|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 78807
|
الإنتساب : Jul 2013
|
المشاركات : 18
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عضو وهمي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 14-07-2013 الساعة : 01:50 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الجزائري
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم جميعا
الاخ الوهمي العزيز
الرواية التي ذكرتها من كتاب الغيبة حبذا لو تدلنا على الفصل التي وردت به والباب والصفحة ؟
اولا : اما عن مضمون الرواية فانها وردت فيما أمر به الشيعة من الصبر و الكف و الانتظار للفرج و ترك الاستعجال بأمر الله و تدبيره والذين لا يرون الانتظار عقيدة .
ثانياً : إن الاعتماد على الحجة (عج) لانقاذ البشرية أمر صحيح, ولكن لا ملازمة بين هذا الاعتقاد وبين التخلي عن الوظيفة, فالعمل على طبق الوظيفة تكليف عام لا يختص بزمان دون زمان .
وباختصار, نحن نعتقد أن الامام (عليه السلام) سيطهر الأرض من الظلم والبغي وسيطبق الاسلام في كل أرجائها, ولكن لا يعني هذا أن نتخاذل في عصر الغيبة عن نصرة الحق وأن نتهاون في التكليف المتوجه الينا .
ثالثا : يعتبر الانتظار من القيم الإنسانية الكبيرة كما جاء في الحديث: (المنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل الله). وهناك معنيين من الانتظار هما المعنى السلبي والإيجابي.
إن الانتظار السلبي هو انتظار يأخذ الحدث بمعناه الظاهري فقط ولا يأخذه بمعناه العميق كانتظار الصيحة مثلاً وهذا من مصاديق الانتظار السلبي الذي لا قيمة له.
أما الانتظار الإيجابي فهو ما له قيمة في حركة الواقع المعاش الذي نحن فيه ويساهم في صناعة الحدث. فظهور الإمام (عجل الله تعالى فرجه) شيء مرتبط بحركتنا، ومن الخطأ تصور ظهوره (عجل الله فرجه الشريف) منفصل عن حركتنا ووعينا وجهادنا وتحرّكنا، هذا الفهم السلبي للانتظار فهم خاطئ وغير إيجابي.
إن الإمام (عجل الله فرجه الشريف) ينتظر حركتنا ولسنا نحن الذين ننتظر ظهور الإمام، نستطيع أن نقلب المعادلة، نقول الحقيقة أن الإمام ينتظر حركة هذه الأمة الواعية.
رابعا : ان كل الحراك الشيعي كان حراكا دفاعيا ضد الظلم والجور والدكتاتورية فهل الدفاع عن الثوابت والمقدسات يتعطل وهل فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تتوقف وانت قد سمعت الامام الحسين عليه السلام يقول كما ورد في الروايات «أيّها الناس، إنَّ رسولَ اللَّهِ (ص) قالَ: مَن رأى منكُم سُلطاناً جائِراً مُستحلاً لحرم الله، ناكثاً بعَهدِه، مُخالِفاً لسنّةِ رسولِ الله، يَعملُ في عبادِه بالإثمِ والعدوانِ، فلم يغِرْ (وفي رواية فلم يُغيّر ما) عليهِ بقولٍ ولا بفعلٍ، كان حَقّاً على الله أن يُدخِله مَدخلَه»
خامسا : ان مفهوم الانتضار كان بين الافراط والتفريط ففهمه قوم كما فمه الاخ الوهمي وفهمه اخرون كالذين يعتقدون بلزوم نشر الفساد لظهور الحجة عليه السلام.
سادسا : أما الانتظار الايجابي على مستوى النظرية فهو أن يكون المكلف معتقداً بلزوم الاستعداد والتهيؤ والسعي في نشر مفاهيم الدين بعد التمسك بأحكام الشريعة ويعتقد بأن قائده معه يراقب أعماله ويعرف أقواله ويأسف لسوء تصرفه لا سامح الله.
أما على مستوى التطبيق فهو تطبيق الاعتقاد بالنظرية ويتمثل ذلك بالالتزام الكامل بتطبيق الأحكام الإلهية السارية في كل عصر على سائر علاقات الفرد وأفعاله وأقواله حتى يكون متبعاً للحق الكامل والهدى الصحيح، وان يسعى إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمقدار المسجل في الموسوعات الفقهية وعكس هذا تماماً يكون الانتظار السلبي.
وبعبارة أخرى إن الانتظار السلبي لم يرد في لسان روايات أهل البيت عليهم السلام كمصطلح، وإن أغلب أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام لا ينطبق عليهم هذا المفهوم.
سابعا : ان كثير من المواقع المعادية للشيعة والموالية لحكام الجور (ولو شئت ذكرت اسماءها ) تطرح مثل هذه الشبهات من دون تحقيق وانما تدليس على عامة الناس والشيعة خصوصا لذا ادعوا الجميع الى عرض اي شبهة على المختصين قبل اخذها كمسلمات
مع التقدير والاحترام للجميع
|
نصيحة النعماني المتوفي سنة 380 هـ في آخر
باب 11 ما روي فيما أمر به الشيعة من الصبر و الكف و الانتظار للفرج و ترك الاستعجال بأمر الله و تدبيره ص201 من كتاب الغيبة. أما وظيفتنا في عصر الغيبة فليس لنا نحن ولا غيرنا كائنا من كان حزبا أو رجلا أو جماعة أن يجعله لنا سياسة ومشروعا
مشروعنا أسس وانتهى ووضعه أهل بيت لا يضلون أبدا ، الحق ما قالوه ورسموه والباطل كل الباطل ما حده غيرهم وأصروا عليه، ولنا تكاليف معلومة نتصرف بها مع أهل الحق والباطل ذكروها في أبواب التقية والأمر بالمعروف فراجعها وهي كثيرة تملؤ الخافقين أهمها كيف نتعامل وأي موقف نتخذه في عصر الحضور والغيبة مع السلاطين العادلين بالمعونة والجائرين بالصبر على أذاهم والتسليم للهدنة التي أمر بها أهل البيت، فأي تكليف أهمله الأئمة ولم يخبرونا به ؟؟؟. فكيف تقول : (ولكن لا يعني هذا أن نتخاذل في عصر الغيبة عن نصرة الحق وأن نتهاون في التكليف المتوجه الينا ) !!!.
وأما الانتظار فلا أدري أي ملزم يلزمنا باعتقاد معنيين له !!
نحن نفهم أن غير ما أمر به أهل البيت هو السلبي فقط.
أما الحسن وكما يقولون إيجابي فهو الذي أمرونا به فقط ، لا غير
غيروا بعد ثورتهم هذه المفاهيم وصيروها علكا في أفواههم وحشوا بها عقولنا عقودا حتى بتنا نكررها في أحلامنا ونستيقظ عليها مقتنعين !!!
الانتظار واحد وهو الصبر على ما أمروا به عليهم السلام والتحلي بمكارم الأخلاق والفضلية وانتظار دولتهم والالتزام بالهدنة حقنا لدماء الشيعة وباقي المسلمين.
وما عداه فهو حشو وتمييع لحرف الناس عن نهج النبوة الناصع وتغييب للأوامر المعصومة.
وأما الذي استدللت به من قول الحسين عليه السلام فلا يزيد على تشخيص المعصوم بشيء، فإن أمرنا بالقيام قمنا معه!!
ألا ترى أنك بتعميمك هذا قد شتمت من حيث لا تشعر تسعة معصومين !!!
ألم يكونوا يروا سلاطين الجور يحكمون فيهم !!
ما لهم أمرونا بالهدنة معهم !!!
هل حق على الله أن يدخلهم مدخله!!!
ومال إمامنا الغائب روحي فداه لا يقوم بسيفه ويقول اصبروا في دولة الهدنة!!!
هل هناك صبر يفهمه العرب ايجابي وسلبي!!
يريدوننا أن نفهم حتى الكلام فهما عجميا فارسيا!
يروق دولتهم وسياستهم
حتى يخرجوا ناصعي البياض
ويخرج غيرهم حتى لو كانت الطائفة بأكملها قبالهم
عديمي الفهم متخاذلين !!
وتقبل مني فائق الاحترام
|
|
|
|
|