|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 71119
|
الإنتساب : Feb 2012
|
المشاركات : 269
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رافل الاوسي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 16-08-2013 الساعة : 05:36 PM
أخي العزيز طيار عراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
إن كان السيد مقتدى ليس ضليعاً بالسياسة كما تراءى لك ولبعض المُصفقين لسياسة المالكي التي أوصلتنا الى الهاوية ...
فغيرك كُثُر يحترمون قيادته ويقرون له بالتفوّق على غيره في هذا المجال .
ويرتضون له الدور القيادي الحكيم الذي يُؤديه في المجتمع العراقي ..
فمثلما أنتم ترتضون غيره قائداً لكم وتعملون جاهدين الى أن يستلم رئاسة الوزراء لفترة ثالثة مُقبلة !!
فهناك مئات الآلاف من أبناء التيار الصدري وغيرهم يثقون به ولا يرتضون عنه بدلا ...
فلنحترم إختيارات بعضنا البعض رجاء .. ولكم قائدكم ولنا قائدنا ..
بعيداً عن المواضيع والتهم التسقيطية والاستخفافية التي تُروّج هنا وهناك ...
والتي بات هذا المنتدى مُستقطباً لها أكثر من غيره !!!
ولنجعل ميدان التقييم دائماً الشارع العراقي الذي يمنح التأييد لهذا أو ذاك وليس الحاقدين من كُتّاب الصحف والمواقع الالكترونية والمُنتديات ...
لاننا أكثر من غيرنا نثق بهذا الميدان ولله الحمد ولنا التفوُّق فيه دائماً وأبدا ..
ويكفينا فخراً ما نحصده من مقاعد قيادية على مستوى المُحافظات المحلية والبرلمان العراقي تجعلنا في موقع الريادة ... في كل جولة إنتخابية ...
ويكفينا وفاءًا للإئتلاف الوطني الشيعي بأننا من أول وأكثر من ساند وأوصل السيد المالكي لأكثر من مرة الى سدة رئاسة الحكومة وفوّت الفُرصة على مُناوئيه .. ولولا ما قام به من تجاوزات وما رافقها من نقض بعض الاتفاقات والمُعاهدات المُبرمة معه لما تخلينا عنه .. ولكنه آثر أن يضع يده بأيدي ضباط العهد البائد الذين أعادهم للخدمة وبان للقاصي والداني مدى خطورة تواجدهم في المنظومة الأمنية .. كما إنه ركض وراء ترضية البعثيون والمُجرمون أمثال مشعان الجبوري وأستقطب وقرّب عزت الشاهبندر على حساب أخوته في الائتلاف الوطني الشيعي فبدأ يكيل لهم التهم ليوهم أتباعه بأنه هو المُخلص الوحيد للشعب العراقي في الوسط والجنوب على وجه الخصوص !!
كما إنه إفتعل الكثير من المشاكل وتسبب بتأزيم الأمور بينه وبين رئيس البرلمان النجيفي من جانب وبين مسعود البرزاني من جانب آخر وكال لهم جُملة من التهم وأستنفر كل قواه الاعلامية والعسكرية بينما نحن سعينا للتهدأة لاننا نعلم أكثر منه بأن هكذا عنتريات لا تعود على العراق والعراقيون بالفائدة ما لم تُأزّم الأمور وتُعقدها ... وحينما إستعرت الهجمه علينا لمواقفنا العقلانية فاجأنا قائدكم الضرورة بطي صفحة الخلافات تلك فجاة وبدون سابق إنذار وبدأ يرشق خدّي النجيفي بقُبلات حميمية ليُعيد الود معه من جديد .. وليته توقف عند هذا فقد سافر من فوره وقدّم صنوف الطاعه لمسعود البرزاني وبدأ إستجدائه التهدئة وإعادة مياه الود بينهما الى مجاريها !!
سبحان الله ما حدا فيما بدا !!
ولِمَ هذا التحول الدراماتيكي المُفاجيء بنسبة 180 درجة ؟؟؟
وأين كان طوال سنتين من التعنت والتصلّب بالمواقف التي ضاعت بسببها الكثير من مصالح العراقيين بالاضافة الى إزهاق أرواح الكثير من مُنتسبي قواتنا الأمنية التي زج بها على حدود كردستان ومناطق السنة المُلتهبة !!
من المسئول عن تعطيل عجلة الخدمات ومن المسئول عن إطلاق يد الشهرستاني في ملف الكهرباء لأكثر من ثلاث سنوات وفي كل سنة يُفاجأنا بأننا سنكتفي ذاتياً ونُصدر الفائض من الكهرباء للخارج !! من المسئول عن تجاوزات الشاهبدنر على المرجعية العليا وقبله الشيح حسن الاسدي ؟؟ من المسئول عن تبرأة الحرامي فلاح السوداني والمُرتشي على الدباغ !!؟؟
من المسئول عن إطلاق سراح الكثير من عُتاة المُجرمين من أبناء المنطقة الغربية في صفقات سياسية لا تخلوا من تنازلات كبيرة أساءت للمشهد السياسي أكثر مما نفعت ؟؟؟
لهذا ...
نحن نعتقد بأن السيد مقتدى الصدر لديه من سعه الأُفق ما يستطيع به مُعالجة الاحداث الآنية والمُتوقعه مُستقبلاً بشكل إيجابي وعقلاني أكثر من صاحبكم ..
ولديه من الإيجابيات والحكمة
أكثر مما يمتلكه مُلهمُكم الذي قادنا الى بحر من الفتن والمشاكل الداخلية والخارجية !!
الذي بدلاً من أن يعترف بخطأه هاجم التيار الصدري تارة وتارةٌ أخرى هاجم المجلس الأعلى . ليُبرر إخفاقاته المُتتالية ...
لهذا أخي دعونا وشأننا فما قاله السيد مقتدى الصدر من أن سمعه آل الصدر على المحك
هو أمر داخلي لا يعنيكم لا من قريب ولا من بعيد .. حيث من حقّه ان يعيد ترتيب وضع تياره المجاهد وتنقيته من المُرتزقه والنفعيه الذين إندسوا بين صفوفه خلال فترات متباينة !!
وإن معالجاته لبعض ما لحق بتياره من شوائب هو عين العقل والشجاعه والصواب ...
فنحن لا ندعي بان كل من إلتحق بنا هو صنفٌ ملائكي .. ومن حقنا أن نُراجع أمورنا بين فترةٍ وأُخرى لنرى الى أين وصلنا وما الذي أساء لنا ..
لنقيّم وضعنا ونضع الحلول المناسبة له حتى لا نقع بأخطاء كتلة دولة القانون التي خسرت مواقعها بنسبة 90% من محافظات الوسط والجنوب وباتت تستجدي مقعداً هُنا ومقعداً هناك في هذه المُحافظة أو تلك !!
بعدما كانت قبل سنوات مُتفوقه ولا تحتاج للإئتلاف مع صغار الكتل التي هي أصلاً على خلاف معها بكثيراً من الرُؤى والتوجهات ..
أخيراً كفاكم كيل التُهم لنتوقف عن الدفاع
فوالله معركتنا ليست معكم بل مع عدونا المُشترك الذي كان ولا زال يتربص بنا وبكم وبات يحصد أرواح أهلنا في الوسط والجنوب بالاضافة الى بغداد جهاراً نهارا !!
فلقد أشغلتمونا بما فيه الكفاية وأشغلتم أنفسكم بتتبع كل شارده ووارده من خصوصيات وعموميات التيار الصدري وليتكم إنتبهتم الى 10 % من سلبيات من تؤيدون !!
أخيراً .. يبقى الود والاحترام قائماً بيني وبينك أيها النبيل ..
فالإختلاف بوجهات النظر لا يُفسد للود قضية ..
دُمت بخير
|
|
|
|
|