[الباحث الطائي]

السلام عليكم ،
الاخ العزيز الفاضل عبد الله الجزائري
جزاك الله خيرا انت والاخوة المتفاعلون معك بخصوص متابعة احداث سوريا
كفيت ووفيت ، وانا اتابع اخر الاخبار من خلال ما تطرح بشكل كبير ،

واما عن المشاركات في هذا الموضوع الهام ، فنحن نترقب الاحداث ، ولعل البعض ( لا بأس به من العدد )اعطى رأيه ورؤيته في الموضوع هنا او هناك ، وننتضر المستجدات
،،، اما عني فليس جديد اضيفه وقد كتبت رؤيتي السياسية من خلال ربط القضية السورية بعلامات الظهور بفرض اننا على مشارفها ، ونترقب وانتم وبقية الاخوة تطورات الاحداث ، وعلى رأي الاخ الكريم جودة الانصاري ، توقع الضربة يعتمد ايضا على ما يحصل من مستجدات في الساحة ، فلعل امريكا وحلفائها اذا ما رأت ردود فعل تحضيرية من المقاومة والمعارضة العالمية ما يشكل لها خطر وخسارة كبيرة في تهورها فقد تبدل او تغير تكتيكها ، وكل ذالك يعتمد على فهم كيفيت الحساباتها الستراتيجية ، ولكن الغرب عموما اعتقد وصل الى قناعة ما بانه لا بد من ان يحدث تغيير ما في ميزان القوى على الساحة السورية حتى يستطيع الاستمرار ، والا سوف يؤدي به الوضع الحالي الى الخسارة والخروج من ساحة المعركة والفشل في الحصول على مكاسب من خلال المفاوضات ،
وهنا يكون لعله احتمالان ، ام ان تكون هذه الحرب لتعديل وضع امريكا في المفاوضات وهذا لعله يمكن استنتاجه مما فهم من رأي امريكا الرسمي العلني من محدودية الضربة اذا حصلت وانها ليست بصدد اخراج الاسد من الحكم
او لعله له علاقة باهداف اوسع وابعد من تحسين وضعها في المفاوضات القادمة وهو قلب ميزان الصراع والتفوق لصالح المعارضة مقدمة لتحطيم القوة العسكرية السورية التي تشكل خطر على اسرائيل واعطاء امريكا والغرب الفرصة الكافية لتحديد نوع الحكومة البديلة في سوريا ورسم صورتها التي تخدم مصالحها ومصالح امن اسرائيل ،
ولكن هذا لا يعني كل شيئ فلسوريا وحلف المقاومة رؤيتها وكذالك حلفائهم الروس والصينيون ، ولعل امريكا بيدها ان تبداء الحرب ولكن ليس بيدها ان تنهيها كيف ما تشاء او تسيطر على حدود اتساعها ،
هذا ما يمكن ان اضيف من تحليل حتى هذه اللحضة والله اعلم ، وشكرا للجميع .