واحد المؤيدين له معقود بيده لواء رهن اشارة السفياني ، وبالتالي تصور من سيكون جيش السفياني لها عدة فرضيات ويذهب البعض الى انه يلحق به قسم كبير من النواصب القادم من خارج البلاد كالحجاز وقسم من الداخل السوري وبالتالي هي نفس الجغرافية والمنطقة من سيكون بالنتيجة قوة جيش السفياني وبالتالي لا تعارض اذا قلنا ان الابقع يقاتل الاصهب ثم يخرج عليهم السفياني فينتصر على الاثنين مع ما ذهب اليه ضنكم من اين ياتي جيش السفياني لان تحولات كثيرة وانشقاقات قد تحصل بين القوى المتصارعة تلك الفترة تنتج النتائج المذكورة ،
الاخ الكريم المستمسك : نعم اذا لم يكن لدينا تصور وفهم كافي للروايات فان باب الاحتمال سيكون اوسع وبالتالي لعل الاصهب هو الابقع وبالعكس وبالتالي يحتاج الى قرائن حتى نذهب بهذا الاتجاه او ذاك ، بل وحتى لعله ما المانع من ان يكون غير هؤلاء اصلا محل القضية المذكورة في الرواية ،
ولكن نحن بنينا الفرض والتحليل على اساس فرضي معتبر وهو اننا في افتراض عصر الظهور وهذا له بحث وقياسات مسبقة ، ثم بعد ما افترضنا اننا في عصر الظهور وان هذه احداثه فان القول بان الاصهب يمثل فلان جهة والابقع يمثل فلان جهة اخرى هو مذهب تصور الباحثين المهدويين والقرائن المؤيدة للفرض ، ولكن البحث والتحليل المنطقي اعلاه هو مضغوط حتى لا يتوسع كثيرا لاثبات كل حيثية فيه والا يحتاج الى مساحة كبيرة وهذا من اختصاص القسم المهدوي - اما هنا فنحن نبني على لبة الافتراضات المتاحة والمطمئن اليها قدر الامكان ونجري عليها التحليل ،
الاخ الكريم س البغدادي ، شكرا لحضوركم هنا ، واقول هذا بحسب تصوري احد اقرب التنبئات السياسية المتوقعة الحصول في الساحة السورية بعد علمنا بما ستكون النتيجة حسب الروايات الواردة عن المعصومين ، وهنا احب ان اشير لجميع الاخوة في المنتدى السياسي والمتابعين في الخارج - هو انه لما نقول اننا نعيش اوضاع سياسية في المنطقة في ضل فرضية عصر الظهور وعلاماته وملاحمه المذكورة - فأن التصور السياسي الدقيق للباحث المهدوي اذا قرن بادلة منطقية يستطيع ان يعطي تحليل سياسي مهم ودقيق الى درجة كبيرة ويستطيع ان يلغي احتمالات كثيرة لا تصب في واقع الاحدث المحتملة - وكل ذالك يرجع الى ان الباحث السياسي - المهدوي ، بيده مسبقا النتائج المفترضة او الاكثر احتمالا وهذا ما لا يملكه الباحث السياسي فقط مهما يكون ، وحيث نحن افترضنا اننا في عصر الظهور واحداثه فتجدنا كباحثين مهدويين قد انتقل قسم من اهتمامنا الى الساحة السياسية لترابط القضيتين معا ولعله نستطيع ان نفيد البحث السياسي من الان وصاعدا بالكثير من التصورات المهمة ونستفيد من اسألة المتحاورين الاخرين لننقح هذه التصورات ، والقضية مفتوحة للبحث حيث انها بالاصل ليست جزمية ولكن افتراض تحليلي منطقي ، قدر الامكان وقدر سير الاحداث في الواقع الخارجي ، وشكرا
|
|
|
|
|