عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية مصحح المسار
مصحح المسار
عضو فضي
رقم العضوية : 71598
الإنتساب : Mar 2012
المشاركات : 1,992
بمعدل : 0.41 يوميا

مصحح المسار غير متصل

 عرض البوم صور مصحح المسار

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-07-2013 الساعة : 10:24 PM


المالكي بعد دورتين انتخابيتين كان له كريزما سياسية حاضرة جعلت منه شخصية مؤثرة وذات نفوذ
عالي وبما أنني قد قررت وجهة نظر لي متواضعة وهي أن ما يحصل في العراق من حراك سياسي
هو اسلام سياسي وليس سياسة اسلامية، أي أن جميع من تصدى للسياسة نفذ أفكار ومناهج
سياسية وايدلوجيات ورؤى تنحسب على الواقع المعاش والعرف السائد والمغالبة وإن كان بعضهم
يرى في نفسه منهجا ًمثاليا ًدينيا ًيلتزم بقواعد وأصول ومعطيات الدين الاسلامي ككل ومذهب
أهل البيت بالخصوص ...
ومن بين ذلك نجح المالكي نجاحا ًبينا ًولمع نجمه لمعانا ًباهرا ًوارغم خصومه في خارج ائتلافه و
من داخل ائتلافه على السير خلف خطاه ففي الدورة الانتخابيةالأولى حقق ذلك بامتياز وجعل من
الخصوم لعبة في يديه سياسيا ًوأفهمهم معنى السياسة التي لا تتخفى وراء عباءة الدين أو تتموه
به بل أجبرهم على تبع خطاه السياسية بحذافيرها ؛ وجعلهم مكشوفين أمام نخبهم وهم في تبع
خطاه ...
وخلال بناءه لأسس الدولة ومقولته في احدى لقاءاته عندما سئل أنه متعصب للسنة على الشيعة
قال أنا ضربت الشيعة أكثر من السنة ؛ وقد قصد بذلك ضرب من خرج على الدولة وقانونها وأصبح دولة
داخل دولة في الجنوب والوسط والشمال ماقبل 2007 ومابعدها كانت المفخخات وعمليات القتل و
التهجير والميلشيات المسلحة تفرض قوتها لكنه استطاع اخضاعها وإسكاتها بحذق وهو مالم
يفعله لا الجعفري ولا أياد علاوي من قبله ؛ ونجح في تفاوضه مع المحتل ومع الجارة الكويت وقرأ
الأحداث سياسيا ًفي سوريا وأثرها على العراق رغم أن هذه الأحداث شائكة معقدة ...
وفي ما يخص الاقليم في كردستان وحركات الثورة في المنطقة الغربية كان محكا ًلإبراز ماتدافنا
عليه وإخراجه إلى العلن فالأقليم في كردستان أراد أن يؤكد سطوته وسيطرته على القرار في
العراق الاتحادي ككل وفي الاقليم بالخصوص لكن المالكي افهم الاكراد أن المصلحة العليا في
التفاهمات والتعاقدات للعراق الفيدرالي الذي عاصمته بغداد ولاقيمة للاتفاقات والتعهدات الجانبية
التي تعقد في الغرف المغلقة ؛ وكذلك استطاع ان يشق اطراف المنطقة الغربية ويجعلها في حيرة
من أمرها وهو مابان واتضح في الاشهر الماضية ....
أمافي الانتخابات المحلية ونجاحه فيها كدولة قانون مع حلفاء ينحسبون على غيره والذين كان
لهم نفس التوجه السابق كما هو مع تغير العناوين ؛ فقد افادوا من منادات المالكي بالاغلبية و
حاصروه من خلالها وحصلوا على مجالس المحافظات وبسياسة دنيوية بحتة بل دهاء وليس
ذكاء ما سيجعلهم على المحك الذي وضعوا غيرهم به قبلا ً...
وهناك فقرتين أود أن اتحدث عنهما بواقعية ...
الفقرة الأولى التراجع الذي حصل في الخدمات وترديها وما يخص الأمن والارهاب والقتل
والكواتم ومليشيات مزعومة ما هو إلا نتاج الخوف من النجاح السياسي الذي قد يحققه
المالكي ويؤسس لدولة قانون ومؤسسات والذي تخفى في نقد وخطاب سياسي متشنج
واتهام ولوم مكثف لشخص المؤسسة التنفيذية وقائدها تشارك به بالخفاء بعض الاحزاب
الدينية أو تتغابى عنه في مسيرتها لتسقيط العملية السياسية والصعود على أطلال
ذلك السقوط للظهور براية المنقذ الذي كان محايدا ًأو كان مهمشا ًأو كان مظلومامغبونا ً
الفقرة الثانية فيما يخص البعث والفساد والسرقات والصفقات المشبوهة وأموال النفط
الضائعة وتعطيل التشريع للقوانين والاحزاب وتمويلها فقد اشترك فيها الجميع دون حصرها
بالمالكي فلو نقدنا المالكي كرئيس وزراء ادخلنا كل من توافق معه في الوزرارة ولو نقدنا
المالكي كدولة قانون في البرلمان نقدنا الجميع من تحالف معه ومن لم يتحالف معه في
المؤسسة التشريعية ؛ أما مايخص السفرات المكوكية تركيا ايران قطر الكويت سوريا روسيا
فهي من خصوصيات وحصريات رئيس الوزراء وقائد القوات المسلحة لا فلان ولا علان ....
مع الاعتزاز والاحترام للأخ الرجل الحر وجميع الاعضاء المداخلين هنا ...


توقيع : مصحح المسار
إلى أمي وأبي فـــــــــي ســِــفر
العطاء والعطف والحـــــــــنان
صفحة تتجدد وتُمجّــــــدوبِــــر ٌ
على الموعد؛؛؛ لكم مني ...
تحـــــية ومــــــودة وســــــــلام
من مواضيع : مصحح المسار 0 قصيدة (( سامرُنا رمضان)) تقبل الله صيامكم وقيامكم
0 صيدتي المتواضعة في ذكرى أربعينية الحسين ع سفينةُ الفوز
0 ومضة حسينية
0 **قصيدة (( يم جف عباس المكطوعة)) بعامية أهل العراق**
0 دليل أحزان ... قصيدة في ذكرى محرم الحسين عليه السلام
رد مع اقتباس